خرق جديد لوقف إطلاق النار من قبل الاحتلال: جرحى مدنيون بغارة صهيونية على جنوب لبنان وتحليق للطيران ومنع مواطنين من العودة لقراهم
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة / متابعة محمد هاشم
كما كان متوقعا من قبل العديد من المراقبين والمحللين السياسيين لم يلتزم جيش الكيان الصهيوني ببنود ومضامين اتفاق وقف اطلاق النار مع لبنان وواصل خروقاته خلال الساعات الماضية.
وأعلن جيش العدو الإسرائيلي امس في بيان وجهه إلى سكان جنوب لبنان حظر التجوال ليلا.
ونشر المتحدث باسم الجيش الصهيوني المدعو/ أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة إكس منشورا جاء فيه “يمنع بتاتا التنقل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني ابتداء من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا من يوم غد ”.
وأصيب مدنيان ، امس، جراء غارة نفذتها مسيّرة صهيونية على سيارة جنوب لبنان، وذلك في ثاني أيام وقف إطلاق النار مع “حزب الله” الذي شهد العديد من الخروقات من الجانب الصهيوني.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: “هاجمت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي محيط مركبة في قرية مركبا في جنوب لبنان لإبعادها عن المنطقة المحظورة، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص على الفور”.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بسقوط جريحين بقصف معادي على ساحة بلدة مركبا بقضاء مرجعيون في الجنوب.
وقالت الوكالة: “جرح شخصان في بلدة مركبا، جراء استهداف العدو للساحة فيها، وعملت جمعية الرسالة – فوج بني حيان على نقلهما إلى المستشفى”.
وفي اطار الخروقات المستمرة من قبل العدو اطلقت دبابات “إسرائيلية” قذائف على بلدتي كفرشوبا والوزاني في قضاء حاصبيا في محافظة النبطية جنوب لبنان.
كما استهدفت دبابة صهيونية بقذيفتين أطراف بلدة كفرشوبا في حاصبيا”.
وليلة الأربعاء – الخميس، استهدف قصف مدفعي “إسرائيلي” بلدة عيتا الشعب ومدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية، وفق الوكالة اللبنانية.
وواصل الطيران الاستطلاعي المعادي التحليق فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل” جنوب لبنان.
وصباح الخميس، حذّر الجيش الإحتلال اللبنانيين من الاقتراب من 10 قرى جنوب البلاد .
وأسفر العدوان “الإسرائيلي” على لبنان عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.
في المقابل قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال الكيان بفعل نيران صواريخ ومسيرات “حزب الله” منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة “12” وصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريتين.
فيما دوت صفارات الإنذار، حسب إذاعة جيش الكيان، 22 ألفا و715 مرة في “إسرائيل” جراء هجمات “حزب الله”، منها 16 ألفا و198 إنذارا بسبب القصف الصاروخي، و6 آلاف و517 إنذارا نتيجة لطائرات مسيرة.
وتحتل “إسرائيل” منذ عقود أراض عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 70 ألفا و366 شهيدا
غزة – أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، امس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 70 ألفا و366 قتيلا، و171 ألفا و64 مصابا.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي التي تصدره الوزارة “لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ولمدة عامين بدءا من 8 أكتوبر 2023، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة، وتواصل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة “شهيدا و6 إصابات”.
ولم تفصّل الوزارة بشأن القتيل الجديد والإصابات، إلا أن إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف النار بقصف أماكن مدنية في مختلف مناطق القطاع فضلا عن إطلاق الرصاص نحو المدنيين.
وأوضحت أنه منذ وقف إطلاق النار وصل إجمالي الضحايا إلى “377 شهيدا و987 مصابا و626 انتشال” لجثث من تحت أنقاض ما خلفته الإبادة الإسرائيلية.
وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 “ارتفعت إلى 70 ألفا و366 شهيدا و171 ألفا و64 إصابة”.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها بنحو 70 مليار دولار.
وإلى جانب قصفها المتواصل، تخرق إسرائيل الاتفاق بمنعها إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في شهرين، تنوعت بين إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية.
كما رصد “358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”.
وأكد المكتب أن هذه الخروقات تمثل “انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضا متعمدا لجوهر بنود البروتوكول الإنساني الملحق به”.
الأناضول