مخيم «جباليا».. قلب المقاومة شاهد على التهجير والإبادة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
على جدار ظل صامداً أمام موجات القصف الإسرائيلى الجنونى، وعشرات الأحزمة النارية، محاطاً بالأنقاض وركام البيوت، خطت يد أحد الشبان كلمات صارت دستوراً للمرحلة، وشاهداً على التاريخ، بحروفها وكلماتها التى كُتبت بلون أحمر قانٍ، هو لون المخيم الذى صبغ به فى المقتلة المستمرة: «عاش المخيم، وعاشت روح جباليا التى لا تُهزم».
هذه «جباليا»، بركان غارات الفدائيين فى الخمسينات والستينات، ومعقل المقاومين الذين حرموا قادة الاحتلال النوم فى السبعينات، وجعلوا من جنودهم وضباطهم طرائد تتخطفها مخالبهم التى تحكم القطاع ليلاً، وهى «جباليا» شرارة الانتفاضة الأولى التى اكتسحت فلسطين ثمانية أعوام حسوماً، وهى «جباليا» الانتفاضة الثانية بصولاتها وجولاتها ومعاركها الممتدة من أيام الغضب حتى التحرير الكامل، وهو «شمال غزة» خزان البطولات والمقاتلين الذى لا ينضب، كسر شوكة «موفاز» وأذل «شارون»، وأصاب «رابين» بالجنون، وسيكون هلاك «نتنياهو» القادم، فالمخيم لا ينسى ثأره ولا ينام على ضيم.
يؤمن الغزيون بأنه لن يسقط الشمال ومخيم جباليا، مهما طالت يد العدوان، ومهما سعت أرتالهم العسكرية فى جنون لشطبه ومسحه من الوجود، فالأرض هوية وعقيدة وثأر يدوم وانتصار مستحق مهما طال الزمن.. «عاش المخيم.. وعاشت روح جباليا التى لا تُهزم».
«الوطن» تسلط الضوء على المجازر الإسرائيلية التى راح ضحيتها مئات المدنيين فى شمال القطاع، والمضى قدماً فى عمليات التطهير العرقى فى مخيم جباليا والتهجير القسرى لسكانه، فى ظل صمت دولى، كان بمثابة الضوء الأخضر لقادة المذابح بأن هناك فرصة للمزيد من القتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخـيــم جـبـالــيـا
إقرأ أيضاً:
الرئيس عباس : نرفض دعوات التهجير وأولويتنا وقف الحرب
أكد الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ، مساء الجمعة 9 مايو 2025 ، أن أولويتنا هي وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة من طعام وماء ودواء ووقود، إلى القطاع المحاصر، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
وجدد الرئيس عباس التأكيد على الرفض القاطع لدعوات التهجير، موكدا أننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها لعقود طويلة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عباس ، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي حسين ابراهيم طه، وذلك على هامش مشاركته احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية، التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو.
وأطلع الرئيس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لدى استقباله في مقر إقامته في موسكو، على الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا في غزة ، وحرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس ، وأدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
وثمن الرئيس مواقف منظمة التعاون الإسلامي الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من ناحيته، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعم المنظمة لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإدانته لما يتعرض له شعبنا من عدوان إسرائيلي، مؤكدا محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للمنظمة.
وشدد على ضرورة وقف العدوان في غزة، لافتا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس، هي أساس الاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا 4 شهداء في قصف مركز توزيع مساعدات تابع للأونروا في جباليا الأردن يدعو لوقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة الأكثر قراءة سبب وفاة عبد العزيز العجلان – عبدالعزيز العجلان ويكيبيديا 45 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر الجمعة - 2 مايو 2025 استشهاد شرطي وطفل بقصف إسرائيلي على مدينة غزة غزة - إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025