السجن لأم حبست طفلتها في درج سرير لمدة 3 أعوام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
خاص
حُكمت السلطات القضائية على أم بريطانية بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف، بعد اكتشاف أنها أبقت طفلتها مخبّأة في درج أسفل سريرها لمدة ثلاث سنوات تقريباً.
وقالت وكالة “PA Media”، عُثر على الطفلة، التي لم يُكشَف عن اسمها، قبيل عيد ميلادها الثالث في منزل الأسرة بمنطقة شيشاير، شمال غرب إنجلترا وكانت تعاني من شعر متشابك، وطفح جلدي، وتشوهات جسدية، فضلاً عن سوء تغذية حاد ، كما تبيّن أن الأم أخفت وجود الطفلة عن شريك حياتها وأطفالها الآخرين، وفقاً للادعاء وعندما بدأ شريكها بالمبيت في المنزل، نقلت الأم الطفلة إلى غرفة أخرى، لكنها ظلت معزولة.
وتم الكشف عن الطفلة بالصدفة عندما عاد الشريك إلى المنزل في أحد الأيام وسمع صوتاً غريباً وبعد استدعاء أقارب الأسرة، وصلت خدمات الرعاية الاجتماعية إلى المكان، ليجدوا الطفلة في دُرج. ووفقاً لشهادة أحد العاملين الاجتماعيين: “لم تُظهر الأم أي انفعال تجاه الأمر، بل بدت غير مكترثة”.
ونُقلت الطفلة إلى المستشفى وهي تعاني من سوء تغذية شديد وجفاف ، ووفقاً للادعاء، كانت تُطعم بالحقنة بمزيج من الحبوب والحليب، ولم تُعالَج من شق سقف الحلق الذي وُلدت به.
وتعيش الطفلة حالياً مع أسرة حاضنة، حيث أشار القاضي إلى أنها “تبدأ ببطء العودة إلى الحياة” ، وأكدت الأسرة الحاضنة أن الطفلة لم تكن تعرف حتى اسمها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أم بريطانيا حوادث
إقرأ أيضاً:
السعودية.. صدور حكم على خاطفة الدمام يشعل تفاعلا بعد نحو 5 سنوات على القضية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إعلان وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام (القتل تعزيرا) بحق امرأة سعودية ووافد يمني بالقضية التي تعرف إعلاميا بـ"خاطفة الدمام" تفاعلا واسعا بعد مرور نحو 5 سنوات عليها.
وقالت الداخلية السعودية في بيان: "أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية".
وتعود القضية إلى العام 2020 حيث كشف حينها المتحدث باسم النيابة العامة السعودية، ماجد الدسيماني، تفاصيل القضية وكيف قامت امرأة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا، حيث قال الدسيماني، في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قصيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.
وأضاف أن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي"، مشيراً إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية.
وأوضح متحدث النيابة أنه بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف، مضيفا أن الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط.
وتابع المتحدث حينها أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، مضيفا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، نافيا أن تكون المتهمة مختلة عقليا. وأشار الدسيماني إلى أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي.