القبض على أمريكي هدد باغتيال ترامب عبر مقاطع على منصات التواصل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل من أريزونا بعدما أن هدد بقتل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في سلسلة من مقاطع الفيديو على منصة "فيسبوك"، بما في ذلك مقطع يبدو وهو يحمل بندقية من طراز "إيه آر 15".
وبحسب وثائق المحكمة، يواجه مانويل تامايو توريس تهمة تهديد الرئيس المنتخب بعد أن وجه عدة تهديدات ضد ترامب وعائلته، دون تسمية ترامب بشكل مباشر، مع الاكتفاء بالإشارة إليه بـ"الفرد رقم 1"، وتحدد وثائق المحكمة "الفرد 1" باعتباره شخصية عامة ورئيسًا سابقًا والرئيس الحالي المنتخب.
ونقلت الوثائق أيضا قول تامايو توريس في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك: "[الفرد 1] ستموت، [الفرد 1]، ابنك سيموت. عائلتك بأكملها ستموت، [الفرد 1] هذا هو الواقع بالنسبة لك الآن، هذا هو الواقع الوحيد الذي لديك في مستقبلك، [الفرد 1]، وهو يموت".
وفي مقطع فيديو آخر نُشر في وقت سابق من هذا الشهر، هدد تامايو توريس بإطلاق النار على ترامب وحمل "ما يبدو أنها بندقية بيضاء من طراز إيه آر 15 مع مخزن 30 طلقة بداخلها"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
واتُهم تامايو توريس بعدة تهم بالإدلاء ببيانات كاذبة في النماذج الفيدرالية أثناء محاولته شراء سلاح العام الماضي في فينيكس بولاية أريزونا، وفقًا للوثائق، وليس من الواضح من سجلات المحكمة ما إذا كان لدى تامايو توريس محامٍ.
وخلال الحملات الانتخابية، تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وكانت الأولى في 13 تموز/ يوليو، عندما نجا من محاولة اغتيال وإطلاق نار خلال تجمع جماهيري في بنسلفانيا، وأصيب بجروح في أذنه.
وكانت المحاولة الثانية أيلول/ سبتمبر، عندما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) أنه يحقق في حادثة "تبدو وكأنها محاولة اغتيال" جديدة لترامب، في نادي غولف بولاية فلوريدا.
وقالت إدارة حملة ترامب حينها إن الأخير "في أمان" عقب إطلاق نار قرب ملعب للغولف بولاية فلوريدا كان ترامب موجودا فيه.
وفاز ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، في 26 ولاية من أصل 50، بما في ذلك الولايات المتأرجحة مثل كارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وجورجيا، متفوقًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في كانون الثاني/ يناير 2025 ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
ويُعرف ترامب بقصة حياة مثيرة بدءا من إمبراطورية العقارات وصولًا إلى دخوله عالم السياسة، حيث تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في عام 2016 وأصبح محط جدل بسبب قراراته السياسية والقضايا القانونية التي لا تزال تلاحقه حتى اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب اغتيال الولايات المتحدة اغتيال ترامب تهديد بالقتل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفرد 1
إقرأ أيضاً:
استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
واشنطن-رويترز
أظهرت وثيقة رُفعت عنها السرية أمس الجمعة أن الحكومة الأمريكية نفذت عملية الاستيلاء على ناقلة النفط "سكيبر" قبالة سواحل فنزويلا يوم الأربعاء، قبيل انتهاء صلاحية مذكرة قضائية تقضي بمصادرة الناقلة.
ومنحت المذكرة التي وقعها قاضي الصلح الأمريكي ضياء فاروقي في 26 نوفمبر تشرين الثاني، إدارة ترامب مهلة حتى 10 ديسمبر كانون الأول 2025 للاستيلاء على السفينة. وتُعدّ هذه العملية الأولى من نوعها للاستيلاء على شحنة نفط فنزويلية في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عام 2019.
غادرت "سكيبر" ميناء خوسيه النفطي الرئيسي في فنزويلا بين الرابع والخامس من ديسمبر كانون الأول بعد تحميلها نحو 1.8 مليون برميل من خام ميري الثقيل الفنزويلي.
وأعلنت إدارة ترامب أن ناقلة النفط "سكيبر" كانت تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل في بيان "يُبرز ضبط هذه السفينة نجاح جهودنا في فرض عقوبات على حكومتي فنزويلا وإيران".
وذكرت مصادر لرويترز أن الولايات المتحدة تُحضّر لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.
ورغم رفع السرية عن مذكرة المصادرة، إلا أن الإفادة المرفقة بها ظلت سرية. وقال فاروقي إن وثائق أخرى في القضية ستبقى سرية مؤقتا.
ويُعدّ الاستيلاء على السفينة، والذي أدانته الحكومة الفنزويلية، أحدث تصعيد في التوتر المتصاعدة بين واشنطن وكراكاس.
وفي الأشهر الأخيرة، نفّذت الولايات المتحدة عدة هجمات على سفن يُشتبه في تهريبها للمخدرات في المنطقة، وهي خطوة أدانها مشرّعون وخبراء قانونيون أمريكيون.
ودأب الرئيس دونالد ترامب على التلويح باحتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، في ظل استمرار الولايات المتحدة في تعزيز قواتها العسكرية في منطقة جنوب البحر الكاريبي ومحيطها.