“الأورومتوسطي”: العدو الصهيوني يزيد معاناة غزة بمنع إدخال الملابس والأغطية الشتوية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
‘
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، تُركوا بلا ملابس كافية تحميهم من البرد القارس مع دخول فصل الشتاء، في ظل بقاء الغالبية العظمى منهم في الخيام.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن العدو الصهيوني يمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية إلى قطاع غزة، بما في ذلك احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية.
وأضاف أن العدو الصهيوني يمنع كذلك الأساسيات الأخرى للحماية من برد الشتاء، مثل البطانيات ومصادر التدفئة وكميات كافية من الخيام والشوادر.
وشدد “الأورومتوسطي” أنه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة عسكرية في القانون الدولي تمنع إدخال هذه الأساسيات إلى المدنيين.
وأوضح أن إجمالي ما يدخل إلى القطاع من شاحنات لم يتجاوز 6% من الاحتياجات، وأن أغلب ذلك يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.001%، وهو ما تسبب بأزمة حقيقية.
وحذر من أن هذه الظروف الكارثية تنذر بزيادة تعرض الفلسطينيين لأمراض خطيرة، في ظل عدم توفر العناية الطبية اللازمة.
وتشير التقديرات الحكومية إلى أن عدد النازحين وصل إلى مليوني نازح في محافظات قطاع غزة، “وهؤلاء نزحوا أكثر من خمس مرات متتالية، ومازالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال”.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الاثنين أنّ قرابة 10 آلاف خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين، نتيجة امتداد الأمواج مع دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن نسبة 81% من خيام النازحين في قطاع غزة أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعدما أصبحت 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل، نتيجة اهترائها تمامًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الصمت العالمي مريب إزاء مجازر العدو الصهيوني المروعة بغزة
الثورة نت/..
طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المجتمع دولي بتحرك عاجل وجاد لوقف المسلسل الإجرامي الصهيوني، وردع العدو الإرهابي عن الإمعان في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي بحق المدنيين الأبرياء، في قطاع غزة وسط سكوت عالمي مريب.
ونددت الحركة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، بالصمت دولي مريب، إزاء هذه الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين في القطاع.
وأدانت “حماس”، المجزرة الوحشية الجديدة التي ارتكبها جيش العدو الإرهابي، باستهدافه تجمّعاً كبيراً لمواطنين في مطعم وسط مدينة غزة، ليُسقِط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
ودعت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تصعيد الحراك الشعبي بكافة الوسائل الممكنة، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني، ورفضًا للإبادة الجماعية والتجويع.
طالبت بمحاسبة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
ارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرةً دمويةً جديدة عصر اليوم الأربعاء، بقصفه مطعمًا وسوقًا شعبيًا بشكلٍ متزامن في منطقة الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى لارتقاء نحو 25 شهيدًا وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.
ونقلت “وكالة سند للأنباء” عن شهود عيان،قولهم أنّ طيران العدو الحربي قصف مطعم “التايلندي”، وسوقًا شعبيًا بالقرب منه؛ أسفر عنه ارتقاء 25 شهيدًا وأكثر من 60 جريحًا، إذ تشهد المنطقة تشهد اكتظاظا سكانيا كبيرا.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء الطبي، حيث وُصف المشهد هناك بأنه صعب للغاية، بعدما امتلأت أروقتها المدمرة بجثامين الشهداء، فيما لا تتوفر مسلتزمات طبية كافية لعلاج الجرحى الذي وصف حالة بعضهم بالخطيرة، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الطبية؛ بسبب الحصار والقصف المستمر.