بروتوكول تعاون بين التضامن والتحالف الوطني لتنفيذ مشروعات تمكين اقتصادي بقرى "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بروتوكول تعاون مشترك بشأن تنفيذ مشروعات التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في "6" محافظات، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شهد البروتوكول حضور السفيرة نبيلة مكرم رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأعضاء مجلس أمناء التحالف، وقيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب بقرى حياة كريمة على مستوى 6 محافظات "أسوان، أسيوط، بني سويف، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية" فى الفئة العمرية من 21 حتى 55 سنة، وخلق منظومة متكاملة لتمكين الأفراد والأسر محدودة الدخل ودمج أكبر عدد منهم في أنشطة اقتصادية وإنتاجية ناجحة، وتنفيذ مشروعات لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر المصرية المستهدفة وبصفة خاصة المرأة المعيلة .
كذلك دعم وتحفيز الأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ مشروعات تتناسب مع مهاراتهم وخبراتهم، ودعم فرص النمو الاقتصادي وتخفيض نسب البطالة من خلال دعم فرص العمل اللائق وتوفير حياة كريمة لهم وتحسين أحوالهم المعيشية، كذلك المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أو ممن تقدموا للبرنامج وثبت عدم استحقاقهم ومدرج بياناتهم في قواعد بيانات الوزارة.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على تهنئة المهندس خالد عبد العزيز عقب صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، متمنية له التوفيق في مهمته لما للإعلام من دور محوري في بناء الوعي والارتقاء بالإعلام المصري.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بهذا التعاون بين الوزارة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذى يستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب فى قرى حياة كريمة على مستوى 6 محافظات بهدف الخروج من دائرة العوز، وبالتالى تحقيق برنامج تكافل وكرامة لهدفه فى تحقيق التمكين والاستقلالية الاقتصادية للمستفيدين وبما يدفع عجلة التنمية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه فى إطار الدور الذي تقوم به الوزارة من توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة للمواطنين المستحقين تعمل على تنسيق وتكامل الجهود مع الوزارات والجهات المختلفة والقطاعين الأهلي والخاص للاستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية المواطن والمجتمع، والوصول للفئات المهمشة والأولى بالرعاية مع الدمج بين محور الحماية والتمكين الاقتصادي عبر تقديم حزمة متكاملة ومتنوعة من خدمات التمكين الاقتصادي، والتأكيد على قيمة العمل كسبيل أساسي في الخروج الخروج من دوائر الفقر.
ومن جانبه أكد المهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني، أن هذا البروتوكول يجسد التزام التحالف الوطني بدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، ونحن فخورون بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم في تمكين السيدات والشباب في قرى "حياة كريمة" من خلال توفير فرص عمل مستدامة وتحسين مستوى معيشتهم.
وأشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أهمية هذا المشروع في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب في المناطق الريفية، ودوره في تعزيز مشاركتهم في عملية التنمية، و خلق مجتمع أكثر تكافؤاً وازدهاراً.
هذا وينص البروتوكول على تعاون الطرفان في التدريب على إدارة المشروعات الاقتصادية، وتقديم القروض متناهية الصغر، والتدريبات الحرفية، والتدريب على التسويق الإلكتروني، وعقد لقاءات توعية، وحملات الرعاية البيطرية، والتأمين على مشروعات الثروة الحيوانية، والوحدات الإنتاجية، وتدعيم الفرص التسويقية، بالإضافة إلى تعزيز الجمعيات الشريكة المنفذة لخدمات التمكين الاقتصادي لضمان تقديم خدمات تتناسب مع الفئات المستهدفة وبشكل يتسم بالحرفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن التحالف الوطني حياة كريمة التمكين الاقتصادي ذوي الاعاقة وزيرة التضامن مايا مرسي التضامن الاجتماعی التمکین الاقتصادی التحالف الوطنی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الإسكان والثقافة لتحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة
وقعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، بروتوكول تعاون مشترك، في إطار تحويل المدن الجديدة إلى متاحف مفتوحة، بما يمثل نقلة نوعية في دعم الصورة البصرية والفنية للمدن الجديدة.
يأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بضرورة الارتقاء بجودة الحياة الحضرية في المدن الجديدة، ووفقًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو تكامل الأدوار بين الوزارات والجهات الوطنية المعنية بالتنمية العمرانية والثقافية.
وأكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار توجه الوزارة نحو خلق مدن جديدة نابضة بالحياة، لا تكتفي بتوفير السكن والخدمات فقط، بل تقدم بيئة إنسانية متكاملة تدعم الإبداع وتحترم الذوق العام. وأضاف: “نحن نؤمن بأن الجمال جزء من جودة الحياة، والفن عنصر أساسي في تشكيل وعي المواطن وبناء هوية عمرانية معاصرة تليق بمستقبل الجمهورية الجديدة.”
وأوضح أنه بهذا التعاون النموذجي، تؤسس الدولة المصرية لجيل جديد من المدن الذكية والثقافية التي تعكس مزيجًا متفردًا من الحداثة والجمال والهوية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأكد المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة محورية في خطة الهيئة لدمج البعد الثقافي في سياسات التنمية العمرانية، مشيرًا إلى أن المدن الجديدة لم تعد مجرد تجمعات سكنية، بل أصبحت منصات تنموية شاملة يجب أن تعكس روح مصر الحديثة، وتوفر للمواطن بيئة محفزة للإبداع والارتقاء بالذوق العام.
من جانبه، أعرب الدكتور وليد محمد عبدالله قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن فخره بالشراكة مع الهيئة، مؤكدًا أن القطاع سيضع كافة خبراته الفنية والمؤسسية لدعم هذا التعاون، وتحويل المدن الجديدة إلى نماذج ملهمة تحتضن الفن وتُبرز القوة الناعمة لمصر أمام العالم.
ويأتي هذا البروتوكول تنفيذًا لتوجيهات وزير الإسكان بضرورة تطوير الجانب الثقافي والجمالي في المدن الجديدة، وجعلها منصات حضارية تحتضن الفن والإبداع وتعبر عن التاريخ المصري وتطلعاته المستقبلية، بما يساهم في تعزيز القيمة التسويقية والاستثمارية لهذه المدن وجذب المواطنين والمستثمرين إليها، ليس فقط للسكن، بل كوجهات حضارية وثقافية متكاملة.
كما تكمن أهمية البروتوكول في كونه أداة استراتيجية لتحويل المدن الجديدة إلى بيئات إنسانية نابضة بالفنون والإبداع، حيث ينص على إقامة سيمبوزيوم دولي للنحت، وتنظيم متحف جوال، وتخصيص منافذ لتسويق الصناعات الثقافية، وتوفير مساحات للإعلان عن الفعاليات الفنية.
ويسهم البروتوكول في ترويج المدن الجديدة كمنصات عالمية للفن المعاصر من خلال استقطاب فنانين مصريين ودوليين، وإقامة عروض تفاعلية مفتوحة للجمهور، واستغلال المساحات المفتوحة في المشروعات العمرانية الجديدة لتكون ساحات للفنون المجتمعية والمجسمات التعبيرية، وهو ما يعزز الهوية البصرية ويخلق ذاكرة مكانية مميزة ترتبط بها الأجيال.