الدفاع المدني بغزة: العدو يواصل رفض دخول طواقمنا إلى “الصالة الذهبية” لانتشال الشهداء
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلن الدفاع المدني في غزة، مساء اليوم الأحد، أنه مايزال ينتظر رد جيش العدو الإسرائيلي على الطلب الثاني بواسطة مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا”، للسماح بدخول طواقمه إلى منطقة السودانية محيط “الصالة الذهبية” وانتشال جثامين الشهداء ، التي ما زالت محتجزة في المنطقة شمال قطاع غزة.
وقال، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ️يوم الأربعاء الماضي وبعد عدة محاولات أجراها مكتب الأمم المتحدة “اوتشا” وبعد خمسة أيام من الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق عشرات الشبان الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، سُمح لطواقمنا بالوصول إلى المنطقة وانتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة وتغيرت صفاتها.
وأضاف: ️لكن حتى هذه اللحظة ما يزال الاحتلال يرفض السماح بدخول طواقمنا مرة ثانية إلى المنطقة لانتشال باقي الجثامين الطاهرة. كذلك يرفض الموافقة على تنسيقات أخرى لإنقاذ امرأتين مفقودتين في مناطق منفصلة، إحداهن من عائلة “سالم” فقدت آثارها عند مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة “العطار” فقدت آثارها عند مدرسة أبو تمام في بلدة بيت لاهيا.
واستنكر الدفاع المدني “بشدة تعنت الاحتلال وعدم احترامه كرامة الإنسان التي دعا إلى احترامها القانون الإنساني الدولي”.
وطالب “المنظمات الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بانتشال جثمان الشهداء الطاهرة، حتى تتمكن عائلاتهم من دفنها بكرامة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“بوفايد”: الاستفتاء والانتخابات هي التي تعكس الإرادة الشعبية وليس الاستطلاعات
الوطن | متابعات
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، “إدريس بوفايد”، إن الإرادة الحقيقية للوصول إلى جميع الليبيين، التي تتحدث عنها المبعوثة الأممية”هانا تيتيه”، لا يمكن أن تتحقق بالصورة الصحيحة من خلال الاستطلاعات.
وأوضح “بوفايد”أن الاستماع لآراء جميع الأطراف في المجتمع الليبي، رغم طبيعته الهلامية، يمثل تمثيلًا أقل للإرادة الشعبية من استطلاع بضع آلاف من المواطنين، معتبرًا أن هذه المحاولة لا تعدو كونها “مزجًا غير عقلاني بين المتناقضات، والإخوة الخصوم، وحتى الإخوة الأعداء”.
وشدد “بوفايد” على أن السبيل الأمثل في مثل هذه الظروف يتمثل في الاحتكام إلى الإرادة الشعبية الحقيقية، من خلال الاستفتاء والانتخابات الديمقراطية الشفافة، وليس عبر استطلاعات أو لقاءات متناثرة “لا يُبنى عليها ولا يُعتدّ بها”.
الوسومالارداة الشعبية الشفافية ليبيا