جالانت يُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تطرق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت إلى إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وبحسب"روسيا اليوم"، كتب جالانت في تغريدة نشرها على موقع "إكس": "إن سلسلة الضربات التي وجهتها مؤسسة الدفاع لحزب الله في الأشهر الأخيرة، وأهمها اغتيال نصر الله (أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله)، وسلسلة قيادة حزب الله بأكملها، وتدمير أكثر من 80% من قدراته الصاروخية، وتفكيك البنية التحتية للإرهاب في جنوب لبنان، تمكن دولة إسرائيل من خلق واقع مختلف على الحدود اللبنانية من موقع القوة".
وأردف: "في الشرق الأوسط، لا معنى للكلمات والتصريحات وحتى الاتفاقات المكتوبة.. مستقبل الشمال وأمن السكان سيحددهما شيء واحد فقط: تصميم الحكومة الإسرائيلية على إصدار تعليمات إلى مؤسسة الدفاع بالهجوم بقوة على أي محاولة لانتهاك حزب الله (للاتفاق) على الفور.. هذا هو المبدأ الذي وقفت عليه طوال الحرب في محادثاتي مع الوسطاء المختلفين وفي تعليماتي للجيش الإسرائيلي: من حق إسرائيل وواجبها تطبيق الاتفاقية بنفسها".
وجاء ذلك بعد أن وجه نتنياهو مساء اليوم الثلاثاء، كلمة إلى الإسرائيليين، معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف جالانت جالانت نتنياهو لبنان إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الاحتلال الإسرائيلي، ولبنان، مساء يوم الجمعة، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار المفعل بواسطة الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نوفمبر عام 2024، وأدت إلى وقف تام لإطلاق النار بين الطرفين.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية متعددة، أمس الخميس، على الضاحية الجنوبية لبيروت، متسببة في سقوط بعض المنازل.
وأدان الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، غارات الاحتلال، متهما تل أبيب باختراق وقف إطلاق النار.
واتهم الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفضه تنفيذ الجيش اللبناني عمليات التفتيش أمس، قبل شن إسرائيل غاراتها الجوية.
ومنذ معاهدة وقف إطلاق النار اللبنانية الإسرائيلية، انسحبت قوات حزب الله من جنوب لبنان، وسلمت أماكنها لقوات الجيش اللبناني، مع انتشار قوات تابعة للأمم المتحدة وفرنسا وأمريكا؛ من أجل الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار.