موقع النيلين:
2025-06-01@15:50:25 GMT

نزار العقيلي: (قهوة سادة)

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

البرهان حالياً قاعد يشرب في قهوة نص كباية بدون سكر و بدون دواء في قصر فيرديناندو مارتيني الإيطالي بأسمرا و القهوة في أسمرا عندها طعم تاني و بتاخدك لعوالم اخرى لكن برضو ما ذي قهوتنا السودانية .

احنا قهوتنا برااااااها ، انا شربت القهوة في ركن بجوار المستشفى الإيطالي في مدينة تسني بارتيريا و شربتها في ابيسينيا خلف شارع بولي باثيوبيا و شربتها في دار العقيلات بالأقصر في مصر و شربتها تحت جبال الفاو بالقضارف و داخل كراكير جبال النوبة و شربتها في خور ابو حبل و شربتها تحت اشجار المنقة في منطقة الترتر تحت ذخات المطر بجنوب كردفان و شربتها عند الحجة ( كتي ) في منطقة هيبان و شربتها في قيسان بالنيل الازرق و شربتها في حي الجمهورية في مدينة الجنينة غرب دارفور و شربتها تحت اشجار منطقة تلس بجنوب دارفور و شربتها في المتمة شندي و المتمة اثيوبيا و شربتها جنب ترعة في ٢٤ القرشي بالجزيرة و في ابو جابرة بالدويم و في الف منطقة و وادي و خور في بلدنا من شرقها لي غربها و من شمالها لي جنوبها ، لكن ذي قهوة ( سوريبا ) في حي الكارا في كسلا ما لقيت .

العايز اقولو إنو سودانا ده من غير التنوع الفيهو ده ما كان ح يكون عندو طعم و نكهة و قواتنا المسلحة من غير التنوع الفيها ده ما كان حققت انتصارات عبر تاريخها الطويل ، و الما داوس مع احفاد السطان عجبنا و السطان على دينار و عمارة دنقس فما ح يعرف قدر الرجال و معنى الوحدة .

عن نفسي بعد الحرب ح افتش لي قطعتين ارض ، واحدة في سنجة و التانية في الجنينة .
مشتركة فوق و كل أجزائه لنا وطن
انتو شربتو اجمل قهوة وين ؟

نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مطروح 2025 (٢)

بدأ الاهتمام بمرسى مطروح خلال السنوات القليلة الماضية، هوية بصرية، وكورنيش جديد، وإشارات مرور رقمية، وسلالم جديدة لتسهيل النزول إلى منطقة عجيبة بدلاً من المدرجات الصخرية غير المنتظمة المنحوتة بيد الطبيعة، وممر زجاجي للوصول إلى حمام كليوباترا، وظهر التاكسي والميكروباص فاندثرت (الكارتة) البسيطة التي يجرها حمار، أو حصان هزيل- تشعر بالأسف لحاله فتسعى جاهدًا لتضميد الجروح الظاهرة على جسمه- واختفت العربات نصف نقل التي يتم تجهيزها بتركيب مظلة على الصندوق الخلفي لنقل المصطافين إلى الشواطئ البعيدة، وكانت رغم مشقة ركوبها تحمل إحساس المغامرة والمتعة، كما تم إنشاء كوبري روميل ونتج عنه فتح شواطئ جديدة، وأقيم متحف مطروح، وانتقل سوق ليبيا إلى مكان جديد فانتهت أجواؤه الدافئة المنبعثة من (كلوب) الكيروسين برائحته المميزة وضوئه الخافت الذي كان يضفى على السوق هالة من السحر، فضلاً عن إنشاء مولات تجارية، وأبراج سكنية، وفنادق فاخرة.

هذا العام تم إعلان خطة تطوير منطقة الكورنيش، وأثناء زيارتي في مايو 2025 رأيت الجهود المبذولة للانتهاء من الأعمال قبل 1 يونيو لبدء الموسم الصيفي، واتضحت الملامح الأولية للكورنيش: ممشى، تشجير، برجولات، جسور ممتدة داخل مياه البحر.. لكنى قلقة مما قد يحدث مستقبلاً!!

هل ستظل الشواطئ متاحة لكل طبقات الشعب؟ هل ستكون الجسور ملاذًا للمواطن البسيط للاستمتاع بأجواء البحر؟ أم ستحتلها الأنشطة العشوائية؟ أم ستؤجر للمستثمرين لإقامة منشآت سياحية لا يرتادها إلا من يملك مالاً وفيرًا؟ هل سيظل البحر مرئيًا؟ أم سيختفي خلف محلات ومقاهي ومطاعم؟!

أخشى كثيرًا أن تتحول المدينة البكر الجميلة إلى غابة أسمنتية عشوائية أسوة بما حدث في الإسكندرية تحت مسمى التطوير!!

مقالات مشابهة

  • مطروح 2025 (٢)
  • روسيا تسيطر على بلدة في منطقة سومي
  • زلزال يضرب ولاية بينغول التركية
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
  • «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية
  • قوات الدعم السريع ترتكب جريمة ضد الأمم المتحدة في السودان
  • جهود أممية للتصدي لتفشي الكوليرا السودان والاحتياجات الإنسانية تتزايد
  • “فنجان قهوة” مع حمدي الطباع.. كان فنجانًا من الذكريات، والوفاء، والحديث العابر للزمن
  • والي شمال دارفور يصدر قرارا بإعفاء الإدارات الأهلية الداعمة للتمرد