تحويلات المصريين العاملين في الخارج تشهد ارتفاعا بنسبة 42% عن 2023
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
سجلت تحويلات المصريين العاملين في الخارج نحو 20.8 مليار دولار خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر من العام الجاري، مقارنة بـ14.6 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2023، بزيادة بلغت 42.6 بالمئة.
وعزا البنك المركزي المصري في بيان صدر الاثنين الماضي، هذه الزيادة إلى "الإجراءات الإصلاحية في آذار/مارس 2024"، مشيرًا إلى تضاعف التحويلات خلال أيلول/سبتمبر الماضي إلى نحو 2.
وشهدت تحويلات المصريين العاملين في الخارج خلال الربع الأول من السنة المالية الجارية (تموز/يوليو – أيلول/سبتمبر الجاري) ارتفاعاً بمعدل 84.4 بالمئة٬ حيث سجلت نحو 8.3 مليارات دولار، مقارنة بـ 4.5 مليارات دولار في الفترة نفسها من السنة 2023-2024.
وقرر البنك المركزي المصري، في 6 آذار/ مارس الماضي، تحرير سعر الصرف (تعويم الجنيه) للمرة الرابعة منذ عام 2022، والخامسة منذ 2016، مما أدى إلى ارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك من نحو 30.95 جنيهاً إلى 49.65 جنيهاً حالياً.
وتعتبر تحويلات العاملين في الخارج أكبر مصدر للعملة الأجنبية في مصر، تليها الصادرات، السياحة، وإيرادات قناة السويس.
استغلال المصريين بالخارج
كان المصريون العاملون في الخارج يودعون أموالهم بالعملة الصعبة في حسابات خارج البلاد لسماسرة التحويلات، مقابل تسليمها لذويهم في الداخل بالجنيه عبر مندوب توصيل، وذلك بتطبيق سعر التحويل المطبق في السوق السوداء. قبل التعويم الأخير، وصل سعر صرف الدولار في السوق غير الرسمية إلى نحو 70 جنيهاً.
ويرتفع الدولار يومياً في البنوك بقيمة تتراوح بين خمسة وعشرة قروش، منذ زيارة مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا إلى القاهرة، في إطار إجراءات المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تمهيد الإفراج عن شريحة قيمتها 1.3 مليار دولار من قرض الصندوق المقدم إلى مصر، والبالغ إجماله ثمانية مليارات دولار.
والخميس الماضي، أبقى البنك المركزي على سعر الفائدة الرئيسي على الودائع عند 27.25 بالمئة وعلى الإقراض عند 28.25 بالمئة٬ وعلى سعر الائتمان والخصم عند مستوى 27.75 بالمئة٬ للمرة الخامسة على التوالي، وذلك في ظل ارتفاع معدلات التضخم في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي تحويلات المصريين البنك المركزي قناة السويس التعويم مصر البنك المركزي قناة السويس تحويلات التعويم المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العاملین فی الخارج أیلول سبتمبر ملیار دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
مارك زوكربيرغ يتخلى عن حلم الميتافيرس بعد خسارة 77 مليار دولار
بعد سنوات من الاستثمار الضخم في الميتافيرس، يبدو أن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بدأ يواجه الحقيقة وأن رهاناته على العالم الافتراضي لم تثمر كما توقع. الشركة التي خسرت أكثر من 70 مليار دولار في مشاريع الواقع الافتراضي تتجه الآن نحو إعادة هيكلة شاملة، مع تغيير أولوياتها نحو الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً لموقع "indiatimes" أعلنت ميتا عن تخفيض ميزانية قسم Reality Labs المسؤول عن مشاريع الميتافيرس بنسبة تصل إلى 30%، في خطوة تعكس تراجع اهتمام المستهلكين بالتكنولوجيا الافتراضية التي راهنت عليها الشركة.
وقد سجلت الشركة خسائر ضخمة خلال السنوات الأربع الماضية، ما أثار مخاوف المستثمرين، قبل أن يرتفع سهم ميتا بنسبة 4% بعد الإعلان عن هذه التخفيضات، في مؤشر على تهدئة بعض القلق المحيط بالمستقبل المالي للشركة.
تشمل خطة إعادة الهيكلة الاستغناء عن عدد من الوظائف داخل وحدة الميتافيرس، على أن تبدأ التغييرات مطلع يناير المقبل. كما أعلنت الشركة عن تأجيل إطلاق نظارات الواقع المختلط من النصف الثاني من 2026 إلى النصف الأول من 2027، وهو قرار يعكس التحديات المستمرة في تحويل رؤية الميتافيرس إلى واقع ملموس.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. "Meta AI"يتحدث العربية الآن
في الوقت نفسه، يركز زوكربيرغ جهود الشركة على الذكاء الاصطناعي، مع خطط لتعزيز مراكز البيانات واستثمار 600 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة في البنية التحتية والوظائف، بهدف تطوير نماذج جديدة وتقنيات مبتكرة تعيد لميتا مكانتها في سباق التكنولوجيا، بعد أن ثبت محدودية نجاح رهاناتها على العالم الافتراضي.
إسلام العبادي(أبوظبي)