بهذه الطريقة.. هنادي مهنا تحتفل بعيد ميلاد زوجها أحمد خالد صالح
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
احتلفت الفنانة هنادي مهنا، بعيد ميلاد زوجها الفنان أحمد خالد صالح، الذي يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1992، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
ونشرت هنادي صورة تجمعها بـ أحمد خالد صالح، وعلقت عليها قائلة:" كل سنة وأنت طيب يا حبيب قلبي، صديقي المفضل، وشقيقي، وابني، وشريكي، ومنطقة الأمان بالنسبة لي، أنت أكبر سبب لسعادتي في الحياة".
آخر أعمال أحمد خالد صالح
يشار أن آخر أعمال أحمد خالد صالح، هو فيلم "الهوى سلطان" الذي يحتل المركز الأول بإيراداته العالية في شباك التذاكر بجميع السينمات، ولقد حقق نجاحًا كبيرًا فور عرضه بالسينمات وأشاد به الفنانين والجمهور وتفاعلوا مع قصته بكل حب.
قصة فيلم "الهوى سلطان"
فيلم "الهوى سلطان" يتناول قصة رومانسية درامية حول شخصية "سارة"، التي تجسدها منة شلبي، والتي تعمل سارة كموظفة حكومية وتعاني من صعوبة في الارتباط بسبب تجربة عائلية مؤلمة، تتمثل في زواج والدها، الذي يلعب دوره الفنان عماد رشاد، من امرأة أخرى غير والدتها، هذه التجربة جعلتها تحمل مشاعر سلبية تجاه جميع الرجال، لكن حياتها تتغير عندما تلتقي بالمهندس "علي"، الذي يجسد دوره أحمد داود، حيث يفتح لها آفاقًا جديدة ويغير تفكيرها بشأن الزواج.
أبطال وصناع فيلم "الهوى سلطان"
فيلم "الهوى سلطان" من بطولة منة شلبي، أحمد داوود، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، سوسن بدر، عماد رشاد، وآخرون من النجوم، الفيلم من كتابة وإخراج هبة يسري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هنادي مهنا هبة يسري الفنان أحمد خالد صالح الهوى سلطان اخر اعمال أحمد خالد صالح أحمد خالد صالح الهوى سلطان
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.