كيف تتخلص من الخجل الاجتماعي محور ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
توافد العديد من الرواد والمهتمين بالشأن الثقافي بمحافظة الغربية إلى مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، وذلك لحضور فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، اليوم الأربعاء، لمناقشة كيفية التخلص من الخجل الاجتماعي، وأدارت فعالياتها نيفين زايد، مديرة الدار.
في كلمتها، تناولت الدكتورة سماح جاهين، أستاذ المناهج وطرق التدريب ومدرب التنمية البشرية التعريف بمصطلح الخجل الاجتماعي، حيث أوضحت أنه يعتبر من أكثر المشاكل التي يعاني منها الناس بمختلف ثقافتهم وأعمارهم، وذلك نتيجة لعدم امتلاكهم مهارات التعامل والتواصل مع الآخرين، وأكدت أن الإنسان الخجول هو بالفعل الأقل فرصا في الحياة، كما يصبح أكثر عرضة للعزلة عن الناس.
عن أسباب الخجل الاجتماعي، قالت "جاهين" إن التعرض للتنمر أو العنف في السنوات الأولى للأطفال هو أحد أهم الأسباب، وتابعت بأن العديد من الدراسات قد أشارت إلى أن الخجل الاجتماعي، هو نتيجة مزيج من عوامل بيئية ووراثية وتجارب سلبية تعرض لها الفرد في حياته، كما وشددت أن الأجهزة الإلكترونية "الموبايل وأجهزة الحاسب الآلي" باتت تؤثر على التفاعل الاجتماعي بين البشر.
اختتمت أستاذ المناهج وطرق التدريس كلمتها بتقديم عدد من النصائح للتخلص من الخجل الاجتماعي، جاء فيها: التحدث للطرف الآخر من خلال النظر في عينه، مع ضرورة عدم التصنع في الحديث، والحرص على استخدام اسم الشخص خلال التحاور معه، وتجنب الكذب والتحدث بقصص مبالغ فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة دار الكتب دار الكتب بطنطا ندوة تثقيفية بدار الكتب
إقرأ أيضاً:
مدينة يُحظر فيها الموت
#سواليف
إذا كنت من #محبي #مشاهدة #الشفق_القطبي، فقد تكون مدينة لونغييربين النرويجية، الواقعة في #أرخبيل_سفالبارد، وجهتك المثالية. لكن ما قد يفاجئك هو قاعدة غريبة تفرضها هذه المدينة النائية: “الموت ممنوع”!
ورغم أن العبارة تبدو صادمة، فإنها تستند إلى سبب علمي حقيقي. فبسبب درجات الحرارة المتجمدة التي تتراوح غالبًا بين -13 و -20 درجة مئوية، لا تتحلل الجثث المدفونة في لونغييربين. هذه الظاهرة اكتُشفت منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما لاحظ السكان أن أجساد المتوفين تبقى محفوظة كما هي في التربة المتجمدة.
المفاجأة الكبرى جاءت عند استخراج جثث تعود إلى ضحايا الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، حيث عُثر على آثار لفيروسات لا تزال حية، ما أثار مخاوف من احتمال عودة تلك الأمراض.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، لم يعد يُسمح بدفن الموتى في المدينة. وفي حال وفاة أحد السكان، يتم نقله إلى البر الرئيسي للنرويج لدفنه هناك، وذلك لحماية البيئة المحلية من مخاطر صحية محتملة.
لونغييربين بذلك لا تحظر الموت حرفيًا، لكنها تفرض قواعد صارمة تتعلّق بالتعامل مع الجثث، في واحدة من أغرب السياسات التي قد تواجهها أثناء السفر شمال الكرة الأرضية!