عقد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، سلسلة اجتماعات، اليوم وأمس، مع المنسقين العامين في  بيروت والجنوب والبقاع والشمال وجبل لبنان، في سياق مواكبة تطورات وقف إطلاق النار وما خلفه العدوان الإسرائيلي على المناطق، وواقع النزوح وتداعياته الأمنية والاجتماعية، وبحث تحديات المرحلة المقبلة.

تخلل الاجتماعات " ترحيب "تيار المستقبل" باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم، والتشديد على أهمية التزام لبنان به  وبالتطبيق الكامل للقرار  1701،  وضرورة مسارعة الدولة وأجهزتها الرسمية،إلى  التصدي لتداعيات العدوان  ونتائجه على كافة الصعد، وما خلفه من ويلات ودمار وأزمة نزوح، عبر خارطة طريق وطنية لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، يكون أساسها احترام الدستور والقوانين، وضبط أي مظاهر  من شأنها الاخلال بالأمن أو تغذية انقسامات طائفية ومذهبية، والعمل على التطبيق الكامل لاتفاق "الطائف" وانجاز الاستحقاقات الدستورية التي تحصن لبنان، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تلبي مواصفات المرحلة المقبلة".



ونوه أحمد الحريري بما بذلته المنسقيات و"شباب المستقبل" والمتطوعين في المناطق من "جهود جبارة في  إغاثة الأخوة النازحين من أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية، وتلبية نداء الرئيس سعد الحريري في القيام بواجبهم الوطني والإنساني في التخفيف من معاناتهم وحفظ كراماتهم"، داعياً  جمهور "تيار المستقبل" وشبابه وأهله وكوادره إلى "الاستمرار في دورهم كصمام أمان في تعزيز التضامن الوطني والسلم الأهلي".

وتوجه بتحية "دعم لجهود رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبذل كل الجهود الديبلوماسية مع أصدقاء لبنان في المجتمعين العربي والدولي لحماية لبنان"، داعياً إلى" دعم الحكومة والالتفاف حولها  لتسيير شؤون البلاد والعباد في هذه المرحلة".

وشدد أحمد الحريري على "موقف "تيار المستقبل" الداعم للجيش اللبناني وما يقدمه من تضحيات جسيمة، بالتكامل مع سائر القوى الأمنية، في ضبط الأمن وحفظ الاستقرار ومنع الفتن ومكافحة الارهاب"، موجهاً أحر التعازي لقيادته "باستشهاد عدد من أبطاله جراء استهداف العدو الإسرائيلي لمراكزه في أكثر من منطقة"، وداعياً إلى" الالتفاف حوله وتأمين كل الدعم لتقويته في هذه المرحلة، وتمكينه من القيام بدوره الوطني على امتداد أرض الوطن، ولا سيما في جنوب لبنان، لضمان التزام لبنان باتفاق وقف اطلاق النار  وتنفيذ القرار 1701". 

وكانت الاجتماعات شملت: المنسق العام لبيروت عمر الكوش، المنسقين العامين في محافظتي الشمال وعكار : عبد الآله زكريا (عكار)، ناصر عدرة وسليم نشابة (طرابلس)، هيثم الصمد (الضنية)، توفيق حامد (المنية). منسق عام صيدا والجنوب مازن حشيشو، منسق عام حاصبيا ومرحعيون درويش السعيدي، منسق جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، المنسقين العامين في البقاع: سعيد ياسين (البقاع الأوسط)، محمد هاجر (البقاع الغربي وراشيا)، ميادة الرفاعي (بعلبك)، حسن فليطي وخالد الرفاعي (عرسال – الهرمل)، منسق عام جبل لبنان الشمالي شربل زوين ومنسق عام الكورة - زغرتا – البترون عبد الستار الايوبي..

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار تیار المستقبل أحمد الحریری منسق عام

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
  • بطلب من لجنة وقف إطلاق النار.. الجيش يكشف على مبنى في الضاحية (صور)
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • قتيلان ومصاب بغارة إسرائيلية على شبعا جنوبي لبنان
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة!
  • متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري