بالفيديو.. خبير بيئي: نصف مليون من الوفيات المبكرة في أوروبا سببها الحبيبات البلاستيكية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسان التليلي، المتخصص في السياسات البيئية، إن مشكلة التلوث البلاستيكي عالمية وليس ثمة مكان في العالم بعيد عن هذا التلوث، مشيرًا إلى أن التلوث البلاستيكي يطول قاع المحيطات التي تبعد عن سطح الأرض من 5 إلى 10 آلاف متر، إذ أنه عُثر على ما يسمى «الحساء البلاستيكي».
وأضاف «التليلي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية شروق وجدي، أن الحساء البلاستيكي يعني به البلاستيك المنحل بعد مئات السنين، لافتًا إلى أن هناك تداولا للأحاديث عن قارة بلاستيكية تقع بين هاواي في المحيط الهادي وبين ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتابع: «هناك تكدسات كبيرة تشكل ثلث مساحة أوروبا، تشكل ملوثات بلاستيكية تقذفها الأمواج والتيارات البحرية، وبالتالي فإن مشكلة البلاستيك عالمية تطرح إشكالات صحية وبيئية يومية، إلى جانب أنه في أوروبا يوجد حوالي نصف مليون من الوفيات المبكرة بسبب حبيبات الغبار العالقة، وجزء كبير منها حبيبات بلاستيكية».
وأشار إلى أن المفاوضات التي تجرى في كوريا الشمالية، افتتحت منذ الـ 25 من الشهر الجاري تعد أمر مهم، إذ أنها تأتي لإيجاد معاهدة دولية لحل المشكلة البلاستيكية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشكلة التلوث البلاستيكي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة: المشروبات في زجاجات زجاجية أكثر تلوثًا بالبلاستيك الدقيق
كشفت دراسة مفاجئة أصدرتها وكالة سلامة الأغذية الفرنسية أن المشروبات، بما في ذلك الماء والصودا المعبأة في زجاجات زجاجية، تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة أكثر من تلك المعبأة في زجاجات بلاستيكية أو علب معدنية.
اكتشف الباحثون وجود قطع بلاستيكية صغيرة، غير مرئية في الغالب، في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهواء الذي نتنفسه إلى الطعام الذي نستهلكه، وكذلك في أجسام البشر.
ورغم عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن هذه الكمية من البلاستيك ضارة بالصحة، فإن الأبحاث العلمية تتوسع سريعًا لفهم مدى انتشار هذه الجزيئات الدقيقة وتأثيرها المحتمل.
كما اكتشف الباحثون وجود قطع بلاستيكية صغيرة، غير مرئية في الغالب، في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهواء الذي نتنفسه إلى الطعام الذي نستهلكه، وكذلك في أجسام البشر.
جامعة الوادي الجديد تحتفل باليـوم العالمي للبيئة تحت شعار "إنهاء التلوث البلاستيكي"
رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى الاجتماع التحضيرى لإصدار صك دولى ملزم لإنهاء التلوث البلاستيكى بالنرويج
وعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن هذه الكمية من البلاستيك ضارة بالصحة، فإن الأبحاث العلمية تتوسع سريعًا لفهم مدى انتشار هذه الجزيئات الدقيقة وتأثيرها المحتمل.
نشرت الدراسة مؤخرًا في “Food Composition and Analysis”.
تأثير نوع الحاوية المستخدمةوقال جيوم دوفلو، مدير الأبحاث في وكالة سلامة الأغذية الفرنسية، لوكالة فرانس برس، إن الفريق العلمي سعى إلى “التحقيق في كمية البلاستيك الدقيق في أنواع مختلفة من المشروبات المباعة في فرنسا، وفحص تأثير نوع الحاوية المستخدمة في التعبئة”.
وأظهرت النتائج أن زجاجات المشروبات الغازية، والليمونادة، والشاي المثلج المعبأ في زجاج تحتوي في المتوسط على نحو 100 جسيم بلاستيكي دقيق لكل لتر، وهي كمية تفوق ما تم رصده في الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية بما يتراوح بين خمسة إلى خمسين مرة.
فيما يتعلق بالمياه، سواء العادية أو الفوارة، فكانت كمية البلاستيك الدقيق منخفضة نسبيًا في جميع الحالات، إذ تراوحت بين 4.5 جسيمًا لكل لتر في الزجاجات الزجاجية، و1.6 جسيمًا في الزجاجات البلاستيكية.
كما احتوت المشروبات الأخرى على كميات قليلة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، حتى في الزجاجات ذات الأغطية المعدنية، وهي ملاحظة قال دوفلو إنها “تحتاج إلى مزيد من التفسير”.
وفي المقابل، كانت المشروبات الغازية تحتوي على نحو 30 جسيمًا بلاستيكيًا لكل لتر، والليمونادة نحو 40 جسيمًا نحو 60 جسيمًا.
وبحسب الوكالة، فإنه لا يوجد حتى الآن مستوى مرجعي يمكن من خلاله تحديد مدى خطورة هذه الأرقام على صحة الإنسان، لكنها أكدت أن شركات تصنيع المشروبات يمكنها تقليل هذا التلوث بسهولة.شراء الفيتامينات والمكملات الغذائية
واقترحت الوكالة طريقة تنظيف فعالة للأغطية، تتضمن نفخها بالهواء ثم شطفها بالماء والكحول، ما أدى إلى تقليل التلوث بنسبة وصلت إلى 60%.