الخدمات النيابية تحدد أسباب ارتفاع العقارات في العراق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شدد النائب في البرلمان، عباس يابر العطافي، على ضرورة أن تذهب المبادرات الحكومية الخاصة بمعالجة أزمة السكن صوب بناء الدور السكنية، وليس شراؤها، للحد من الارتفاعات المخيفة وغير المعقولة في أسعارها.
وقال العطافي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “اقتناء المستثمرين للأراضي الحكومية أو الخاصة هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار العقارات في العراق”، مستشهدا بـ”محافظة واسط على أنها أكثر المحافظات التي تم توزيع قطع الأراضي فيها، وحتى الآن لا تزال عملية التوزيع مستمرة، ومع ذلك فإن المناطق السكنية الجديدة، عند توزيعها، يرتفع سعرها بشكل غير منطقي يجعل عملية اقتنائها صعبة على المواطنين”.
وأضاف أن “الدولة تتحمل مسؤولية ارتفاع الأسعار نتيجة غياب التخطيط، فلو وجهت مبادرة المصرف العقاري نحو بناء الدور بدلا من شرائها، لساهمت بشكل فعال في عملية بناء مدن جديدة، فضلا عن المحافظة على أسعار العقارات”.
ويشهد العراق ارتفاعا جنونيا في أسعار العقارات نتيجة عجز الحكومات المتعاقبة عن إيجاد الحلول المناسبة للازمة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تعطيل الدوام في العراق بعد ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة
أعلنت السلطات العراقية تعطيل الدوام الرسمي في عدد من المحافظات، الأحد، بعد الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي سجلت أرقاما قياسية وصلت بعضها إلى 52 درجة مئوية خاصة في بغداد.
وذكر المتحدث باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري، في تصريح صحفي، أن موجة ارتفاع درجات الحرارة ستستمر إلى بعد غد الثلاثاء ثم تعاود الانخفاض.
وحسب بيانات نشرتها الأحوال الجوية، سجلت 10 محافظات درجات حرارة تراوحت بين 50-52 درجة مئوية تقع غالبيتها في وسط وجنوبي البلاد فيما سجلت المحافظات الشمالية درجات حرارة ترواحت بين 44 إلى 49 درجة مئوية.
وحذرت السلطات العراقية الأهالي من أن "الكتلة الحارة ستبلغ ذروتها اليوم الأحد، وبالتالي تزداد قوة تأثير الأشعة فوق البنفسجية بشكل مفرط لذلك من المستحسن الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وقت الظهر".
ووصلت درجات الحرارة إلى 51 درجة مئوية في واسط، و51 في بابل، و50 في البصرة، و50 في ميسان و50 درجة مئوية في محافظة ذي قار، ما أدى لتعطيل هذه المحافظات للدوام الرسمي، فيما قلصت محافظات اخرى ساعات الدوام.
ويتزامن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع تدني إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد وعدم القدرة في تلبية الطلب لتجهيز المنازل بسبب توقف استيراد العراق للغاز من إيران وعدم توفر بدائل لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بكامل طاقتها الإنتاجية .