اختتم المؤتمر العام لأدباء مصر فعاليات دورته الـ36 ، صباح اليوم بمحافظة المنيا، والتى تاتى هذا العام تحت مسمى "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، واقيم تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.

. خمسون عاما من العبور"، وعُقد المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل. 

 


جاء ذلك فى حضور السكرتير العام لمحافظة المنيا ياسر عبدالعزيز ، الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، الدكتور مسعود شومان.


وشهد مسرح محافظة المنيا ختام الفعاليات اليوم الأربعاء، وتتضمن الجلسة الختامية للمؤتمر، كلمة  السكرتير العام لمحافظة المنيا ياسر عبدالعزيز ثم الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، ثم نائب رئيس الهيئة، الدكتور مسعود شومان. وإعلان التوصيات.

توصيات المؤتمر 

وأعلن أمين عام المؤتمر ياسر خليل قائلا:

أولا :التوصيات العامة

- يثمن المؤتمر قرارات الدولة المصرية لدعم مطالب الشعب الفلسطيني والوقوف حجرة عثرة ضد أية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكد وقوف مثقفي مصر في خندق واحد مع الدولة.

- يؤكد المؤتمر علي كل توصيات الدورات السابقة 
خاصة الموقف الثابت لمثقفى مصر وأدبائها، برفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، والدعوة إلى كفالة حرية التعبير وتلبية الاحتياجات الثقافية للمناطق الحدودية والنائية.

- التوصية بإعادة نشر كتاب المؤتمر علي المستوي العام وطرحه من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025

- يوصي المؤتمر بضرورة استكمال بيليوجرافيا كتابات حرب أكتوبر وأهمية إصدارها لتتاح للدارسين والباحثين للمساهمة في العمل البحثي الخاص بهذا الحدث العظيم

- ضرورة اقرار استراتيجة وطنية للثقافة فى الحفاظ  علي التراث المعماري والطابع البيئى للأبنية التراثية.

- ضرورة جمع الحكايات الشفاهية المتعلقة بالمحاربين القدامي والمشاركين في الحرب من المدنيين والمنظمات الشعبية فضلا عن ضرورة جمع الاغنية الشعبية المتعلقة بالمقاومة والحروب المتتالية التي واجهتها مصر علي مدار تاريخها المعاصر

توصيات خاصة 
- ضرورة الإنتهاء من افتتاح مسرح قصر ثقافة المنيا وتفعيل الأنشطة لخدمة مبدعي وجمهور محافظة المنيا

- يطالب المؤتمر بسرعة الإنتهاء من متحف المنيا القومي والتوجيه للمؤسسات المعنية بتدبير كل وسائل الدعم اللازمة

- أهمية الاعتناء باستراحة عميد الأدب العربى طه حسين   واحد من رموز مصر والمنيا وجعلها متحفا لعدد من مقتنياته

- سرعة الإنتهاء من تجهيز قصر ثقافة المنيا الجديدة تمهيدا لافتتاحه دعما للمجتمعات العمرانية الجديدة واكتشاف مواهبها، وكذا قصر ثقافة "أبو قرقاص"

- إعادة النظر في مكافات المحاضرين والباحثين والمحكمين بما يليق بامكانات وقدرات رواد الهيئة العامة والمتعاملين معها 
-
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس

أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.

وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.


وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.

وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.

وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.


وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.

مقالات مشابهة

  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي
  • المجمع المقدس يختتم دور انعقاده لعام 2025 برئاسة البابا تواضروس الثاني
  • الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي
  • آبل تسعى لتغير أسماء أنظمة التشغيل التابعة لها