رفض محاولات تهجير الفلسطينيين وكفالة حرية التعبير.. أبرز توصيات "أدباء مصر"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أوضح الشاعر ياسر خليل أمين عام مؤتمر أدباء مصر أن لجنة صياغة التوصيات اجتمعت بعضوية الكتاب والمبدعين: محمد السيد عيد، د. هدى عطية، يسري السيد، د. فوزي خضر، فتحي عبد السميع، د. مسعود شومان، ووليد فؤاد، وقد انتهت اللجنة إلى التوصيات التالية:
أولا: التوصيات العامة- يثمن المؤتمر قرارات الدولة المصرية لدعم مطالب الشعب الفلسطيني والوقوف حجرة عثرة ضد أية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، ويؤكد وقوف مثقفي مصر في خندق واحد مع الدولة.
- يؤكد المؤتمر على كل توصيات الدورات السابقة
خاصة الموقف الثابت لمثقفي مصر وأدبائها، برفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، والدعوة إلى كفالة حرية التعبير وتلبية الاحتياجات الثقافية للمناطق الحدودية والنائية.
-التوصية بإعادة نشر كتاب المؤتمر على المستوي العام وطرحه من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
-يوصي المؤتمر بضرورة استكمال ببليوجرافيا كتابات حرب أكتوبر وأهمية إصدارها لتتاح للدارسين والباحثين للمساهمة في العمل البحثي الخاص بهذا الحدث العظيم
-ضرورة إقرار استراتيجية وطنية للثقافة في الحفاظ على التراث المعماري والطابع البيئي للأبنية التراثية.
-ضرورة جمع الحكايات الشفاهية المتعلقة بالمحاربين القدامى والمشاركين في الحرب من المدنيين والمنظمات الشعبية فضلا عن ضرورة جمع الأغنية الشعبية المتعلقة بالمقاومة والحروب المتتالية التي واجهتها مصر علي مدار تاريخها المعاصر. ثانيا: التوصيات الخاصة
-ضرورة الانتهاء من افتتاح مسرح قصر ثقافة المنيا وتفعيل الأنشطة لخدمة مبدعي وجمهور محافظة المنيا
-يطالب المؤتمر بسرعة الانتهاء من متحف المنيا القومي والتوجيه للمؤسسات المعنية بتدبير كل وسائل الدعم اللازمة
-أهمية الاعتناء بالاستراحة الخاصة بواحد من رموز مصر والمنيا وجعلها متحفا لعدد من مقتنياته
-سرعة الانتهاء من تجهيز قصر ثقافة المنيا الجديدة تمهيدا لافتتاحه دعما للمجتمعات العمرانية الجديدة واكتشاف مواهبها وكذا قصر ثقافة أبو قرقاص
-إعادة النظر في مكافآت المحاضرين والباحثين والمحكمين بما يليق بإمكانات وقدرات رواد الهيئة والمتعاملين معها.
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة ٣٦ من مؤتمر أدباء مصر، والذي تستضيفه محافظة المنيا، حيث انطلقت فعالياته في ٢٤ من الشهر الجاري، وشهد اليوم فعاليات الختام وإعلان التوصيات.
شهد جلسة الختام التي أقيمت بديوان عام محافظة المنيا، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، واللواء ياسر عبد العزيز، سكرتير عام محافظة المنيا، والشاعر د. مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والشاعر ياسر خليل، أمين عام المؤتمر، ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام ثقافة المنيا، والأدباء والباحثين والإعلاميين وأعضاء الأمانة العامة.
كانت الدورة السادسة والثلاثون، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، من مؤتمر أدباء مصر، عقدت تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر خليل توصيات تهجير الشعب الفلسطينى المؤتمر محافظة المنيا محافظة المنیا أدباء مصر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشيد بجهود مصر الإغاثية تجاه الفلسطينيين ويشدد على ضرورة وقف الحرب في غزة
أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وأعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل 2025، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
الاستثمارات الفرنسية في مصركما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.
الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر
الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا جديدا
وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو 2025 ، ومشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.