وحسب بيان الوزارة، فإن هذه الدورة ستشهد مشاركة أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، الأعضاء الأفارقة الحاليين والجدد والمنتهية ولايتهم في مجلس الأمن، بالإضافة إلى جمهورية غيانا التعاونية كممثل لأمريكا اللاتينية والكاريبي ضمن آلية (A3+1)، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي، منظمة الأمم المتحدة، وأصدقاء الندوة وشركائها.

كما تتولى الجزائر في هذه الدورة دورًا مزدوجًا بصفتها البلد المضيف والمبادر بهذه الندوة، وكعضو في المجموعة الإفريقية الثلاثة (A3) بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025. يضيف المصد ذاته.

وتعكس هذه الندوة التزام الجزائر الراسخ بتعزيز العمل الإفريقي المشترك وإيجاد حلول إفريقية للتحديات الإفريقية، مما يتيح لها فرصة تعزيز الجهود الرامية إلى تقوية الكتلة الإفريقية داخل الهيئات الدولية متعددة الأطراف.
تتناول الدورة الحادية عشرة عددًا من المواضيع الاستراتيجية ذات الأهمية الكبرى، منها:
1. تعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى هذه الهيئة والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن.
2. مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، عبر تعزيز القدرات التكاملية للدول الإفريقية للتصدي لهذه التحديات، مع التركيز على دور المركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب (AUCTC) بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه.
3. مناقشة كيفيات تنفيذ “ميثاق المستقبل” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر الماضي، خاصة فيما يتعلق بإصلاح مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة وتفعيل القرار 2719 لمجلس الأمن حول تمويل عمليات دعم السلام بقيادة الاتحاد الإفريقي.
تمثل ندوة وهران، التي أضفي عليها الطابع المؤسسي عبر مشروع “مسار وهران”، منصة استراتيجية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك. وتوفر خارطة طريق للدبلوماسيات الإفريقية، مما يدعم جهود القارة في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز حضورها الفاعل في صنع القرار الدولي.
تعيد الجزائر من خلال هذه الدورة التأكيد على التزامها بضمان سماع صوت إفريقيا على الساحة الدولية، والعمل من أجل تعزيز التضامن الإفريقي في مواجهة التحديات المشتركة، بما يجسد رؤية الآباء المؤسسين لتحقيق وحدة القارة وازدهارها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي ميلويكو سباجيك، رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
واستعرض الجانبان الفرص المتاحة لتطوير مسارات التعاون المشترك في القطاعات المرتبطة بالأولويات التنموية للبلدين، وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، بالعلاقات المتنامية والمزدهرة بين دولة الإمارات وجمهورية مونتينيغرو.
كما بحث سموه ومعالي ميلويكو سباجيك، خلال الاتصال، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يهنئ مملكة البحرين بانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي عبدالله بن زايد يستقبل وفد منتسبي دورة الدفاع الوطني الـ 12 المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عاجل- السيسي يتلقى تهنئة عيد الأضحى من العاهل الأردني.. وتوافق مصري أردني على تعزيز التنسيق الإقليمي
  • برلماني: منظومة الأتوبيس الترددي تحسن جودة الحياة للمواطن وتسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر
  • نائب:السوداني ورئاسة البرلمان وراء تعطيل جلسات مجلس النواب
  • وزارة الداخلية: تعزيز الأمن والحقوق حجر الزاوية لاستقرار ليبيا
  • وزارة الدفاع ترحب بخطوات تعزيز الأمن وتؤكد التزامها بخطة إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة
  • محمد العدل: كولر سبب خروج الأهلي من بطولة إفريقيا.. والزمالك أضاع فرصة ذهبية لبيع زيزو
  • عبدالله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • لتحقيق الأمن الصحي.. مصر تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر الطبي الإفريقي
  • وزيرة التضامن تلتقي بعثة رفيعة المستوى من المفوضية الأوروبية
  • بدء إصدار ترخيص خدمات مركز “الأمن السيبراني”