قال الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن دول العالم ينظرون إلى تجربة مصر في القضاء على فيروس سي، وأيضا في مكافحة السرطان وخصوصا سرطان الثدي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للمعهد القومي للأورام المنعقد حاليا بالقاهرة، إن التطور الذي حدث في مجال مكافحة سرطان الثدي يعتبر إنجازا يقارن بالإنجاز الذي حققته مصر للتخلص من فيروس سي.

وأوضح أن هذه المبادرات الرئاسية نجحت بسبب وجود إرادة سياسية قوية ووجود دعم مادي، موضحا أن السرطان يصيب أعمارا صغيرة وهو ما نطلق عليه الوفيات المبكرة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وأضاف أنه عندما يتوفى الأب أو الأم نتيجة الإصابة بالسرطان في سن صغيرة والذي كان من الطبيعي أن يعيش 20 سنة أخرى، فإن وفاته تتسبب في تشتت الأسرة وتفككها، وهو ما نطلق عليه الوفاة المبكرة مما يؤثر على المجتمع وعلى الأسرة، موضحا أن الاشتراك في هذه المبادرات يؤدي إلى الكشف المبكر وعلاج الأورام مبكرا.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: عام 2022 شهد إصابة 130 ألف سيدة بسرطان الثدي و53 ألف حالة وفاة

وزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي

«التعليم العالي» تنظم حملة للكشف المُبكر عن سرطان الثدي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية المبادرات الرئاسية مكافحة السرطان تجربة مصر في القضاء على فيروس سي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

القضاء الكيني يوقف اتفاقا صحيا مع واشنطن

أصدرت المحكمة العليا في كينيا أوامر تحفظية بوقف تنفيذ اتفاقية التعاون الصحي الموقعة بين نيروبي وواشنطن الأسبوع الماضي بعد تصاعد الجدل بشأن بند نقل البيانات الطبية والشخصية إلى الخارج.

وقررت المحكمة تعليقا محددا للجزء المرتبط بتبادل المعلومات الصحية والوبائية، مؤكدة أن هذا الإجراء سيظل ساريا إلى حين مراجعة الاتفاقية قانونيا.

وجاء القرار استجابة لدعوى رفعها اتحاد المستهلكين الكينيين الذي اعتبر أن الاتفاقية الموقعة في واشنطن يوم 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري بين رئيس مجلس الوزراء الكيني موساليا مودافادي ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تنتهك الدستور وقانون الصحة، وتمت صياغتها بعيدا عن أعين الرأي العام.

وحذر الاتحاد في مذكراته من أن نقل البيانات الطبية إلى الخارج يمثل خطرا دائما لا يمكن الرجوع عنه، قائلا إن ذلك يفتح الباب أمام انتهاكات خصوصية المواطنين، ويعرّضهم للوصم وسوء استخدام معلوماتهم.

في المقابل، سعى الرئيس الكيني وليام روتو إلى تهدئة المخاوف، مؤكدا أن المبادرة جاءت من الجانب الكيني وليس الأميركي، وأن المفاوضات أُجريت في نيروبي قبل توقيع الاتفاقية رسميا في واشنطن.

وأضاف أن المدعي العام راجع الاتفاقية وأقر سلامتها القانونية، نافيا وجود أي ثغرات تتعلق بحماية البيانات.

وستُعرض القضية مجددا في 12 فبراير/شباط المقبل لمتابعة مدى الالتزام بالأوامر القضائية، وتحديد مسار الجلسات المعجلة للنظر في الطعن.

الرئيس وليام روتو (يسار) أثناء زيارته الأخيرة إلى واشنطن (رويترز)سياق أوسع

وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف الشعبية والسياسية من أن تتحول الاتفاقيات الدولية إلى بوابة لتسريب بيانات حساسة خارج البلاد، مما يضع الحكومة أمام اختبار صعب بين تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة وضمان حماية خصوصية مواطنيها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
  • الأعشاب لم تعد مجرد تقليدًا بل ركيزة صحية تتقدّم إلى الواجهة العالمية.. كيف؟
  • بعد تصريحات مستشار الصحة.. إجراءات تحمي الأسرة من فيروس الشتاء المنتشر
  • تعلن محكمة غرب إب أن على المدعى عليه منظمة كير العالمية الحضور إلى المحكمة
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • وزير الصحة: المنتشر في مصر فيروس الإنفلونزا ولدينا زيادة في معدلات الإصابة
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • القضاء الإداري ينظر دعوى سحب تراخيص مدرسة سيدز للغات ومنعها من النشاط غدا
  • H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
  • القضاء الكيني يوقف اتفاقا صحيا مع واشنطن