إيقاف حكم مباراة الهلال والسد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر صحفية أن لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستوقف الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة السد القطري والهلال، التي جرت الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري النخبة الآسيوي.
وأوضحت اللحنة أن هذا القرار جاء بسبب الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحكم الكوري الجنوبي، كيم يونغ هيوك، وطاقم الـ«في إيه آر»، بتجاهل احتساب عدد من ضربات الجزاء كانت ستمنح الهلال الفوز، قبل أن يتعادلا في النهاية بهدف لكل منهما.
وأكدت المصادر ذاتها أن لجنة الحكام الآسيوية ليست راضية عن أداء الطاقم التحكيمي، وينتظر أن تعقد اجتماعاً معه خلال الأيام المقبلة، ويتوقع ألا يكلَّف بإدارة أي مباريات في الجولة السادسة من «دوري النخبة الآسيوي».
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في بيان رسمي أنه بصدد إجراء تقييم شامل لأداء التحكيم و«تقنية الفيديو المساعد (في إيه آر)» خلال مباريات مرحلة «المجموعات الغربية» لـ«دوري أبطال آسيا للنخبة»، التي شملت المباراة التي جرت بين السد القطري والهلال على «استاد جاسم بن حمد» في الدوحة.
وشهدت مباراة الهلال والسد جدلاً تحكيمياً كبيراً، فقد اعترض مشجعو الهلال وإدارة النادي بشدة على عدم احتساب ركلات جزاء عدة لمصلحتهم، مما أثار تساؤلات حول دقة القرارات التحكيمية واستخدام تقنية الـ«فار» في تلك المباراة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السد القطري القرارات التحكيمية الهلال دوري النخبة الآسيوي لجنة الحكام
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.