بعد وقف إطلاق النار.. وزير الخارجية المصري ينقل رسالة لرئيسي الحكومة والبرلمان في لبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
لبنان – أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي عن أمله في أن يسفر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عن تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اللبناني، ويحفظ سيادة دولته ووحدة أراضيها.
وشدد الوزير المصري، على موقف مصر الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكل عناصره، فضلا عن استكمال الاستحقاق الرئاسي.
وبحسب الخارجية المصرية، أجرى عبدالعاطي اتصالين هاتفيين امس الأربعاء، برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
وذكرت في بيان، أن رئيسي مجلس النواب والحكومة اللبنانيين، “طلبا نقل خالص تحياتهما إلى رئيس الجمهورية، معربين عن تقديرهما العميق لجهوده المضنية والدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للبنان على المستويين السياسي والإنساني طوال الفترة العصيبة الماضية، وبما يمكن البناء عليه لتحقيق الأمن والاستقرار في كل أنحاء لبنان”.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت مصر عن ترحيبها بدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان، في خطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة إزالة التصعيد بالمنطقة وذلك من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية.
وجددت مصر تأكيدها على الأهمية البالغة لاحترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي وضرورة العمل على استكمال باقي مؤسسات الدولة وبينها الاستحقاق الرئاسي، دون أي إملاءات خارجية، وفي ظل الملكية الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.
وفي أكثر من مناسبة، شدد وزير الخارجية المصري، على أهمية إنهاء ملف الشغور الرئاسي عبر تحقيق توافق وطني، وبملكية لبنانية دون تدخلات من أطراف خارجية.
وأكد عبدالعاطي، في أكثر من لقاء ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيس للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، حيز التنفيذ في الساعة الرابعة فجر امس بالتوقيت المحلي، بعد أكثر من سنة على القتال بين الطرفين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة المصری وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت الدكتورة فارسين شاهين، وزيرة الخارجية الفلسطينية، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تراوح مكانها بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والمحيطين به من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين يسعون لاحتلال طويل الأمد للقطاع.
وأوضحت أن هذه المواقف المتشددة مرتبطة بحسابات نتنياهو السياسية ورغبته في البقاء بالسلطة على حساب معاناة الفلسطينيين.
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروأضافت شاهين، في حوارها ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" ، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الفلسطيني واضح وحاسم، حيث أكد الرئيس محمود عباس مرارًا الالتزام بالإصلاحات المطلوبة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتمكين الدولة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، لكن بشرط أن يكون ذلك في إطار وقف مستدام للعدوان.
وأكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية أن السلطة الفلسطينية تمتلك رؤية واضحة لمرحلة ما بعد الحرب، أو ما يُعرف بـ"اليوم التالي"، وهي خطة تم التوافق عليها عربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وتحدد مراحل العمل بدءًا من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مرورًا بإعادة التأهيل، وصولًا إلى إعادة الإعمار الكامل للقطاع. وأشارت إلى أن الخطة تشمل مشاريع محددة، لكنها تحتاج إلى بيئة آمنة ودعم دولي لتنفيذها.
وشددت شاهين على أن مصر تقود الجهود نحو عقد مؤتمر دولي للتمويل في أقرب وقت، لضمان توفير الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة، مؤكدة أن إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة هو المدخل الحقيقي لأي حل سياسي مستدام، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي ترتيبات تنتقص من حقوقه أو تمس سيادته على أرضه.