تواصل فعاليات الأيام المصرية بمبادرة «انسجام عالمي» في الرياض
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رصدت الإعلامية نهى درويش، موفدة قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة السعودية الرياض، تواصل فعاليات الأيام المصرية بمبادرة «انسجام عالمي» بالرياض، لافتةً إلى أن الصحف السعودية رصدت أسبوع انعقاد هذه المبادرة التي تتكون من 49 يوما، لكن جرى تخصيص أسبوعها الأخير لمصر.
مبادرة «انسجام عالمي» تشهد توافد كبيرقالت «درويش» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن المبادرة شهدت اليوم في عطلة نهاية الأسبوع توافدا كبيرا، من العائلات المصرية المقيمة في الرياض وداخل المملكة العربية السعودية بشكل عام، والعديد من الجنسيات الذين توافدوا على مقر حديقة السويدي التي يقام بها فعاليات مبادرة انسجام عالمي.
وأوضحت أن المبادرة لاقت إشادة المصريين وتقدير المملكة العربية السعودية لمصر والفنون المصرية والتراثية والثقافية، مواصلة: «كل يوم يشهد احتفالا، وبالأمس، كان الاحتفال بالأغاني الشعبية، واليوم الاحتفال بالتراث والفلكلور المصري، وهناك العديد من الأجنحة داخل حديقة السويدي للأطعمة والمشروبات والملابس المصرية، إذ تتحدث عن مصر وتراثها والفراعنة، فقد جرى تنظيم فعاليات كثيرة في هذا الخصوص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انسجام عالمي الرياض انسجام عالمی
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.