حكومة التغيير والبناء تشيد بصمود الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وحيت الحكومة في بيان، أصدرته مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، المقاومةَ الإسلامية في لبنان التي أثبتت التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة وأبحرت بمهارة في المشهد السياسي الإقليمي الغادر وتفوقت على العدو في كل مواجهة.
وعبرت عن ثقتها في القيادة الحكيمة للمقاومة الإسلامية وقدرتها على مواجهة غدر العدو الإسرائيلي في أي لحظة.
ولفت البيان إلى أن مسارعة النازحين إلى العودة إلى مدنهم وقراهم في الجنوب دليل على فشل محاولات العدو في كسر إرادة الشعب اللبناني الذي بثبات وحزم رفض الاستسلام.
وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية التي تشارك بقوة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لشعب فلسطين كانت دوماً متضامنة مع الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية وستستمر في ذلك، إيماناً منها بوحدة الساحات وبأن مصير المنطقة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير فلسطين وتحرير القدس.
وأكدت الحكومة اليمنية أن الجهاد ضد العدو الصهيوني واجب مقدس، وأنها ستواصل دعم كل الجهود لمقاومة عدوانه واحتلاله، وهي على يقين بأن مجرى التاريخ سيتحول في نهاية المطاف لصالح العدالة والحرية، وسيهزم العدو بإذن الله سبحانه وتعالى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير في الدريهمي بالحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وإعلانا للنفير
الثورة نت/..
نظّم أبناء عزلة المغالسة بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة للتنديد بجرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وإعلان النفير في مواجهة الأعداء.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات تؤكد على الصمود والثبات، والاستعداد الكامل للتضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين.
وأكد أمين محلي المديرية عبدالله أبكر، أن جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال في غزة، تستوجب موقفًا شعبيًا متواصلًا للتعبير عن الانتماء الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن أبناء الدريهمي يثبتون، كما هو عهدهم، موقفهم الثابت والواعي باستمرار التعبئة ومساندة خيارات الردع العسكري ضد كيان العدو، حتى تتوقف آلة القتل الصهيونية، ويتم كسر الحصار المفروض على غزة.
بدوره، أوضح مسؤول التعبئة بالمديرية، علي عيسى، أن الوقفة تأتي ضمن أنشطة التعبئة والتحشيد الشعبي، وتجديد العهد والولاء للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ومباركة قرار فرض الحصار الجوي على مطار “اللد”.
عقب الوقفة نُظّم مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء العزلة، الذين عبروا عن جاهزيتهم العالية للالتحاق بجبهات الدفاع عن الوطن، والانخراط في أي مواجهة نصرة لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية.