عن وقف إطلاق النار.. ماذا أعلن وزير الدفاع من السرايا؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
حضرَ وزير الدفاع الوطني موريس سليم، اليوم الأربعاء، إلى السّرايا الحكومي في بيروت للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء المخصصة لبحث وقف إطلاق النار.
وفي تصريحٍ له، قال سليم إنَّ "ما يهمّنا من اتفاق وقف إطلاق النار ألّا يمسّ بالسيادة الوطنية وأن يحفظ أمن شعبنا والجيش سيقوم بكل ما يلزم لتطبيق الخطة".
وتابع: "قائد الجيش سيعرض اليوم خطة انتشار الجيش في الجنوب ولا اختلاف بيني وبينه باستنثاء الأمور التي تخرج عن الدستور"، وغير هيك نحن واحد لصون البلد".
ورداً على الكلام عن حرية التحرّك الإسرائيلي في لبنان، قال سليم: "الاتفاق بما نُشر عنه في الـ13 بنداً لا ينص على هذا الموضوع ونحن لن نقبل به وما هو منصوص في الاتفاق هو حق الدفاع عن النفس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أمرت الجيش بإعداد خطة لمواجهة الحوثيين كإيران
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن تل أبيب ستتعامل مع الحوثيين في صنعاء مثل طهران مشيرا إلى أنه أمر الجيش بإعداد خطة ضد الجماعة المدعومة من طهران.
وفي وقت سابق، قال مسؤول سياسي كبير ومتحدث باسم المسلحين الحوثيين إن الجماعة غير ملزمة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال محمد البخيتي لصحيفة وول ستريت جورنال إن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر “حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار”.
وظل الحوثيون، حلفاء إيران، على هامش الحرب التي شنتها إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، وأرسلوا بعض الصواريخ إلى “إسرائيل”.
وأوقفت إدارة ترامب في مايو/أيار حملة قصف استمرت شهرين ضد الحوثيين قائلة إنهم وافقوا على وقف حملتهم ضد السفن البحرية في البحر الأحمر التي أطلقتها ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
وشنت “إسرائيل” حربها على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وساندت الولايات المتحدة إسرائيل بتنفيذ ضربة على المنشآت النووية الرئيسية في إيران فجر الأحد، ثم أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدءا من صباح اليوم، وأعلنت “إسرائيل” الموافقة عليه، فيما قالت طهران إنها ستلتزم به ما لم تخرقه “إسرائيل”.