لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أرتيتا يشيد بأرسنال «الشجاع»! ألفاريز يواصل تسريع وتيرة الأهداف مع أتلتيكو مدريد


أصرّ الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، على أنه لم يكن يقصد الاستخفاف بقضايا إيذاء النفس، بعد تعليقاته حول جرح في أنفه، عقب انهيار بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية أمام فينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.


وأصيب مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق بخدش على أنفه، بعدما أهدر السيتي تقدمه 3-0، ليخرج متعادلاً 3-3 على ملعبه الاتحاد.
وعندما سُئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أجاب جوارديولا أنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف على ما يبدو على سبيل المزاح «أريد أن أؤذي نفسي».
ودخل السيتي ثاني الدوري المباراة بعد خمس هزائم متتالية في جميع المسابقات.
ووضع جوارديولا الذي كان جالساً على مقاعد المدربين رأسه بين يديه، بعد خطأ فادح من المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول أهدى الهدف الأول لفينورد إلى الجزائري أنيس حاج موسى.
ولجأ الإسباني إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح رده، قائلاً «لقد فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي الليلة الماضية حول خدش ظهر على انفي وشرحت أن ظفراً حاداً تسبب في ذلك عن طريق الخطأ».
وتابع «لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية الأذى الذاتي الخطيرة للغاية».
وأضاف «أعرف أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج مانشستر سيتي فينورد بيب جوارديولا

إقرأ أيضاً:

إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء

استيقظ الوسط الفني صباح اليوم على خبر وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر أحد الأصوات التي صنعت لنفسها بصمة خاصة في الشارع المصري بصوته الشعبي وروحه البسيطة قبل أن يرحل فجأة وفي عمر لا يزال يعتبر باكرًا للوداع.

الخبر صادم ليس فقط لجمهوره بل لكل من يعرف أن الموت لا يفرّق بين مشهور ومغمور بين صغير وكبير ولا ينتظر أن نرتّب أمورنا أولًا الموت يأتي بلا ميعاد لكنه دائمًا يحمل في طيّاته رسالة عظيمة لو توقّفنا لنستمع.

نحن أمة تعيش في حالة من الغفلة نلهث وراء المظاهر نُفتتن بالسوشيال ميديا نُبهر بالترند ونؤجل التوبة وكأن بيننا وبين الموت موعدًا مؤجّلًا نعرفه  رحيل أحمد عامر قد لا يكون الأول لكنه يذكّرنا مجددًا أن اللحظة التي نحياها قد تكون الأخيرة.

الجيل الصاعد اليوم يركض خلف السراب يبحث عن الشهرة لا التأثير عن المال لا القيمة عن الصخب لا الهدوء نحتاج وقفة مع أنفسنا نُعيد فيها تقييم أولوياتنا ونُدرك أن الحياة مهما طالت قصيرة وأن النجاح الحقيقي يبدأ من الصدق مع النفس وينتهي بخاتمة ترضي الله قبل الناس

في موت الشباب خاصةً حكمة ثقيلة الوقع لكنها بالغة الأثر كأن الله يريد أن يقول لنا: “انتبهوا.. فالعمر ليس معيارًا ولا الصحة حصانة ولا الشهرة ضمانة”.

فلنجعل من هذا الرحيل فرصة نُراجع فيها أنفسنا ونتذكّر أن كل دقيقة تمرّ ليست مجرد وقت يمضي بل فرصة جديدة للتوبة والإصلاح والعودة إلى الطريق.

رحم الله أحمد عامر وأسكنه فسيح جناته وجعل من وفاته عظةً لمن تأمّل.

طباعة شارك وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر المطرب الشعبي أحمد عامر أحمد عامر

مقالات مشابهة

  • الشباب يعلن التعاقد مع المدرب الإسباني ألغواسيل
  • تفاهم للارتقاء بصحة النفس القائمة على التكنولوجيا
  • رسميًا.. الشباب السعودي يعلن تعاقده مع الإسباني إيمانول ألجواسيل مديرًا فنيًا
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية
  • بينهم جوارديولا.. أشهر من ارتدى القميص «10» في برشلونة
  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
  • ديدي يواجه السجن بعد إدانته بقضية دعارة
  • إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء
  • اللاعب الإسباني أليكس فيرنانديز يستمتع بالعطلة في مراكش
  • هل نحن محاسبون على حديث النفس.. أمين الإفتاء يجيب