نبيه برّي يحدد موعد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس جديد في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم 9 كانون الثاني/يناير 2025، لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد أشهر من التعثر السياسي والعدوان الإسرائيلي و3 سنوات من شغور المنصب بسبب غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين.
جاء ذلك في كلمة له الخميس "في مستهل الجلسة التشريعية التي افتتحت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء"، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال بري: "كنت آليتُ على نفسي أنه فور وقف إطلاق النار سأحدد موعدا لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، فأنا أعلن منذ الآن تحديد جلسة في 9 كانون الثاني".
وذكرت الوكالة أن جلسة اليوم "افتتحت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء" الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي تصاعد منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأضاف بري أن الجلسة المزمع عقدها: "ستكون مثمرة، وأعطينا مهلة شهر للتوافق في ما بيننا (على اسم مرشح يُنتخب للمنصب)، وسأدعو سفراء الدول لحضورها".
ووفق الدستور، يُنتخب رئيس جمهورية لبنان من نواب البرلمان، لكن الانقسامات وعدم التوافق السياسي يحول دون تحقيق ذلك بسبب فقدان النصاب الدستوري لعقد جلسة انتخاب أو عدم حصول أي من المرشحين على النسبة المطلوبة من أصوات النواب.
والنصاب القانوني في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية هو ثلثا عدد أعضاء المجلس النيابي في الجلسة الأولى (86 نائبا) وهو نفس الرقم المطلوب للفوز، فيما يُكتفى بالغالبية المطلقة (النصف +1) في دورات الاقتراع التي تلي (65 نائبا من 128).
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، فشل البرلمان في عدة جلسات عقدها في انتخاب رئيس جديد؛ جراء خلافات بين الفرقاء السياسيين في البلد.
وفي 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وعد الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة، بتقديم "مساهمة فعّالة لانتخاب رئيس للجمهورية عبر مجلس النواب تحت سقف اتفاق الطائف، بالتعاون مع القوى السياسية".
و"اتفاق الطائف" وقعته قوى لبنانية في مدينة الطائف السعودية عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 سنة.
وبموجبه، أُعيد توزيع السلطات بين الطوائف اللبنانية لتعزيز المشاركة السياسية، حيث نُقلت بعض صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوزراء والبرلمان، وأضحت مراكز السلطة توزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، بدلا من النظام السابق الذي كان يميل لصالح المسيحيين.
ويأتي إعلان موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، غداة وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه فجر الأربعاء، لينهي قصفا متبادلا بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
في المقابل قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران "حزب الله" منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني حزب الله لبنان بيروت حزب الله نبيه بري المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انتخاب رئیس للجمهوریة جلسة انتخاب
إقرأ أيضاً:
كريستال بالاس يُصعِّد أزمته مع يويفا.. ومحكمة كاس تحدد موعد جلسة الحسم
حددت محكمة التحكيم الرياضية (CAS)، يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، موعدًا للنظر في الاستئناف المقدم من نادي كريستال بالاس الإنجليزي، ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المتعلق بتحديد البطولة القارية التي سيشارك فيها النادي خلال موسم 2025-2026.
ويأتي تحرك النادي الإنجليزي؛ بعد قرار استبعاده من الدوري الأوروبي، رغم تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، ومنح المقعد بدلاً منه لنادي نوتنجهام فورست، استنادًا إلى لوائح "الملكية المشتركة" التي يطبقها "يويفا"، والتي تمنع مشاركة ناديين مملوكين لنفس الجهة أو المالك في نفس المسابقة الأوروبية.
خلصت لجنة يويفا إلى أن رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور يمتلك نفوذًا فعليًا على كل من كريستال بالاس وأولمبيك ليون الفرنسي، اعتبارًا من 1 مارس 2025، ما تسبب في استبعاد النادي الإنجليزي من الدوري الأوروبي وإدراجه في دوري المؤتمر الأوروبي بدلاً منه، بينما احتفظ ليون بمقعده الأوروبي، بفضل مركزه الأفضل في جدول الدوري الفرنسي.
وبحسب البيان الصادر عن المحكمة الرياضية، ستُعقد الجلسة في مقر المحكمة بمدينة لوزان السويسرية، خلف أبواب مغلقة، بحضور ممثلين عن جميع الأطراف المعنية، وهم:
كريستال بالاس
نوتنجهام فورست
أولمبيك ليون
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
وأكد البيان، أن الحكم لن يصدر في نفس يوم الجلسة، وإنما سيتم إعلان القرار التنفيذي الأولي يوم 11 أغسطس 2025، على أن تُنشر الحيثيات التفصيلية لاحقًا.