وزير الدفاع الأمريكي: الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «تاريخي» ويسهم في صناعة السلام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
علق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، وقال إنه «تاريخي»، ويسهم في صناعة السلام في المنطقة، وعشرات آلاف المدنيين في لبنان وإسرائيل سيتمكنون من العودة إلى ديارهم.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه على أمل في أن ينهي وقف إطلاق النار في لبنان العنف والدمار الناجم عن الحرب، وذلك وفقاً لتصريحات له نقلتها قناة «الحرة الأمريكية».
يذكر أن قناة «أي 24» الإسرائيلية، قالت إن الهدنة المتفق عليها بين إسرائيل ولبنان دخلت حيز التنفيذ، وبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان كما هو متفق عليه.
ووافق المجلس الأمني المصغر الإسرائيلي «الكابينت» على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وجاء ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق عن القرار.
وفي خطاب مباشر، قال نتانياهو: «توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لتخفيف الضغط عن قواتنا وقطع الروابط بين حزب الله وحماس».
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أنها أعادت حزب الله عقودًا إلى الوراء، وأسهمت في زيادة الضغط على حماس، مما يعزز فرص استعادة الرهائن.
اقرأ أيضاًبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
مصدر أمني: اتصالات مصرية مكثفة لحث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الاتفاق بين لبنان وإسرائيل وقف إطلاق النار فی لبنان اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بالدفاع عن الأصول الأمريكية في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسِث، عن أن واشنطن ستتخذ خطوات فاعلة لحماية أصولها العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التوترات المتصاعدة جراء التصعيد بين إسرائيل وإيران
وأوضح هيجسِث في منشور عبر منصة "إكس" أن نشر تعزيزات إضافية يستهدف تعزيز الوضع الدفاعي للولايات المتحدة، مؤكداً أن "حماية قواتنا هي أولويتنا القصوى".
ولم يفصح عن طبيعة هذه القدرات، مكتفياً بالإشارة إلى أنها ستُستخدم كجزء من استراتيجية الردع المعروف
من جهتها، كشفت تقارير أمريكية – معزّزة بتغطية رويترز – عن تحريك عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، تمهيداً لنشرها قرب الشرق الأوسط، إلى جانب إعادة توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" نحو مياه المنطقة، لتعزيز القدرة على دعم العمليات الدفاعية.
وتشير التحليلات إلى أن التحركات تشمل كذلك مدمرات وبوارج بحرية وأسلحة دفاع صاروخي مثل "باتريوت" وTHAAD، وفق مسؤولين أمريكيين تحدثوا لـ"الشرق الإخبارية"
وشدّد هيغسِث على أن هذه التحركات تأتي ردّاً على الضربات الإسرائيلية منذ أيام ضد منشآت استراتيجية إيرانية، وما تبع ذلك من إطلاق طهران لصواريخ وطائرات مسيّرة، ما هدد المصالح الأميركية في المنطقة وألحق خطرًا مباشرًا على قواعدها
وأضاف قائلاً إن بلاده تمتلك "أصولاً عسكرية كبيرة في المنطقة" وهي "جاهزة للرد عند الحاجة"، مشيراً إلى أن الرئيس ترامب يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه يدعم الاستعداد لاستجابات عسكرية فورية إذا تطلبت الضرورة
وفي سياق متصل، بدأ البنتاغون منح عائلات الجنود الأميركيين في العراق والبحرين إمكانية المغادرة طواعية، إلى جانب سحب بعض الموظفين غير الأساسيين من السفارات، كإجراء احترازي أمام تصعيد محتمل
كما شهدت القواعد العسكرية الأميركية داخل الولايات المتحدة تعزيزا أمنيا، إذ رفعت حالة التأهب في منشآت عدة على خلفية الأوضاع العالمية المتوترة .
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن للتحوّل من وضعية التحذير الدفاعي إلى دور أوسع وأكثر نشاطاً في النزاع.
ففي الوقت الذي يُنظر فيه إلى نشر الطائرات وحاملة الطائرات كرسالة ردع قوية، يرى بعض المحللين أن نجاح استراتيجية الردع يعتمد على التنسيق مع الحلفاء وتوازن الرد بين الدعم العسكري والدبلوماسي.
وبالمحصلة، يأتي إعلان وزارة الدفاع الأمريكية كتأكيد على أن الولايات المتحدة لن تتجاهل أي تهديد يطال وجودها أو مصالحها بالشرق الأوسط، لكن مفتاح المرحلة المقبلة يكمن في ما إذا كان هذا الموقف الدفاعي سينعكس على خيارات أكثر فاعلية لتثبيت الهدنة، أو ما إذا كان سيقفز نحو مشاركة أوسع في النزاع، بما قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والدولية.