ألمانيا متعطشة للمهاجرين.. سوق العمل تحتاج 288 ألف عامل أجنبي سنويا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، أن ألمانيا بحاجة إلى المزيد من المهاجرين في سوق العمل.
وأشارت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "برتلسمان" الألمانية أن سوق العمل في ألمانيا تحتاج 288 ألف عامل أجنبي سنويا حتى عام 2040.
وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب.
ويفترض نموذج توقعات ثانٍ، أنه سيكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنويا حتى عام 2040. ومن عام 2041 حتى عام 2060، بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى حوالي 270 ألف عامل مهاجر سنويا.
وبدون مهاجرين إضافيين تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 4ر46 مليون عامل إلى 9ر41 مليون عامل - أي بمقدار نحو 10% - بسبب التغير الديموغرافي.
وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة ستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان (شمال الراين-ويستفاليا) متوسطا تقريبا بتراجع قدره 10%. وستكون ولايات تورينجن وسكسونيا-أنهالت وزارلاند أكثر تضررا. وسيكون النقص في الموظفين كبيرا أيضا في ولايات بافاريا وبادن-فورتمبرج وهيسن.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ألف عامل
إقرأ أيضاً:
فرونتكس: ليبيا ما تزال بلد الانطلاق الأهم للمهاجرين
حذرت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود فرونتكس، من أن ليبيا ما تزال بلد الانطلاق الأهم للمهاجرين نحو أوروبا.
وقالت الوكالة في بيان لها إن شبكات التهريب والانقسام السياسي وتعدد الجماعات المسلحة تجعل تحسن الوضع غير مرجح في المدى القريب.
وأوضحت الوكالة، أن شرق ليبيا يظل مركزًا محوريًا للعبور، مع بقاء مطار بنينا محطة رئيسية لوافدين من بنغلاديش وسوريا وباكستان، في ظل عدم فعالية اتفاقيات الاتحاد الأوروبي وإيطاليا مع ليبيا وتونس للحد من الهجرة.
وأشارت فرونتكس إلى أن تنامي الوجود العسكري الروسي في الشرق يمثل مصدر قلق إستراتيجي، مع احتمال استخدام تدفقات الهجرة كأداة حرب هجينة ضد أوروبا، وسط توقعات بظهور مسارات جديدة عبر غرب إفريقيا أو تركيا أو البلقان.
يأتي ذلك في وقت أطلق فيه أعضاء التحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين في بروكسل إعلانًا مشتركًا يهدف إلى توحيد الجهود الدولية ضد شبكات التهريب عبر ركائز المنع والاستجابة وتوفير بدائل للهجرة غير النظامية.
وشارك في توقيع الإعلان أكثر من 50 دولة وشريك دولي، في حين غابت ليبيا عن قائمة الموقعين، مشددًا على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، وتشديد القوانين، وتبادل المعلومات، وتجفيف تمويل الشبكات وملاحقة أنشطتها الإلكترونية.
ودعا أعضاء التحالف إلى تعزيز المسارات القانونية للهجرة وتوسيع فرص العمل والتعليم والحماية، مؤكدين أن الإعلان مفتوح لانضمام أي دولة أو منظمة ترغب في دعم الجهود العالمية لمكافحة التهريب.
المصدر: الوكالة الأوروربية لمراقبة الحدود “فرونتكس”
فرونتكسمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0