شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها في الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختتمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مشاركتها في الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام الذي نظّمته مجموعة “أدنيك” بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام” خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري تحت شعار “الرؤية، التمكين، التفاعل”.
وأشاد زوار الكونغرس الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “ أدنيك” بتجربة شرطة أبوظبي الإعلامية في التوعية الرقمية باستخدام تقنية CGI ومنصة الإعلام الأمني، فضلاً عن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي.
وأكد العميد محمد علي المهيري، مدير إدارة الإعلام الأمني، في شرطة أبوظبي أن الكونغرس العالمي للإعلام نجح في إبراز دور الإعلام في مواكبة التطورات واستشراف المستقبل وتعزيز الشراكات الإستراتيجية لتطور المحتوى الإعلامي الإيجابي والمصداقية في طرح المعلومات.
ولفت إلى حرص شرطة أبوظبي على مواكبة التطورات في التوعية والتنويع في تقديم الرسائل التوعوية والوقائية لتصل إلى أكبر شريحة من الجمهور ضمن اهتمام القيادة الشرطية بتحفيز الابتكار في مجال صناعة وتطوير المحتوى الإبداعي ودعم منظومة الإنتاج الإعلامي.
وقال المقدم ناصر عبدالله الساعدي، رئيس قسم الإعلام الأمني، إن التطورات التقنية عززت دور الإعلام في تحقيق نتائج إيجابية، وساعدت في غرس قيم المواطنة الإيجابية في المجتمع.
وأوضح أن شرطة أبوظبي قدمت مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي عكست رؤيتها الإستراتيجية لتعزيز جودة الحياة، والتفاعل الإيجابي مع واحد من أبرز الأحداث الإعلامية المميزة التي تحتضنها العاصمة أبوظبي.
وحرصت إدارة الإعلام الأمني على نقل التطورات التقنية في العمل الأمني إعلامياً لهذا الحدث من خلال المشاركة بمنصة الإعلام الأمني وإبراز دورها في متابعة ورصد الأحداث الأمنية والإعلامية التي تهم الجمهور وتقديم المادة الإعلامية الموثوقة في مواجهة الشائعات والتعامل بحرفية إعلامية في مواجهة الأزمات.
وتم عرض خدمة “فرصة أمل” التابعة لمديرية مكافحة المخدرات، والتي تشجع مرضى الإدمان على طلب العلاج بسرية تامة عبر منصات شرطة أبوظبي الرقمية، كما تم عرض الروبوت الذكي “صقر” ومبادرة الميتافيرس لتوعية الجمهور في مجال السلامة المرورية.
واطلع زوار الكونغرس أيضا على تقنيات التدريب المتقدمة في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، والتي تشمل التدريب باستخدام الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، كما تم عرض مشروع “المدينة الآمنة” الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين السلامة المرورية والأمن العام.
وقدمت شرطة أبوظبي أيضا عروضا توعوية متعلقة بالنقاط المرورية ودورات تخفيض النقاط، إضافة إلى إبراز تاريخ شرطة أبوظبي من خلال قسم الموروث الشرطي.
من جانب آخر، عرضت هيئة أبوظبي للدفاع المدني مشروع “الاستوديو الإعلامي” الذي يعزز ثقافة الوقاية والسلامة في المجتمع باستخدام تقنيات الإعلام الحديثة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإعلام الأمنی شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مدانون في اقتحام مبنى الكونغرس عام 2021 يطالبون بتعويضات مالية
طالب خمسة مدانين في الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) عام 2021 وزارة العدل الأميركية بتعويضات قدرها 100 مليون دولار بدعوى "انتهاك حقوقهم الدستورية".
ورفع المدانون الخمسة دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية في فلوريدا أمس الجمعة، يؤكدون فيها أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن والمدعين المسؤولين عن الملف "استغلوا بشكل معيب ومسيء النظام القضائي الأميركي والدستور لمعاقبة وقمع الحلفاء السياسيين (للرئيس والمرشح الجمهوري آنذاك والرئيس الأميركي الحالي) دونالد ترامب".
ويقول المدانون إنهم تعرضوا إلى "انتهاكات جسيمة ومنهجية للنظام القانوني والدستور الأميركي"، واتهموا المدعين الفدراليين بـ"العبث بالأدلة وتخويف الشهود، وانتهاك سرية العلاقة بين المحامي والموكل، وزرع جواسيس للكشف عن إستراتيجياتهم في المحاكمة".
وطالب أعضاء هذه المجموعة، التي يتزعمها إنريكي تاريو المدان بتهمة قيادة الهجوم على الكابيتول والمحكوم عليه بالسجن 22 عاما، بمحاكمة أمام هيئة محلفة وبأحكام تعويضية بقيمة 100 مليون دولار.
وينتمي المدانون إلى جماعة "براود بويز" (أقصى اليمين) التي قادت نحو 1500 شخص من أنصار دونالد ترامب -الذي كان آنذاك في نهاية ولايته الأولى- لاقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، سعيا منهم لقلب نتيجة انتخابات 2020 ومنع التصديق على فوز المرشح الديمقراطي آنذاك جو بايدن.
إعلان
وفي سياق متصل، وافقت إدارة ترامب الشهر الماضي على دفع 5 ملايين دولار تعويضا لعائلة الناشطة أشلي بابيت، التي قتلت برصاص الشرطة أثناء محاولتها التسلق عبر نافذة تؤدي إلى ردهة رئيس مجلس النواب الأميركي أثناء اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس.
وجاء اقتحام الكابيتول بعد خطاب ألقاه ترامب أمام عشرات الآلاف من أنصاره قرب البيت الأبيض واعتبره خصومه "تحريضيا"، وزعم فيه فوزه بالانتخابات ودعاهم إلى منع ما سماها "سرقة نتيجة الانتخابات".
وخلف الاقتحام إصابة أكثر من 140 عنصرا من الشرطة، وتوقيف نحو 1600 شخص أدانت منهم السلطات القضائية أكثر من 1270.
وفور عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025 لولاية ثانية، أصدر ترامب عفوا شمل كل المدانين باقتحام الكابيتول، وخفف أحكامهم إلى فترة العقوبة السجنية التي قضوها.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة