موقع 24:
2025-05-16@22:14:31 GMT

أم تحبس طفلتها 3 سنوات في درج سريرها... وصدفة تكشفها

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

أم تحبس طفلتها 3 سنوات في درج سريرها... وصدفة تكشفها

صدر حكم بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف العام بحق أم قامت بإخفاء إلى رضيعتها داخل أحد أدراج منزلها طوال السنوات الثلاث الأولى من حياتها.

وكانت الطفلة محرومة طيلة هذه السنوات من ضوء النهار والهواء النقي، وكانت عاجزة عن الكلام أو الحركة. وعندما تم العثور عليها لأول مرة، لم تستجب لاسمها.

وكانت الأم، الذي لم يكشف عن هويتها، قد أخفت رضيعتها الجديدة عن أولادها الآخرين عبر وضعها في درج سريرها، كما أبقتها مجهولة بالنسبة إلى حبيبها الذي لم يكن يقيم في منزلها.


ولم تطلب الأم أي مساعدة طبية لعلاج الشفة المشقوقة لدى طفلتها، كما لم تقدم لها ما يكفي من الطعام والماء، بل اكتفت بإطعامها حليباً مصنعاً عبر حقنة، ومنعتها من التفاعل مع أي شخص آخر، حيث كانت تتركها بمفردها في المنزل، لتوصيل أبنائها الآخرين إلى المدرسة.

صدفة تكشف المستور

اضطرت الأم إلى تغيير مخبأ طفلتها ونقلتها إلى درج آخر في غرفة بعيدة، بعدما أصبح حبيبها يقيم بشكل متواصل في منزلها.

ولكن في فبراير (شباط) العام الماضي، عاد حبيبها إلى المنزل في وقت كانت الأم فيه خارج المنزل وصعد إلى الطابق العلوي لاستخدام الحمام، فسمع ضجيجاً داخل إحدى الغرف، وعند تعقب الصوت عثر عليها مخبأة في درج السرير.
على الفور، أبلغ الخدمات الاجتماعية التي حضرت إلى المنزل. لكن الصدمة الأكبر كانت بردة فعل الطفلة حيث أصيبت بهلع شديد حين شاهدت أمامها الاخصائية الاجتماعية وضابطين من الشرطة.

في بيان لها، قالت العاملة الاجتماعية إنها رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم إذا كان هذا هو المكان الذي تحتفظ فيه بابنتها، ففوجئت بردة فعل الأم حيث "أجابت الأم بكل بساطة قائلة نعم في الدرج". وأكدت أن الأم لم تُظهر أي مشاعر وبدت غير مبالية بالوضع.
وشهدت الاخصائية أمام المحكمة بأن الطفلة لا تعرف أي نوع من التواصل إلا مع تلك الأم التي وُصفت بـ"الشريرة"، ولا تمتلك فكرة عن أن لديها اسماً يميزها.

وقالت إن الإدراك الفكري للطفلة لا يتجاوز 10 أشهر، رغم أنها تبلغ 3 أعوام عندما تم نقلها لأول مرة إلى المستشفى، وكانت تعاني من سوء تغذية شديد وجفاف ولا تستطيع المشي أو التحدث وفاقدة لأدنى مهارات التواصل الاجتماعي.

القاضي في حالة صدمة

وفقاً لوقائع التحقيقات التي اطلع عليها موقع "مترو"، حكم القاضي ستيفن إيفريت على الأم التي لم تكشف هويتها بالسجن 7 سنوات ونصف العام، بعد اعترافها بإخفاء ابنتها طيلة هذه المدينة بمنزلها في مقاطعة تشيشير البريطانية.

وأعرب قاضي محكمة تشيستر عن صدمته الكبيرة إزاء سلوك الأم الذي يصعب تصديقه، قائلاً: "لقد حرمت تلك الطفلة الصغيرة من أبسط مقومات الحياة، كالحب والعاطفة، والاهتمام الكافي، والتفاعل مع الآخرين، فضلاً عن التغذية السليمة والرعاية الطبية التي كانت في أمس الحاجة إليها".

وأضاف القاضي: "على الرغم من محاولاتها المتكررة للسيطرة على الوضع بسرية تامة، إلا أن الصدفة وحدها كانت السبب في اكتشاف هذا السر المروع".


واعتبر أن العواقب على الطفلة كانت كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى – من الناحية الجسدية والنفسية والاجتماعية".

الأم: "لست شريرة"

خلال التحقيقات، حاولت الأم تبرير فعلتها مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم بأنها حامل وكانت "خائفة جداً" عندما وضعت الطفلة. 

أخبرت الأخصائيين الاجتماعيين أنها كانت على علاقة سيئة مع والد الطفلة ولم ترغب في أن يكتشف أمرها.
واعتبرت أنها ليس "أم شريرة"، فهي لم تقفل الدرج أبداً، لكنها كانت عاجزة طوال 3 سنوات من الوصول إلى حل، وبرّرت فعلتها بالقول: "أشعر بأن الطفلة ليست جزءاً من العائلة". 

ولم يكشف الموقع الإلكتروني المزيد من التفاصيل حول دوافع الأم ومصير أولادها بعد كشف جريمتها.

كما لما يكشف ردة فعل الوالد البيولوجي للطفلة عندما علم بوجود ابنته مخبأة لثلاث سنوات في درج سرير بمنزل.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث فی درج

إقرأ أيضاً:

أم تزود ابنها بترسانة أسلحة لتنفيذ هجوم على مدرسته

خاص

ألقت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية القبض على امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا، بتهمة دعم الإرهاب، بعد أن زودت ابنها بالذخيرة والمعدات التكتيكية لمساعدته في تنفيذ هجوم داخل مدرسته الإعدادية.

ووفقًا لشبكة “ABC”، كان الابن يخطط لهجوم على مدرسة رودس الإعدادية في سان أنطونيو، وكشفت التحقيقات أنه مولع بحوادث إطلاق النار الجماعي، حيث عثر على رسومات تتضمن خريطة للمدرسة وكلمة طريق الانتحار، بالإضافة إلى بحثه عن مجزرة مسجد كرايستشيرش في نيوزيلندا.

ورغم تحذيرات المدرسة، لم تُبدِ الأم، أي قلق من سلوك ابنها، بل وافقت على تزويده بالعتاد مقابل رعاية أشقائه، فيما وصفته الشرطة بتواطؤ مباشر في عمل إرهابي محتمل.

وأوضحت الجدة أن الأم اصطحبت ابنها إلى متجر للمستلزمات العسكرية، واشترت له مخازن ذخيرة وسترة واقية وخوذة وملابس قتالية، وقبل يوم الحادث المحتمل، أخبر الطالب جدته بأنه سيصبح مشهورًا قبل مغادرته مع والدته.

وعثرت السلطات في غرفته على ذخيرة حية وأجهزة متفجرة بدائية وألعاب نارية معدلة، إلى جانب ملاحظات تشير إلى أسماء منفذي هجمات سابقة وعدد الضحايا، ما يدل على تخطيط دقيق لهجوم محتمل.

وأكدت المدرسة في بيان أن الطالب محتجز بتهمة الإرهاب، مشددة على التزامها الكامل بحماية الطلاب والعاملين، فيما أُفرج عن الأم بكفالة 75 ألف دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة منتصف يوليو المقبل.

مقالات مشابهة

  • هبة اليوسف تهدي طفلتها طقم كرسي جابر.. فيديو
  • برلماني سابق: القانون الذي ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 5 سنوات يخالف الدستور
  • استخراج جثمان سقط في حفرة تنقيب عن الآثار بـ بسيون وجهات التحقيق تحبس زملائه 15 يوم
  • أم تزود ابنها بترسانة أسلحة لتنفيذ هجوم على مدرسته
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • الرئيس أحمد الشرع: وخلال الستة أشهر الماضية، وضعنا أولويات العلاج للواقع المرير الذي كانت تعيشه سوريا، وواصلنا الليل بالنهار، فمن الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن وحصر السلاح، إلى تشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية.
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
  • القضاء المصري يصدر حكمًا بحق والدة المتهم في قضية سفاح التجمع
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)