أم تحبس طفلتها 3 سنوات في درج سريرها... وصدفة تكشفها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
صدر حكم بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف العام بحق أم قامت بإخفاء إلى رضيعتها داخل أحد أدراج منزلها طوال السنوات الثلاث الأولى من حياتها.
وكانت الطفلة محرومة طيلة هذه السنوات من ضوء النهار والهواء النقي، وكانت عاجزة عن الكلام أو الحركة. وعندما تم العثور عليها لأول مرة، لم تستجب لاسمها.
وكانت الأم، الذي لم يكشف عن هويتها، قد أخفت رضيعتها الجديدة عن أولادها الآخرين عبر وضعها في درج سريرها، كما أبقتها مجهولة بالنسبة إلى حبيبها الذي لم يكن يقيم في منزلها.
ولم تطلب الأم أي مساعدة طبية لعلاج الشفة المشقوقة لدى طفلتها، كما لم تقدم لها ما يكفي من الطعام والماء، بل اكتفت بإطعامها حليباً مصنعاً عبر حقنة، ومنعتها من التفاعل مع أي شخص آخر، حيث كانت تتركها بمفردها في المنزل، لتوصيل أبنائها الآخرين إلى المدرسة.
صدفة تكشف المستور
اضطرت الأم إلى تغيير مخبأ طفلتها ونقلتها إلى درج آخر في غرفة بعيدة، بعدما أصبح حبيبها يقيم بشكل متواصل في منزلها.
ولكن في فبراير (شباط) العام الماضي، عاد حبيبها إلى المنزل في وقت كانت الأم فيه خارج المنزل وصعد إلى الطابق العلوي لاستخدام الحمام، فسمع ضجيجاً داخل إحدى الغرف، وعند تعقب الصوت عثر عليها مخبأة في درج السرير.
على الفور، أبلغ الخدمات الاجتماعية التي حضرت إلى المنزل. لكن الصدمة الأكبر كانت بردة فعل الطفلة حيث أصيبت بهلع شديد حين شاهدت أمامها الاخصائية الاجتماعية وضابطين من الشرطة.
في بيان لها، قالت العاملة الاجتماعية إنها رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم إذا كان هذا هو المكان الذي تحتفظ فيه بابنتها، ففوجئت بردة فعل الأم حيث "أجابت الأم بكل بساطة قائلة نعم في الدرج". وأكدت أن الأم لم تُظهر أي مشاعر وبدت غير مبالية بالوضع.
وشهدت الاخصائية أمام المحكمة بأن الطفلة لا تعرف أي نوع من التواصل إلا مع تلك الأم التي وُصفت بـ"الشريرة"، ولا تمتلك فكرة عن أن لديها اسماً يميزها.
وقالت إن الإدراك الفكري للطفلة لا يتجاوز 10 أشهر، رغم أنها تبلغ 3 أعوام عندما تم نقلها لأول مرة إلى المستشفى، وكانت تعاني من سوء تغذية شديد وجفاف ولا تستطيع المشي أو التحدث وفاقدة لأدنى مهارات التواصل الاجتماعي.
القاضي في حالة صدمةوفقاً لوقائع التحقيقات التي اطلع عليها موقع "مترو"، حكم القاضي ستيفن إيفريت على الأم التي لم تكشف هويتها بالسجن 7 سنوات ونصف العام، بعد اعترافها بإخفاء ابنتها طيلة هذه المدينة بمنزلها في مقاطعة تشيشير البريطانية.
وأعرب قاضي محكمة تشيستر عن صدمته الكبيرة إزاء سلوك الأم الذي يصعب تصديقه، قائلاً: "لقد حرمت تلك الطفلة الصغيرة من أبسط مقومات الحياة، كالحب والعاطفة، والاهتمام الكافي، والتفاعل مع الآخرين، فضلاً عن التغذية السليمة والرعاية الطبية التي كانت في أمس الحاجة إليها".
وأضاف القاضي: "على الرغم من محاولاتها المتكررة للسيطرة على الوضع بسرية تامة، إلا أن الصدفة وحدها كانت السبب في اكتشاف هذا السر المروع".
واعتبر أن العواقب على الطفلة كانت كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى – من الناحية الجسدية والنفسية والاجتماعية".
خلال التحقيقات، حاولت الأم تبرير فعلتها مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم بأنها حامل وكانت "خائفة جداً" عندما وضعت الطفلة.
أخبرت الأخصائيين الاجتماعيين أنها كانت على علاقة سيئة مع والد الطفلة ولم ترغب في أن يكتشف أمرها.
واعتبرت أنها ليس "أم شريرة"، فهي لم تقفل الدرج أبداً، لكنها كانت عاجزة طوال 3 سنوات من الوصول إلى حل، وبرّرت فعلتها بالقول: "أشعر بأن الطفلة ليست جزءاً من العائلة".
ولم يكشف الموقع الإلكتروني المزيد من التفاصيل حول دوافع الأم ومصير أولادها بعد كشف جريمتها.
كما لما يكشف ردة فعل الوالد البيولوجي للطفلة عندما علم بوجود ابنته مخبأة لثلاث سنوات في درج سرير بمنزل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث فی درج
إقرأ أيضاً:
مروة 9 سنوات بالفيوم.. مصابة بحروق من الدرجة الثالثة عملت 20 عملية وتحتاج إلى عملية ليزر علشان الناس بتتنمر عليها
تعيش الطفلة مروة، البالغة من العمر 9 سنوات بعزبة الخزان التابعة لمركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، مأساة تفوق قدرتها على التحمل حيث تعرضت الطفلة “مروة” لحادث مؤلم بحروق بالغة تسبب في إصابتها بحروق بالغة في وجهها وويديها وقدميها وجسدها، الأمر الذي ترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة، خاصة بعد أن أصبحت هدفًا للتنمر من بعض المحيطين بها حيث كانت تتواجد مع جدها فى منزل أحد جيرانهم واشتعلت اسطوانة غاز وأصيب 9 أفراد من الاهل والجيران وتوفى جدها بسبب خطورة حالته الصحية ولأصابته بحروق من الدرجة الثالثة .
بدأت قصة مروة منذ 5 سنوات عندما كانت تبلغ من العمر 4 سنوات، نشب حريق في منزل جيرانها نتيجة أنفجار اسطوانة غاز صغيرة، وأثناء تواجد الطفلة وجدها بالصدفة فى منزل الجيران حيث حاول الجد وأهل المنزل والعديد من الجيران السيطرة على النيران لكن لم يتمكنوا من اخمادها لا بعد أن أصيب 9 أشخاص من بينهم الطفلة "مرة "، كما أصيبت الطفلة بحروق شديدة من الدرجة الثالثة في أجزاء متفرقة من جسدها، خاصة الوجهواليدين والقدمين،ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياة مروة، ليس فقط بسبب الألم الجسدي، بل بسبب نظرات المجتمع والكلمات الجارحة التي تسمعها من زملائها في المدرسة.
تقول والدتها بصوت يملؤه الحزن: "مروة وقت الحادث كانت تبلغ من العمر 4 سنوات ولفينا بيها على جميع المستشفيات وعملت 20 عملية لأن حالتها كانت حرجة وخطيرة بعنا الورانا والقدامنا على علاجها وكم العمليات التعمل لها كبصيص من الأمل إنه ا ترجع زى الأول وحاليا تحتاج إلى أخر عملية وهى الليزر علشان يتم فرد الجلد المكرمش الفى وجهها ودا الأمل الاخير إنه ا ترجع حتى نص الأول.
وأشارت إلى أن "مروة" حاليا طالبة داخلة الصف الرابع الابتدائى كانت بتحب المدرسة جدا وبتروح مبسوطة، لكن حاليا بقت بترفض تخرج من البيت، وكل يوم تبكي من كلام الأطفال اللي بيوصفوها بأوصاف مؤذية بتزعجها وتزعلها، بالأضافة اننا لما بنروح فرح أو مناسبة الناس الغريبة المش فى بلدنا كمان بيديقوها نفسيا بكلامهم ".
الأطباء أكدوا أن مروة بحاجة إلى عدة جلسات ليزر تجميلي لإزالة آثار الحروق وتحسين حالتها النفسية، إلا أن تكلفة العلاج تتجاوز إمكانيات الأسرة التي تعيش تحت خط الفقر، حيث يعمل والدها بالأجرة اليومية.
من هنا، تطالب الأسرة أصحاب القلوب الرحيمة والمؤسسات الطبية والجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذ مستقبل مروة، ومساعدتها في استعادة طفولتها التي سلبتها الظروف.
ويقول أحد الأطباء المتابعين لحالتها "كلما بدأت جلسات العلاج مبكرًا، زادت فرص استجابتها وتحسن حالتها النفسية. الليزر مش رفاهية في حالتها، ده علاج ضروري".
في وقت يزداد فيه الحديث عن حقوق الطفل ورفض التنمر، تظل مروة نموذجًا لطفلة تحتاج إلى من يمد لها يد العون، لا بالكلمات، بل بالأفعال والدعم الحقيقي، حتى تعود إلى مقاعد الدراسة وتعيش طفولتها مثل باقي الأطفال.
إصابة طالبتين بإغماء خلال أداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية d3aed75b-fa1e-4f12-a721-c54d0812a5c3 2f0add9c-5f8e-4b1c-bb5d-496d9d918dca 4c53dc2b-93e5-4e20-8e22-ed199a60de3a 8b02adcc-41cd-4c18-ae47-e3c38dd5dfcc 7286b70a-8bff-4540-9124-3e1fbe95ed7b