لاعبو فريق كفرالشيخ يطالبون بتوفير معاش ثابت لأسرة الراحل محمد شوقي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تكد تمر واقعة وفاة أحمد رفعت، لاعب فريق مودرن، تمر بكل ماف يها من مآسي وأحزان، حتى تبعها واقعة وفاة اللاعب محمد شوقي لاعب كفر الشيخ، لتتجدد الأحزان مرة أخرى، وتفتح باب الجراح على مصرعيه، خاصة أن الأخير رحمة الله عليه، كان لاعباً في نادي من أندية الدرجة الثانية محدودة الموارد والأمكانات ، ويعول أسرة كبيرة، ليس لهم عائل بعد الله، سوي لاعبنا الراحل.
تنقل البوابة نيوز بعض مطالب زملاء اللاعب الراحل، ومطالب أخرى عساها، تُفلخ بعد أرادة الله، في تلافي ما حدث.
طالب لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي كفرالشيخ الرياضي، محافظ الأقليم اللواء علاء عبدالمعطي، بالعمل على توفير معاش ثابت لأسرة زميلهم الراحل كابتن محمد شوقي، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس، داخل مستشفى الزرقاء بدمياط، على خلفية أصابته بأزمة قلبية مفاجئة، أثناء أداء فريقهم مباراة في دوري القسم الثاني، أمام فريق القزازين، بملعب الزرقاء بدمياط.
وقال زملاء اللاعب الراحل، لمحافظ كفرالشيخ، أن زميلهم توفي عن عمر 29 عاماً، تاركاً زوجة وطفلين بالأضافة إلى أن زوجته حامل في طفل ثالث في الشهر السادس، وأن زميلهم لا يوجد دخل آخر له سوي ما يتقاضاه كراتب ضعيف من ناديه الذي تعتبر موارده ضعيفة مقارنة بالأندية الكبيرة.
صندوق طورائ من قيمة عقود المحترفين على رأس المطالب
وقال أحد زملاء اللاعب الراحل، رفض ذكر أسمه، يجب تقديم أقتراح من أتحاد الكرة، لمجلس النواب بتخصيص 1% من قيمة عقود المحترفين في الخارج، من لاعبي كرة القدم في مصر، لصالح مثل هذه الحالات الطارئة.
تخصيص سيارات أسعاف مجهزة ومسعفين مدربين
كما طالب اللاعبين بضرورة توفير سيارة أسعاف مجهزة، بجهاز الصدمات وجهاز التنفس الصناعي، بالأضافة لطبيب ومسعف طبي مدرب على أصابة الملاعب والحالات الطارئة.
وأكد الدكتور أحمد محمود طبيب فريق نادي كفرالشيخ، أنهم نزلوا الملعب على الفور، أثناء سقوط اللاعب الراحل في أرضية الملعب، وتبين حدوث أغماءة له، ووضعوا 3 سيناريوهات، الأول؛ هو أن يكون قد بلع لسانه وبالفحص تبين أن مجري التنفس سليم، ثانياً ؛ أن يكون قد تعرض لأرتجاج في المخ، نتيجة أرتطام رأسه بالأرض أوبأحد زملائه وهو ما لم يحدث أيضاِ، والسيناريو الثالث والأخير، هو تعرض اللاعب لأزمة قلبية، وهو ماحدث.
وأضاف طبيب الفريق، قمنا بالأسعافات الطبية الأولىة، وهي عملية انعاش يدوي للقلب بالضغط المتتالي على الصدر، لحين دخول سيارة الأسعاف، والتي حضرت وفوجئنا بعدم وجود جهاز صدمات كهربائية، وتم نقله على الفور لمستشفي الزرقاء الذي يبعد دقيقتين عن الملعب.
وأكد مصدر طبي أن اللاعب وصل مصابا بزرقة في الوجه، َوتوقف عضلة القلب لمدة نصف ساعة، وتم عمل أنعاش طبي حتى عاد التنفس مرة ثانية، وبعد فترة توقف القلب مرة أخرى، وتم عمل أنعاش أيضاً مرة ثانية، ولكن وافته المنية الأربعاء، ليوراي الثرى بمسقط رأسه بقرية الأبشيط مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وسط حالة من الحزن والصدمة بين الجميع.
كان لاعبو نادي أنبي الرياضي،ونادي بايونير قد أعلنوا عن تخصيص جزء من مكافأتهم لصالح أسرة اللاعب، كما أكد الكابتن محمد النني ابن محافظة الغربية، والمحترف في الأرسنال الأنجليزي، عن تضامنه مع فكرة زميله محمد سمير في جمع مبلغ لأسرة اللاعب مساعدتهم.
كما طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتواصل مع الكابتن محمد صلاح لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول الانجليزي، وابن قرية نجريج محافظة الغربية، بدعم فكرة مساعدة أسرة اللاعب الراحل.
كان، اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، قد قام مساء الأربعاء،بتقديم واجب العزاء في اللاعب محمد شوقي، لاعب نادي كفرالشيخ الرياضي، بمقر النادي بمدينة كفرالشيخ، بحضور اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفرالشيخ، والمهندس عبدالحميد مصطفى، رئيس مجلس إدارة نادي كفرالشيخ، والمهندس محمود الشامي رئيس نادي بلدية المحلة السابق، عضو مجلس النواب واللواء السعيد عمارة، والسيد شمس ، ومهندس باسم حجازي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء فريق كرة القدم بالنادي، وعدد من القيادات التنفيذية والشبابية والرياضية.
وأعرب محافظ كفرالشيخ، عن بالغ الحزن والأسى لرحيل اللاعب، «محمد شوقي»، مؤكدًا أن الراحل كان من الأسماء البارزة في نادي كفرالشيخ الرياضي، موجهًا خالص العزاء والمواساة لأسرة اللاعب «محمد شوقي»، ونادي كفرالشيخ الرياضي، والرياضيين وشباب كفرالشيخ، داعيًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأنّ يدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه وزملائه الصبر والسلوان.
وكان الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، قد نعي، اللاعب «محمد شوقي»، لاعب نادي كفرالشيخ الرياضي، على خلفية الأزمة الصحية التي مر بها منذ ما يقرب من أسبوع، خلال مباراة فريق كفرالشيخ أمام القزازين بدمياط في دوري القسم الثاني الممتاز «ب».
ويخوض نادي كفرالشيخ، لكرة القدم، مباراة يوم السبت القادم، بعد 10 أيام وسلسلة من التأجيلات، بسبب الحالة النفسية للاعبين، مباراة على أرضه وبين جمهوره، مع فريق نادي بني عبيد، وتبدأ المباراة بدقيقة حداد وقرأة الفاتحة لروح الفقيد، وأرتداء شارات سوداء، والنزول بلافته عليها صورة اللاعب الراحل.
1000014616 1000014615 1000014110 1000014111المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي كفرالشيخ الرياضي دوري القسم الثاني نادی کفرالشیخ الریاضی اللاعب الراحل محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.