«الريادة»: شائعات الإخوان سلاح ضد الاستقرار والتنمية.. والمصريون يقفون لهم بالمرصاد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أهمية تعزيز دور الإعلام في كشف الحقائق، وتسليط الضوء على إنجازات الدولة وجهودها المستمرة للتنمية، داعيا المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني إلى إطلاق مبادرات توعوية تستهدف الشباب لتوضيح مخاطر الشائعات وتأثيرها السلبي على استقرار المجتمع، كما أكد أنّ وعي الشعب المصري الذي أزاح نظام الإخوان في 30 يونيو، يظل هو السد المنيع أمام أي محاولة للنيل من الدولة.
وأوضح حسانين لـ«الوطن»، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تستمر في استخدام الشائعات كأداة لتقويض استقرار الدولة المصرية، مستهدفة مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو نهج ليس جديدًا على الجماعة، لكنه أصبح أكثر خطورة في ظل التحديات التي تواجهها مصر على الساحتين المحلية والدولية، لافتا إلى أنّه على المستوى السياسي، تهدف شائعات الإخوان إلى زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة الوطنية، كما تسعى الجماعة لتشويه صورة المؤسسات لضرب مصداقيتها وإضعاف قدرتها على حماية أمن الوطن واستقراره.
مناخ الاستثماروأشار رئيس حزب الريادة إلى أنّ الشائعات التي تبثها جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف التأثير على مناخ الاستثمار وزرع الشكوك حول المشروعات القومية الكبرى، التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي، والجماعة تعتمد على تضخيم الأزمات الاقتصادية، التي تعد جزءًا من التحديات العالمية، لتشويه جهود الدولة وتحفيز حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناخ الاستثمار جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابية حزب الريادة
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى يُنعش استغلال سيارات الدولة لقضاء العطلة وسط صمت حكومي
زنقة 20 | الرباط
أمس السبت و في أول أيام عيد الأضحى، تعرض رئيس جماعة اتروكوت بإقليم الدريوش لحادثة سير بمدخل جماعة ميضار.
سيارة الرئيس و التي تحمل ترقيم الجماعة تعرضت لأضرار كبيرة ، فيما تسائل فاعلون محليون عن أحقية رئيس الجماعة في استغلال سيارة الدولة في تنقلاته خلال عطلة العيد.
هذه الواقعة ليست استثناء بل واقعا ملموسا في أغلب مدن و جماعات المملكة ، حيث تتجول سيارات الدولة في أيام العطل و الأعياد دون حسيب ولا رقيب.
و يتجدد النقاش في المغرب، ككل سنة، حول استغلال الموظفين العاملين في القطاع العام لسيارات الدولة في قضاء العطل، وسط صمت حكومي.
وتطالب العديد من الفعاليات بضرورة إلغاء استغلال الموظفين لسيارات الدولة التي يبلغ عددها، حسب المعطيات الرسمية، ما يناهز 120 ألف سيارة تستنزف أموال دافعي الضرائب.
ورغم توجه الحكومة الحالية إلى ضبط النفقات وحصرها في الحد الأدنى الضروري ، و عدم اقتناء أو كراء السيارات إلا في الحالات الضرورية، غير أن هذه الاجراءات تظل محدودة المفعول في ظل استفحال الإستغلال الفاضح لحظيرة سيارات الدولة باستخدام بنزين مدفوع من جيوب دافعي الضرائب.