هل تؤثر القهوة على تركيب بكتيريا الأمعاء؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء كلية الطب بجامعة واشنطن أن القهوة تزيد من عدد البكتيريا المفيدة L. asaccharolyticus في الأمعاء.
وتشير مجلة Nature Microbiology، إلى أن 77 ألف متطوع من مختلف البلدان شاركوا في هذه الدراسة، طلب منهم في المرحلة الأولى تقديم معلومات عن نظامهم الغذائي اليومي. وقد ركز الباحثون اهتمامهم على عادة شرب القهوة، كما تم تحليل عينات من برازهم لتحديد تركيب الكائنات الحية الدقيقة في أمعائهم.
وأظهرت نتائج التحليل أن الميكروبيوم المعوي أن مستوى بكتيريا Lawsonibacter asaccharolyticus لدى الذين يشربون القهوة بانتظام أعلى بثمانية أضعاف مقارنة بأولئك الذين لا يشربون القهوة، وقد لوحظ هذا التباين بين المشاركين في الدراسة بغض النظر عن منطقة إقامتهم.
ولكن لم يتوصل الباحثون إلى تحديد كيفية تأثير ارتفاع مستوى بكتيريا Lawsonibacter asaccharolyticus في صحة الإنسان ولكنهم يعتقدون أن هذه الظاهرة ترتبط بالتأثير الإيجابي للقهوة في الجسم الذي تؤكده دراسات علمية عديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة واشنطن القهوة البكتيريا المفيدة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى إبطاء الخرف يبدأ بـ20 دقيقة من التمارين البدنية.. دراسة تكشف النتائج
الدراسة التي أجراها باحثون في مركز صحة المجتمع والشيخوخة بجامعة تكساس، استندت إلى بيانات "دراسة الصحة والتقاعد" الأمريكية بين عامي 2012 و2020، وشملت 9،714 مشاركًا فوق سن الخمسين.
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن ممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مرتين في الأسبوع يمكن أن تساعد كبار السن الذين يعانون من تدهور إدراكي خفيف على إبطاء تطوّر الخرف.
الدراسة التي أجراها باحثون في مركز صحة المجتمع والشيخوخة بجامعة تكساس، استندت إلى بيانات "دراسة الصحة والتقاعد" الأمريكية بين عامي 2012 و2020، وشملت 9،714 مشاركًا فوق سن الخمسين.
وخلال فترة المتابعة شُخص 8% من المستجوبين بالزهايمر أو بالخرف، بعد تقييم القدرات الإدراكية عبر اختبارات الذاكرة، والذاكرة العاملة، والانتباه وسرعة المعالجة.
والتدهور الإدراكي الخفيف مرحلة وسيطة بين الشيخوخة الطبيعية ومرض الزهايمر، لكن مسار تطوره يختلف من شخص لآخر، فبعض المرضى يظلون مستقرين لفترة طويلة أو يتحسنون، فيما يتقدّم آخرون نحو الخرف.
وأظهرت نتائج الدراسة أن كبار السن الذين حافظوا على مستوى معتدل من النشاط البدني كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغير النشطين، فيما ارتفع معدل الخطر لدى المتقدمين في المسن مقابل انخفاضها لدى أصحاب التعليم الأعلى والقدرات الذهنية الأقوى، دون تأثير للجنس.
Related لماذا ينسى مرضى ألزهايمر أحبّاءهم؟ دراسة جديدة تكشف السببالسمنة قد تسرع ظهور ألزهايمر بحسب علماءهذا عدد الخطوات اليومية المساعدة على إبطاء مرض ألزهايمرالباحث الرئيسي جونغجو "جاي" لي أشار إلى أن فوائد الرياضة لهذه الفئة السنية معروفة منذ سنوات، لكن الدراسة الجديدة حددت لأول مرة مقدار النشاط المطلوب للحفاظ على القدرات الذهنية ومنع التدهور.
ورغم الاعتراف ببعض القيود المنهجية للدراسة، أكدي لي أن النتائج تُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير برامج تدخل مجتمعية تستهدف هذه الفئة.
وأضاف: "واحد من كل تسعة بالغين فوق 45 عامًا يبلّغ عن مشاكل ذاكرة تتفاقم مع الوقت. يمكن لهذه النتائج أن تشكّل أساسًا لوضع أنشطة عملية ومتكاملة لدعم هذه الشريحة المتزايدة".
ويلعب العمر وكفاءة الدماغ الأساسية دورًا مهمًا في إبطاء الخرف، إضافة إلى الأنشطة الذهنية مثل حلّ الألغاز، والتفاعل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، بحسب الدراسة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة