أستاذ اقتصاد: توطين الصناعات التكنولوجية يمنح المنتج المصري ميزة تنافسية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد بجامعة حلوان، إن استقرار سعر الصرف هو نتيجة طبيعية لمجموعة متنوعة من العوامل، بالإضافة إلى جهد كبير مبذول في جميع المجالات، بدءًا من تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي داخل الدولة، مرورًا بمشروعات البنية التحتية، وتطوير إطار تشريعي منظم لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعة.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة على برنامج هذا الصباح، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن من بين العوامل التي تسببت في استقرار سعر الصرف، السياسات المالية والنقدية، بالإضافة إلى مجموعة من اتفاقيات التعاون التي أبرمتها مصر مع دول أخرى، سواء بشكل ثنائي أو ضمن مجموعات.
توطين المنتج المحليوتابع أن كل هذه الأمور تتضافر لتؤتي ثمارها في توطين الصناعات التكنولوجية التي تزداد فيها المكونات المحلية، مما يسهم في تحقيق قدر من الاكتفاء الذاتي أو يمنح المنتج المصري ميزة تنافسية أكبر، مما يجعله قادرًا على المنافسة في الأسواق العالمية.
وواصل «عنبر»: «تعتبر هذه العوامل من أهم الأسباب التي تؤدي إلى استقرار سعر الصرف والعملة المحلية، إذ إن وجود سعر صرف مرن يعني أن قيمته تتحدد وفقًا لظروف العرض والطلب وكمية العملات الأجنبية الداخلة إلى الدولة مقارنة بالكمية الخارجة منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف التنمية البنية التحتية الاصلاحات المالية والاقتصادية استقرار سعر
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.