عضو بـ«النواب» اللبناني: هناك بنود غير واضحة باتفاق التهدئة بين إسرائل وحزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، إن هناك بنودا غير واضحة باتفاق التهدئة بين إسرائيل وحزب الله وما هي آلية تطبيقها.
وأضافت «صليبا»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأخبار تقول أن هناك اتفاقا سريا غير موجود في البنود التي اتفق عليها لبنان وإسرائيل، والاتفاق الذي ظهر هو الذي يريدون أن يعرفه المجتمع، لافتة إلى أن هناك جلسة لمجلس النواب اللبناني غدًا لبحث كيفية انتخاب رئيس جديد للبنان.
وتابعت عضو مجلس النواب اللبناني:«الوضع الآن خطير للغاية، والقادم غير واضح إلى الآن، وهناك تعتيم على الطريقة التي صارت فيها المحادثات والمُفاوضات»، لافتة إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد ضغط كبير على إسرائيل لتقبل بوقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
لو نويت الأضحية.. احذر هذا الفعل من الآن وحتى عيد الأضحى
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يُستحب لمن عزم على الأضحية أن يُمسك عن أخذ شيء من شعر بدنه، وقصِّ أظافر يديه وقدميه من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى نحر الأضحية.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بقول سيدنا رسول الله: «مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ». [أخرجه مسلم].
وتستطلع بعد غروب شمس اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة، هلال شهر ذي الحجة، لتعلن أول أيام العشر الأوائل من ذي الحجة وموعد وقفة عرفات وموعد عيد الأضحى المبارك.
متى يمنع قص الأظافر؟قالت دار الإفتاء المصرية، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟» بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره» أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية :«فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».
وأوضحت أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعني أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية.
وأضافت في فتوى لها: أما من لم يَعزم على الأضحية من أول شهر ذي الحجة بل ترك الأمر في ذلك معلقًا حتى يتيسر له أن يضحي فإنه لا يصدق عليه أنه مريد للتضحية، فلا يُكره في حقه أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو سائر بدنه شيئًا حتى يعزم على الأضحية؛ فإن عزم استُحِبَّ في حقه أن يمسك عن الشعر وغيره من حين العزيمة.