الوصل يقترب من دور الـ16 بفوز «تاريخي» في «النخبة الآسيوية»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق الوصل فوزاً تاريخياً، 3-1، على حساب الشرطة العراقي ضمن مواجهات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، ليتقدم «الإمبراطور» للترتيب الرابع من مجموعة الغرب، بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط، يقترب بها من حسم التأهل إلى دور الـ16 من البطولة.
ويعد هذا الفوز إنجازاً تاريخياً في حد ذاته، وغير مسبوق لكتيبة «الإمبراطور» في دوري أبطال آسيا، حيث لم يحقق الوصل هذا الرصيد من النقاط، طوال تاريخه آسيوياً، بينما أفضل إنجاز سبق وحققه كان في نسخة 2008 عندما حصد 7 نقاط بدور المجموعات، كما يعد الفوز على الشرطة هو الثالث للوصل في تاريخه بنسخة واحدة أيضاً، والثالث خارج ملعبه أيضاً بنسخة واحدة ولم يفعلها الوصل قبل ذلك.
وسجل أهداف «الفهود» كل من جوناتاس بالدقيقة 14، والبديل فابيو ليما في الدقيقة 64 بعد دقيقة ونصف من مشاركته في المباراة، وخيمنيز من ركلة جزاء بالدقيقة 90+1، بينما سجل هدف الشرطة الوحيدة اللاعب فهد اليوسف بتسديدة أطلقها في الدقيقة 50.
جاءت المباراة سريعة من كلا الفريقين، ونجح الوصل في بسط سيطرته منذ البداية، بعدما سبب ساكسيس إيزاك وجوناتاس وخيمينيز وعلي صالح ارتباكاً في دفاعات الضيوف، خصوصاً في الشوط الأول، وهو ما ترجمه «الفهود» لهدف مبكر من تسديدة جوناتاس في الدقيقة 14.
وكاد الوصل أن يعزز بهدف ثانٍ في أكثر من فرصة، ولكن غاب التركيز عن اللمسة الأخيرة لعلي صالح في فرصتين محققتين، وفي الشوط الثاني تمكن الشرطة من التعديل عبر فهد اليوسف، وأجرى ميلوش تغييرات تكتيكية بالدفع بفابيو ليما وهاريس بدلاً من جوناتاس وساكيس إيزاك، ليتمكن الوصل من التسجيل بعد دقيقة ونصف تقريباً من مشاركة فابيو ليما، الذي تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها هدف الفوز بالدقيقة 64.
وواصل «الإمبراطور» الأداء الرشيق مقابل تراجع أصحاب الأرض، حتى تمكن علي صالح من التوغل بكرة من هجمة مرتدة ويتعرض للعرقلة، احتسبها حكم المباراة ركلة جزاء سجلها خيمنيز بالدقيقة 09+1 ليعلن فوز «الفهود» بثلاثية مقابل هدف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا للنخبة الوصل دوري أبطال آسيا الشرطة العراقي
إقرأ أيضاً:
حكومة اليمن تدين قتل الحوثي معلم قرآن سبعيني والجماعة تتهمه بالتمرد
(الجمهورية اليمنية - عدن) - أدانت الحكومة اليمنية قتل الحوثيين الشيخ صالح حنتوس، معلم قرأن سبعيني، فيما اتهمته جماعة الحوثي بالتمرد والتحريض وإطلاق النار على قوة أمينة.
ونعت وزارة الأوقاف والإرشاد التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، في بيان مساء الأربعاء، "معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس".
وقالت إنه "استشهد في جريمة غادرة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، بعد حصار استمرّ لعدة ساعات وهجوم مسلح بمختلف الأسلحة استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (غرب)".
وأضاف أن "الشهيد، الذي ناهز السبعين عاما، كرّس حياته لتعليم كتاب الله، وتربية الأجيال، والإصلاح بين الناس، وكان رمزًا للخير والتقوى، وعلَمًا في ميدان الدعوة والتوجيه".
الوزارة تابعت أنه "لم يسلم من بطش الميليشيات الحوثية المجرمة، حيث تعرض طيلة الفترة الماضية لشتى صنوف التضييق والابتزاز".
وشددت على أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل المتورطين فيها".
في المقابل، أصدرت شرطة محافظة ريمة (خاضعة للحوثيين) بيانا مساء الأربعاء بشأن ملابسات مقتل حنتوس، الثلاثاء، "خلال مواجهة مسلّحة مع رجال الأمن في مديرية السلفية".
وادعت الشرطة أنه "كان يمارس أنشطة تحريضية تستهدف أمن واستقرار المحافظة، وعمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة (الجماعة) والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية"، وفق البيان.
كما ادعت أنه "تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيّدة للمقاومة الفلسطينية".
وتابعت الشرطة أنها "سبق أن وجّهت إنذارات عدة إلى المدعو حنتوس، عبر وساطات من مشايخ ووجهاء المحافظة، ودعته للتوقف عن أنشطته التخريبية"، وفق قولها.
واستدركت: "إلا أنه قابل تلك المساعي بالرفض والتعنت فتم تكليف حملة أمنية لضبطه، إلا أنه بادر بإطلاق النار فور وصول الحملة الأمنية إلى موقعه".
وأردفت أن إطلاق النار "أدى إلى استشهاد 3 من رجال الأمن وإصابة 7 آخرين".
الشرطة استطردت: واضطر ذلك رجال الأمن إلى الرد وانتهت المواجهة بمصرع المدعو صالح حنتوس، وإصابة أحد أفراد عصابته، والقبض على بقية العناصر".
ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة لحرب بدأت قبل أكثر من 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.