روسيا تطور روبوتا يستمد طاقته من الرياح
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
موسكو – أعلنت جامعة “لومونوسوف” الحكومية في موسكو عن تطوير روبوت مجهز بعنفات هوائية صغيرة لتوليد الطاقة.
وحول الموضوع قال المهندس الرائد بمعهد أبحاث الميكانيك التابع للجامعة، أنطون روغاتشوف:”تمكن العلماء في جامعة لومونوسف من تطوير روبوت مخصص لمراقبة المناطق النائية، مجهّز بعنفات هوائية لتوليد الطاقة”.
وأضاف:”تعتمد منظومة الشحن في هذا الروبوت على مكونات روسية الصنع، وتضم عنفات هوائية لتوليد الطاقة مطوّرة عن عنفات سافونيوس التي تعتبر نوعا من العنفات المحمولة على محور عمودي”.
وفي حديث مع مراسل وكالة “تاس” الروسية قال روغاتشوف أيضا:”طورنا عنفات هوائية صغيرة لتوليد الطاقة، ومنظومة شحن خاصة، أبعادها صغيرة ومناسبة للروبوتات التي يمكنها أن تشحن نفسها دون دخل بشري، وكل هذا سيشكل منظومة روبوتية تستعمل في مراقبة المناطق النائية”.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن العلماء في جامعة “لومونوسوف” يخططون لاختبار الروبوت الجديد عام 2025 في كامتشاتكا.
وتجدر الإشارة إلى أن العلماء في روسيا طوروا خلال السنوات الماضية العديد من أنواع الروبوتات متعددة الاستخدامات، منها روبوتات لنقل وتوصيل البضائع وروبوتات عسكرية، وروبوتات لإطفاء الحرائق وأعمال الإنقاذ، وروبوتات لإجراء العمليات الجراحية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لتولید الطاقة
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق قفزات في الطاقة المتجددة ويعزز مهارات اللاجئين
صراحة نيوز- أكدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، أماني العزام، أن قطاع الطاقة يشكل أولوية وطنية قصوى، مشيرة إلى التحديات التي واجهها الأردن نتيجة اعتماده الكبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته من الطاقة.
جاء ذلك خلال رعايتها الحفل الختامي لمشروع “رفع مهارات اللاجئين في مجال الطاقة”، الذي أُقيم الخميس بتنظيم مشترك بين جامعة الحسين التقنية، والجامعة الألمانية الأردنية، والأكاديمية الألمانية للطاقة، وصندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين.
وأشارت العزام إلى أن هذه التحديات دفعت نحو إطلاق رؤية واضحة للتحول الطاقي المستدام، تستند إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة. وأوضحت أن الأردن نجح في رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى نحو 27% من إجمالي الكهرباء المستهلكة، مع خطة لزيادتها إلى 50% بحلول عام 2033، ضمن رؤية وطنية لتحقيق أمن الطاقة.
وشددت العزام على أن التحول في قطاع الطاقة لا يقتصر على البنية التحتية والتكنولوجيا، بل يشمل الاستثمار في الإنسان، معتبرة المشروع نموذجًا في تمكين الأفراد ودعم التنمية المستدامة.
بدوره، عبّر رئيس جامعة الحسين التقنية، إسماعيل الحنطي، عن اعتزازه بالنتائج التي حققها المشروع، والذي شارك فيه 180 شابًا وشابة، يشكّل اللاجئون السوريون والفلسطينيون نصفهم. وأشاد بالشراكة الفاعلة بين الجامعة ووزارة الطاقة والجامعة الألمانية الأردنية، إلى جانب صندوق عبدالعزيز الغرير، الذي وصفه بنموذج رائد في التعليم الخيري.
ومن جانبه، تحدث الأكاديمي حمزة البنا من جامعة الحسين التقنية عن أهمية توسيع نطاق المشاريع المرتبطة بالطاقة الخضراء، والهيدروجين الأخضر، والمباني الذكية، مؤكدًا التزام الصندوق بإحداث تغيير حقيقي نحو مستقبل أكثر استدامة.
وفي ختام الحفل، قام الحنطي بتوزيع الشهادات على عدد من الطلبة المشاركين في البرنامج.