ندوة علمية بصنعاء حول عشر سنوات بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وخلال الندوة، التي حضرها عدد من القيادات والباحثين والمهتمين، أشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية، اللواء الركن علي محمد الكحلاني، إلى دلالات تنظيم هذه الندوة العلمية، موضحًا أن عشر سنوات من المواجهة والصمود حملت انتصارات وإنجازات نوعية شملت كل مسارات الحياة.
ولفت إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت كضرورة حتمية وطنية ومثلت إرادة شعبية تحريرية لليمن، متطرقا إلى أهداف العدوان سياسيا واقتصاديا وعسكريا واستهداف الجبهة الداخلية، مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر كانت ثورة بيضاء وحافظت على كل مقدرات الوطن والشعب ولم تنتقم من أحد.
وأشار إلى ما تحقق بفضل الله سواء في مجال التصنيع والتطوير العسكري أو فيما تحقق حيث أصبحت اليمن اليوم قوة تواجه أقوى قوة عالمية أمريكا وإسرائيل، مؤكدا أن كل الرهانات والتحديات ستسقط تحت أقدام شعبنا اليمني العظيم، حاثا مراكز الدراسات على عقد مزيد من هذه الندوات العلمية.
فيما ألقى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، العميد الركن دكتور قاسم الطويل، كلمة تطرق فيها إلى ما ستتناوله الندوة من محاور وما تمثله من دلالات، متطرقا إلى أن التحديات التي كانت ماثلة من قبل قوى الاستكبار والطغيان العالمي سقطت وستسقط أمام شعبنا وقيادتنا.
وقد قدمت خلال الندوة ست أوراق عمل: الأولى قدمها، العميد الركن عابد الثور، تناولت "ثورة ٢١ سبتمبر بين فرض المعادلات ومواجهة التحديات"، فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث، أحمد سعيد شماخ، وتناولت "رؤية مستقبلية لصمود ونجاح ثورة ٢١ سبتمبر"، أما ورقة العمل الثالثة فقدمها الباحث، عبدالسلام الشهاري، بعنوان " الزراعة في المشروع القرآني وثورة ٢١ سبتمبر".
فيما قدم ورقة العمل الرابعة، العقيد الركن مهندس حسن علي السياني، بعنوان "ثورة ٢١ سبتمبر عشر سنوات من المواجهات والانتصارات العسكرية"، وقدم ورقة العمل الخامسة ،العقيد الركن دكتور جمال الحيدري، وتناولت "الإنجازات السياسية والتحديات التي واجهت ثورة ٢١ سبتمبر خلال عشر سنوات".
أما ورقة العمل السادسة فقدمها، العقيد ركن بحري عبدالله هاشم الطيب، وتمحورت حول "بطولات وانتصارات شهداء القوات المسلحة وتغيير استراتيجية الحرب البحرية".
وخرجت الندوة بعدة توصيات تمحورت حول أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها محطة تاريخية هامة إضافة إلى ضرورة توثيق مآثر ومسيرة الشهداء وعمل ندوات علمية وتاريخية وتحليل تجارب اسماء كبار الشهداء.
كما أوصت الندوة بضرورة تأسيس مشاريع خيرية باسم الشهداء، وتنظيم معارض تخلد ذكرى الشهداء، وتعرض مقتنياتهم، ونشر قصص وتفاصيل وأفلام وثائقية عن حياتهم.
كما أوصى المشاركون في الندوة بضرورة تسخير كل الإمكانيات لتوثيق مسار ثورة ٢١سبتمبر وتعزيز جوانب التكافل الاجتماعي تجاه أبناء واسر واقارب الشهداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ثورة ٢١ سبتمبر ورقة العمل عشر سنوات
إقرأ أيضاً:
ندوة بجنوب الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
أكدت الندوة الإعلامية الحوارية "الإعلام والمجتمع" التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانية ممثلة في لجنة الصحفيين بجنوب الشرقية على أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين الوطنيين وتعزيز بيئة العمل الإعلامي المستقل والمهني وتمتين العلاقة بين الإعلام والمجتمع كحجر أساس لنهضة تنموية مستدامة وإعلام يسهم بوعي ومسؤولية في بناء الغد.
وشهدت الندوة مشاركة عدد من المختصين والأكاديميين الذين تناولوا محاور متعدّدة أبرزها تأثير الإعلام على الرأي العام وبناء وعي مجتمعي رشيد، والإعلام والقانون في ظل التحولات الرقمية، وتعزيز الشراكة بين الإعلام والمؤسسات في خدمة التنمية.
واشتملت الندوة على عدد من المحاور الرئيسة، حيث قدم الدكتور خالد بن حمد الغيلاني مدير البرامج الأكاديمية والمهنية بأكاديمية شبكة المعرفة المحور الأول من خلال ورقة عن دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام، فيما ألقى حمد بن عامر الحبسي إعلامي ومحاضر جزئي بكلية الحقوق بجامعة الشرقية المحور الثاني في ورقة حول الإعلام والقانون، فيما جاء المحور الثالث بعرض من محمد بن عيسى البلوشي مستشار إعلامي مختص في الشأن الاقتصادي بورقة حملت عنوان التواصل الاستراتيجي بين دوائر الإعلام والإعلاميين لتعزيز الرسالة التنموية، وقد أدار جلسات الندوة الدكتور يعقوب بن سالم السنيدي الخبير التربوي بوزارة التربية والتعليم.
وقال علي بن سليم الغيلاني رئيس لجنة الصحفيين بالمحافظة: إن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن رؤية الجمعية لتعزيز المحتوى الإعلامي الواعي والمسؤول وترسيخ قيم المهنية في الممارسة الصحفية خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه الإعلام المحلي والعالمي على حد سواء.
وأضاف الغيلاني لقد اتسمت الندوة بتفاعل لافت من الحضور، حيث طُرحت تساؤلات ومداخلات بناءة تعكس اهتماما متناميا لدى أفراد المجتمع بأدوار الإعلام وضرورة دعمه وتطويره.
رعى فعاليات الندوة سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي.