أستون فيلا يرفض «القرار القاسي» أمام «السيدة العجوز»!
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
برمنجهام (رويترز)
اكتفى أستون فيلا بالتعادل من دون أهداف مع ضيفه يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد إلغاء هدف في اللحظات الأخيرة من اللقاء سجله مورجان روجرز، بسبب خطأ ضد حارس مرمى يوفنتوس ميشيل دي جريجوريو.
واعتقد أستون فيلا أنه حقق الانتصار في الدقائق الأخيرة، لينهي سلسلة مؤلفة من 6 مباريات من دون فوز، عندما فشل دي جريجوريو في التعامل مع ركلة حرة، لكن دييجو كارلوس ارتكب خطأ ضد حارس يوفنتوس، بينما كان روجرز يسدد الكرة في الشباك،
وانطلقت صيحات الاستهجان من جماهير فيلا بعد صفارة النهاية.
وقال أوناي إيمري مدرب فيلا للصحفيين: «كان تفسير الحكم، مجرد تفسير، وبالنسبة لي بالطبع (القرار كان قاسياً)، هنا في إنجلترا، أعرف أنه ليس خطأ عادة، لأنه كان التحاماً ضعيفاً للغاية، في أوروبا، يمكن أن يحتسب ما حدث خطأ».
ولم تكن المباراة تقليدية على الإطلاق، حيث بدا يوفنتوس راضياً بالاستحواذ على الكرة، بينما أهدر الفريقان فرصاً كثيرة.
وجاءت أفضل فرص فيلا عن طريق لوكاس ديني الذي سدد ركلة حرة ارتطمت بالعارضة قبل ثوان من نهاية الشوط الأول.
وفي منتصف الشوط الثاني، بدا أن ضربة رأس من فرانسيسكو كونسيساو من ركلة ركنية في طريقها نحو مرمى أستون فيلا، لكن الحارس إيميليانو مارتينيز قفز لإبعاد الكرة بأطراف أصابعه، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى بكامل هيئتها.
وكاد جون مكجين قائد فيلا أن يمنح أصحاب الأرض التقدم، عندما تلقى تمريرة من ليون بيلي في الدقيقة 70، لكن مانويل لوكاتيلي تصدى لتسديدة اللاعب الأسكتلندي الدولي،
وقال إيمري «كنا أقرب منهم للفوز بالمباراة، ومن الصعب للغاية التغلب عليهم، لكننا وضعنا خطة، لم تكن هناك فرص كثيرة واضحة لأي من الفريقين».
ويحتل أستون فيلا بقيادة المدرب إيمري، والذي بدأ مشواره في دوري أبطال أوروبا بثلاثة انتصارات، وخوض ثلاث مباريات بشباك نظيفة، المركز التاسع في جدول الترتيب بعد خمس مباريات.
ويحتل الزائر الإيطالي، الذي لم يخسر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي هذا الموسم، ولم يكن لديه سوى 14 لاعباً متاحاً فقط، المركز 19 ضمن 36 فريقاً.
ويتأهل الثمانية الأوائل تلقائياً إلى دور الستة عشر، مع خوض الفرق 16 التالية لهم في جولة فاصلة من مباراتين لمحاولة الانضمام إليهم.
وكان الفوز سيمنح فريق المدرب إيمري دفعة كبيرة من الثقة، إذ لم يحقق أي فوز منذ فوزه 2-صفر على بولونيا في دوري أبطال أوروبا يوم 22 أكتوبر الماضي، وتراجع إلى المركز الثامن في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوز واحد في آخر خمس مباريات.
وقال تياجو موتا مدرب يوفنتوس: «نريد الفوز دائماً، وأمامنا ثلاث مباريات للتأهل،
إنها لحظة مهمة، إذ يتعين علينا أن نلعب كل مباراة بأقصى طاقة لدينا كما فعلنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج أستون فيلا يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
السيدة سارة وصامويل تشاتو يدعمان مؤسسة الأميرة يوجيني بحركة فنية راقية
تبرز السيدة سارة تشاتو مجددًا كرمز للأناقة الإنسانية والفن الهادف، بعد أن شاركت مع ابنها صموئيل تشاتو في دعم مؤسسة الأميرة يوجيني الخيرية عبر مبادرة فنية فريدة.
ويأتي هذا التعاون ضمن مزاد خاص أُقيم لجمع التبرعات لصالح حديقة هوراشيو في مستشفى سالزبوري، وهي مبادرة تهدف إلى تحسين حياة المرضى الذين يواجهون إصابات بالغة في العمود الفقري.
لوحة تحمل بصمة من القلبقدّمت السيدة سارة لوحة زيتية على قماش بعنوان Studio Window 2023، وهي عمل يجسد رؤيتها الخاصة للجمال الداخلي والسكينة التي تمنحها الطبيعة.
وأوضحت في حديثها أنها تشعر بسعادة غامرة لمساهمتها في دعم المشروع الذي يوفّر مساحات استشفائية للأشخاص الذين تغيّرت حياتهم بسبب الإصابات الخطيرة.
وتعكس اللوحة ألوانًا دافئة وملامح ضوء تتسلل من نافذة مرسمها، في إشارة إلى الأمل والتجدد.
وعاء يحمل توقيع الشغف الفنيمن جانبه، تبرع صموئيل تشاتو بقطعة فنية من أعماله الخزفية، وهي وعاء مزجج باللون الأصفر يعكس مزيجًا من المهارة الأكاديمية والحس الإبداعي الموروث عن والدته.
وأظهر تشاتو اهتمامًا مبكرًا بالفن، إذ درس تاريخ الفن في جامعة إدنبرة، كما تلقى تدريبًا متخصصًا في مصنع نورث شور للفخار، ثم التحق بدورة في المدرسة الملكية للرسم، ما أسهم في صقل أسلوبه الفني المميز.
دعم إنساني متجذر في العائلة الملكيةتحمل هذه المبادرة بعدًا إنسانيًا خاصًا، إذ تعد الأميرة يوجيني راعية مؤسسة Horatio’s Garden، التي أنشئت لتوفير حدائق علاجية تساعد المصابين على التأقلم مع واقعهم الجديد.
وتربط الأميرة بالمؤسسة علاقة شخصية عميقة، إذ خضعت وهي في الثانية عشرة من عمرها لعملية جراحية دقيقة في الظهر لتصحيح حالة الجنف.
الفن كجسر بين الجمال والعطاءتجسد هذه المشاركة الفنية من سارة وصموئيل تشاتو فكرة أن الفن لا يُعرض فقط للفرجة، بل يمكن أن يكون جسرًا للشفاء والدعم والأمل.
ومع كل لوحة أو قطعة خزف، يمتد تأثير الجمال إلى ما وراء الجدران ليصل إلى القلوب التي تبحث عن نور في لحظات الألم.