جوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بقضية «إيذاء النفس»!
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أصرّ الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، على أنه لم يكن يقصد الاستخفاف بقضايا إيذاء النفس، بعد تعليقاته حول جرح في أنفه، عقب انهيار بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية أمام فينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأصيب مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق بخدش على أنفه، بعدما أهدر السيتي تقدمه 3-0، ليخرج متعادلاً 3-3 على ملعبه الاتحاد.
وعندما سُئل عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أجاب جوارديولا أنه تسبب في ذلك بظفر إصبعه، وأضاف على ما يبدو على سبيل المزاح «أريد أن أؤذي نفسي».
ودخل السيتي ثاني الدوري المباراة بعد خمس هزائم متتالية في جميع المسابقات.
ووضع جوارديولا الذي كان جالساً على مقاعد المدربين رأسه بين يديه، بعد خطأ فادح من المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول أهدى الهدف الأول لفينورد إلى الجزائري أنيس حاج موسى.
ولجأ الإسباني إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح رده، قائلاً «لقد فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي الليلة الماضية حول خدش ظهر على انفي وشرحت أن ظفراً حاداً تسبب في ذلك عن طريق الخطأ».
وتابع «لم تكن إجابتي بأي حال من الأحوال تهدف إلى الاستخفاف بقضية الأذى الذاتي الخطيرة للغاية».
وأضاف «أعرف أن العديد من الأشخاص يعانون من مشكلات الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه اللحظة لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج مانشستر سيتي فينورد بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: نرحب باستقرار الوضع الحدودي بين أفغانستان وباكستان
أعلنت وزارة الخارجية الروسية /اليوم الإثنين/ ترحيب موسكو باستقرار الوضع على الحدود بين أفغانستان وباكستان، مطالبة الطرفين بإظهار ضبط النفس.
وذكرت الخارجية- في بيان بثته وكالة أنباء /تاس/ الروسية- أن "موسكو تتابع بقلق التقارير الواردة بشأن آخر موجة من التصعيد في المنطقة من 10 إلى 11 أكتوبر".
وأضافت: أن "كابول وإسلام آباد يتردد فيهما تقارير مختلفة بشأن طبيعة الاتشتباكات وأسباب التصعيد"، موضحة أنه: "وفقًا للتحديثات الأخيرة، فإن الوضع قد استقر في الآونة الأخيرة. ونحن نرحب بهذه العملية. وندعو كابول وإسلام أباد إلى ضبط النفس وحل جميع الخلافات من خلال السُبل السياسة والدبلوماسية".