التربية تؤكد على اهمية الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء في المدارس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
جددت #وزارة_التربية والتعليم تأكيدها على أهمية #الاستعداد لاستقبال فصل #الشتاء واتخاذ #الاحتياطات اللازمة لتوفير #البيئة_المدرسية الآمنة ومتطلبات السلامة العامة حرصًا على سلامة #الطلبة و #المعلمين.
وأوعزت الوزارة في تعميم لها بداية الشهر الجاري للميدان التربوي والأجهزة الفنية ومديري المدارس ومديراتها باتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة لذلك.
وتضمن التعميم ضرورة تفقد وتنظيف مزاريب تصريف مياه الأمطار، وعدم تخزين الأثاث واللوازم على أسطح المدارس، وتنظيف وتسليك قنوات تصريف المياه، والتأكد من عدم تجمع مياه الأمطار خلف الأسوار والجدران الاستنادية.
كما أكدت على ضرورة تفقد الحفر الامتصاصية والمناهل واستبدال التالف، وتركيب بدل المفقود منها، وهدم وردم الحفر الامتصاصية القديمة غير المستعملة، وصيانة وإصلاح وتثبيت البوابات الخارجية للأسوار.
ودعت كذلك إلى تفقد أسلاك ونقاط الإنارة، والأباريز، والتمديدات الكهربائية، وصيانة واستبدال التالف منها، واستبدال المكسور من زجاج النوافذ والأبواب، والتأكد من إغلاقها بعد الدوام؛ لضمان المحافظة على درجة الحرارة المناسبة داخل الغرف.
وشددت الوزارة على ضرورة تفقد تمديدات وخزانات المياه، وضمان سلامتها ونظافتها، وحفظ عدادات المياه ضمن صناديق خاصة لحمايتها من العبث والتكسير والتجمد، والتأكد من جاهزية وسائل التدفئة كافة وعمل الصيانة اللازمة لها بالسرعة الممكنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية الاستعداد الشتاء الاحتياطات البيئة المدرسية الطلبة المعلمين
إقرأ أيضاً:
إسفين في عجلة السياحة
خالد بن سعد الشنفري
مليون طالب ومُعلم انتظموا في المدارس الحكومية والخاصة في العام الدراسي 2024/2025 الذي يوشك على الانتهاء، مليون زائر وسائح لموسم خريف ظفار الفائت 2024 مُعظمهم سياحة داخلية مواطنين ومقيمين ونتوقع تجاوز هذا الرقم هذا الموسم 2025.
أرقامنا أصبحت مليونية والحمد لله، بعد أن كنَّا أقل من المليون قبل نهضتنا الحديثة التي بدأت في 1970. رقم يستدعي منَّا التوقف والتفكير في تغيير الكثير من المفاهيم والأنماط التقليدية السابقة التي تعودنا عليها خصوصا مع أحداث بهذا الحجم والأهمية.
هذا الرقم المليوني وبحسبة بسيطة إذا ضربناه في 4 وهو متوسط عدد أفراد الأسرة يصبح 4 ملايين مواطن ومقيم في السلطنة يرتبطون بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذا الموسم، وهذا الحدث السياحي الكبير، أحد أهم وأكبر المواسم والتظاهرات السياحية في السلطنة؛ بل على مستوى المنطقة بشهادة الجميع.
أين نحن إذن من أولويات تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" التي اعتدت بالسياحة كأحد المصادر الأساسية للدخل الوطني، ولماذا لا نترجم ذلك على أرض الواقع كل في مجاله.
إنَّ قرار تحديد تاريخ بدء العام الدراسي القادم وعودة مليون طالب ومعلم للمدارس بتاريخ 25/8/2025 كما هو مقرر له من سنين، وارتباط ذلك كليا بـ4 ملايين مواطن ومقيم، يعني ببساطة الحكم بتوقف جميع أنشطة وفعاليات الموسم قسريًا قبل أن تنتهي حسب التاريخ المُحدد لها.
سبتمبر يعتبر ذروة خريف ويفترض أن تستمر وتتواصل فيه فعاليات وأنشطة الموسم؛ بل إن الكثيرين يفضلون زيارة ظفار في هذا الموسم لكثافة الاخضرار وشموليته وتدفق جريان سواقي العيون بغزارة ونزول الشلالات ووضوح الرؤية فيه أحياناً والتمكن من الاستمتاع بالمناظر في الجبال والوديان والعيون وحتى السهول، علينا أن نتناغم مع الطبيعة الربانية وألا نضيق متسعًا.
وقرار تحديد يوم العودة إلى المدارس بتاريخ 25 أغسطس لا يوقف قسريا فقط استمرار أنشطة وفعاليات الموسم ليس بدءًا من هذا التاريخ؛ بل قبله بعشرة أيام على الأقل أو أكثر، وذلك في استعدادات الطلبة وانشغال أسرهم بترتيبات حدث جلل لكل أسرة من كل عام وهو العودة إلى المدارس؛ أي أننا ببساطة كأننا ندق إسفيناً في عجلة الخريف بهذا القرار ونقصم ظهر السياحة فيه تمامًا ونحرم الآلاف من أبنائنا من مختلف محافظات السلطنة؛ سواء كانوا باحثين عن عمل أو مشتغلين بتقديم الخدمات أو مشاركين في فعاليات هذا الموسم وأنشطته وفعالياته الفنية والثقافية والتجارية وكذلك الأسر المنتجة التي تعتمد في مصادر رزقها على هذا الموسم وكل من استثمر ولو بالاستدانة ليقيم مشروعه الخدمي المؤقت ويجدون في هذا الموسم ضالتهم ولو وقتيا.
علينا أن نتصالح مع الطبيعة الربانية ومواسمها وأن نراعي كل ذلك في قراراتنا المتعلقة بأحداث مهمة جوهرية في حياتنا وعلى مؤسساتنا الرسمية أن تتكامل في تحقيق الأهداف والخطط والاستراتيجيات وعلى رأسها في الوقت الراهن رؤية "عُمان 2040" كل في مجاله.
نُناشد مجددًا ونُكرر المناشدة مع كل الذين ناشدوا وطالبوا منذ سنين بتعديل تاريخ العودة إلى المدارس بحيث لا يكون قبل منتصف شهر سبتمبر من كل عام أو العشرة أيام الأولى منه على الأقل، وذلك أضعف الإيمان، ولا نرى في ذلك ضيرًا؛ بل نحسبه خيرًا على الجميع، على أن يتم تعويض هذه الفترة بإضافتها إلى نهاية العام الدراسي الذي يليه، إننا بهذا لن نجنب أبناءنا طلبة مدارس جبال ظفار الذين لا يتمكنون من الانتظام في مدارسهم، إلا بعد هذا التاريخ نتيجة الضباب والأمطار هناك، ويخسرون أيامًا دراسية دون تعويض عنها، وأيضا أبناء من طلبة المناطق شديدة الحرارة من المُعاناة في نفس الفترة من العام.
حفظ الله عُماننا الحبيبة تحت ظل قيادة سلطان تجديد نهضتها السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله وأطال بعمره.
رابط مختصر