بوابة الوفد:
2025-07-01@03:42:41 GMT

دراسة تكشف عن علامة رئيسية للإعتلال النفسي

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

توصلت دراسة جديدة أجريت في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا بقيادة ستيفاني سي. غوديو ومارك إدواردز إلى علامة رئيسية قد تشير إلى الإصابة باضطراب الاعتلال النفسي.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب يعانون من صعوبة في تنظيم انتباههم والتركيز على التفاصيل الدقيقة. 

وفي المواقف الاجتماعية، سواء في العمل أو أثناء التجمعات العامة، يظهر المصابون بالاعتلال النفسي صعوبة في ملاحظة التفاصيل الدقيقة، ما يجعلهم أكثر عرضة لفقدان الاتصال مع البيئة المحيطة بهم.

وفي الدراسة، ركز الباحثون على 3 سمات رئيسية للاعتلال النفسي: العداء للمجتمع والأنانية والقسوة. ويُعتقد أن الأشخاص المصابين بالاعتلال النفسي يعانون من شكل حاد من الشخصية المعادية للمجتمع، التي قد تتجلى في سلوكيات تتراوح من الخلافات العرضية إلى ارتكاب الجرائم الخطيرة.

وشارك في التجربة 236 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، وتم قياس سماتهم السيكوباتية باستخدام مقياس ليفنسون للاعتلال النفسي (E-LSRP). وتم اختبار سعة الانتباه من خلال تقديم صور نافون للمشاركين، التي تتكون من حرف كبير مكون من أحرف أصغر (نوع من الاختبارات النفسية، تم تطوير هذه الصور بواسطة عالم النفس دانيال نافون في السبعينات، وهي تهدف إلى اختبار كيفية معالجة الأشخاص للمعلومات على مستويات مختلفة من التفاصيل). وكان الهدف من التجربة قياس قدرة المشاركين على التركيز على الصورة الأكبر أو التفاصيل الدقيقة.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين سجلوا درجات عالية في معاداة المجتمع كانوا يميلون إلى رؤية الصورة الأكبر بسرعة، لكنهم يفتقدون التفاصيل الدقيقة. وفي المقابل، لم تظهر أي روابط بين الأنانية والقسوة وتوسيع أو تضييق الانتباه.

ورغم أن الباحثين اعترفوا بأن حجم العينة كان صغيرا، إلا أنهم يأملون أن يتمكن الخبراء في المستقبل من إجراء تجارب على عينات أكبر لتوسيع نطاق هذه النتائج وتكرارها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة الوطنية الأسترالية كانبيرا الاعتلال النفسي الجرائم الخطيرة السيكوباتية التفاصیل الدقیقة

إقرأ أيضاً:

أزمة الغاز تتفاقم.. الحزام الأمني يحتجز مقطورات في أبين ومصادر تكشف التفاصيل

وبحسب مصادر محلية، فإن أفراد نقطة حسان الواقعة على الطريق الرابط بين مارب وعدن، يواصلون منذ ثلاثة أيام منع مرور المقطورات القادمة من الشرق، بسبب رفض سائقيها دفع مبلغ جباية جديد يقدّر بـ200 ألف ريال يمني عن كل مقطورة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار ما يبدو أنه تصعيد في فرض الجبايات، حيث أفاد السائقون بأنهم يضطرون بالفعل لدفع مبالغ مماثلة عند دخولهم محافظتي شبوة وعدن، في ظل غياب أي غطاء قانوني أو رسمي لتلك الرسوم.

ويؤكد سائقو مقطورات الغاز وشاحنات النقل أن نقاط الجباية غير الرسمية المنتشرة على طول الطريق الدولي تُثقل كاهلهم وتُعرقل حركة البضائع، مشيرين إلى أن هذه العراقيل تهدد بتفاقم أزمة الغاز في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية.

وتثير هذه الممارسات مخاوف من شلل وشيك في قطاع نقل الطاقة، وسط مطالبات للسلطات المعنية بوضع حد لفرض الجبايات خارج إطار الدولة، وضمان انسيابية مرور المواد الأساسية.

مقالات مشابهة

  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
  • دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا
  • سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو
  • دراسة تكشف الأسباب.. الطريق إلى الزهايمر يبدأ من منتصف العمر
  • دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • أزمة الغاز تتفاقم.. الحزام الأمني يحتجز مقطورات في أبين ومصادر تكشف التفاصيل
  • دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
  • دراسة تكشف فائدة جديدة غير متوقعة لفيتامين سي
  • دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!