«حقوق الإنسان بليبيا» تطالب بتحقيق وتقديم قتلة مدير مدرسة صرمان للعدالة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، وفاة مدير مدرسة صرمان المركزية، سيف الحق مصطفى سمهود، متأثرًا بجراحه، بعد إصابته خلال الأيام الماضية، برصاص مسلحين مجهولين، وسط المدينة، مطالبة داخلية الدبيبة بضرورة إجراء تحقيق شامل في ملابسات الواقعة.
وقال بيان صادر عن المؤسسة: “تعرض المغدور به لإصابة بطلق ناري في الرأس، أثناء مروره بالطريق العام، خلال تبادل إطلاق نار بين شباب يستقلون سيارتين تويوتا مصفـحتين، وكما أعلنت مراقبة التربية والتعليم بمدينة صرمان غربي ليبيا، إيقاف الدراسة والعمل في كافة المؤسسات التعليمية حدادا على مقتل مدير مدرسة صرمان المركزية، على يد مسلحين مجهولين داخل المدينة”.
وأضاف البيان “تُجددّ المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان، مطالبتها إلى وزارة الداخلية ومكتب المحامي العام بمحكمة إستئناف الزاوية بفتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة، وضمان ملاحقة المتهمين في إرتكابها، وتقديمهم للعدالة”.
وتابع “على وزارة الداخلية وحكومة الوحدة المؤقتة بتحمل مسؤوليتهم القانونيّة حيال ما يتعرض له السكان في بلديات الساحل الغربي من مدينة الزاوية وصرمان ويبراتة والعجيلات والجميل من تفشي للجريمة والجريمة المنظمة وحوادث الاختطاف والقتل خارج إطار القانون وانتشار تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية”.
واستطرد “لابد من العمل على ضباط الأمن وتحقيق الإستقرار ومقاومة الجريمة بكافة أشكالها وفرض الأمن وتحقيق الإستقرار بمدن الساحل الغربي، والقضاء على أوكار الجريمة وعصابات التهريب وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات والمؤثرات العقلية، التي تنشط في منطقة الساحل الغربي وبشكلٍ خاص بمدن ومناطق صياد والزاوية والمطرد وصرمان وصبراته وزوارة والعجيلات”.
الوسومحقوق الإنسان قتل ليبيا مدير مدرسة صرمان مسلحونالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان قتل ليبيا مسلحون
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان»: اختطاف «المريمي» جريمة متعمدة
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، عن بالغ قلقها بخصوص الأنباء التي تفيد باختفاء الناشط المدني عبدالمنعم المريمي، ذَا الدور البارز في حراك طرابلس المنادي بإسقاط حكومة الوحدة المؤقتة،الذي اختفى اليوم تواجده بمدينة صرمان.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أنه تم خطفه من سيارته أمام أطفاله صغار السن بعد تركهم لوحدهم بالسيارة، وإذ ترجح ملابسات اختفائه، وحقيقة تعرضه في وقت سابق لتهديات هاتفية، بأن اختفاءه ناتج عن جريمة خطف متعمدة.
وطالبت المنظمة، بالإفراج الفوري عنه وضمان عودته سالماً لمتابعة نشاطاته، مجددة إدانتها واستنكارها لجميع عمليات الخطف التي تستهدف المدنيين والنشطاء والعاملين في المجال المدني دون أي استثناء.
وأكدت المنظمة، أن ليبيا تعيش حالة انعدام القانون والفوضى على نطاق واسع بسبب عمليات الاختطاف الروتينية، بينما تشدد الجماعات المسلحة من قبضتها على البلاد.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، السلطات الأمنية و النيابة العامة ضرورة فتح تحقيق في ملابسات العملية.