كاتبة صحفية: «تكافل وكرامة» أكبر برنامج تحويلات نقدية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة نائب رئيس تحرير الأهرام، إن القيادة السياسية مهتمة جدًا بالحفاظ على الحماية الإجتماعية.
وأضافت «شحاتة» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إهتمام القيادة السياسية بالحفاظ على الحماية الاجتماعية ظهر جليًا من خلال الدعم الذى تُقدمه الدولة للمواطنيين فى ظل تحديات وضغوط خارجية من تداعيات الإضطرابات والأزمات العالمية ومنها الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة في غزة، وغيرها من الحروب التى أثرت على النواحى الاقتصادية على المستوى العام.
وتابعت: «بالإضافة الى سلسلة من الأزمات أبرزها التضخم العالمي وارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية ما أثر علينا بشكل أو بآخر، كما أحدث بعض المشكلات وبعض الأزمات فى هذة النواحي، ولكن دائمًا ما يُعطي الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته وتعليماته للدولة المصرية بتصميم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى الإنسان المصري وبناء وتنمية مهاراته، وقضاء الأمور المتعلقة بالخدمات التى يحتاجها بصفة يومية».
وأكملت: «تم تصميم عدة برامج لهذا الشأن لتقديم دعم نقدي للمستحقين ودعم معنوي بهدف تحقيق أهداف التنمية طويلة الأجل ووصل عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدي على سبيل المثال لنحو 5 ملايين أسرة، وهو ما يعرف باسم "تكافل وكرامة" وهو أكبر برنامج تحويلات نقدية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتم إطلاقه عام 2015 للتخفيف من آثار الإصلاح الاقتصادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة برامج الحماية الاجتماعية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية