أضرار التدخين على الجهاز التنفسي| أبرزها التهاب الشعب الهوائية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
التدخين هو أحد العادات السيئة التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، خاصة على الجهاز التنفس، ويعتبر التبغ من المسببات الرئيسية للعديد من الأمراض التنفسية المزمنة والتهديدات الصحية التي تؤثر على وظيفة الرئتين.
يحتوي دخان السجائر على مئات المواد الكيميائية السامة التي تؤثر علي صحة الجسم وتؤدي إلى تدمير الأنسجة الرئوية وتسبب مشاكل صحية خطيرة.
1. التهاب الشعب الهوائية المزمن: التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، حيث يتسبب في تهيج الشعب الهوائية وإنتاج المخاط الزائد، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
2. الانسداد الرئوي المزمن (COPD): يعد التدخين السبب الرئيسي لهذا المرض الذي يتسبب في تدمير الأنسجة الرئوية ويقلل من قدرة الرئتين على توصيل الأوكسجين إلى الدم، مما يؤدي إلى ضيق التنفس المستمر.
3. سرطان الرئة: يعتبر التدخين من أبرز عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة، حيث تساهم المواد الكيميائية في الدخان في تلف الخلايا الرئوية وتزيد من خطر تطور الأورام السرطانية.
4. ارتفاع خطر الالتهابات الرئوية: يؤدي التدخين إلى ضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى التنفسية مثل الالتهابات الرئوية والأنفلونزا.
5. صعوبة التنفس والنهجان: مع مرور الوقت، يؤثر التدخين على مرونة الرئتين، مما يؤدي إلى زيادة صعوبة التنفس والشعور بالنهجان عند القيام بالأنشطة اليومية.
يسبب التدخين ضررًا بالغًا للجهاز التنفسي ويزيد من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة. لذلك، من الضروري الإقلاع عن التدخين للحفاظ على صحة الرئتين والوقاية من الأمراض التنفسية المدمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين الشعب الهوائیة
إقرأ أيضاً:
الخميسي: قرار سحب فئة الـ20 دينارًا قد يؤدي لنتائج عكسية إذا فشل التنفيذ
قال المحلل الاقتصادي، أحمد الخميسي، إن قرار سحب فئة الـ20 دينارًا قد يؤدي لنتائج عكسية إذا فشل التنفيذ، منها فقدان الثقة وشلل الأسواق وارتفاع وتيرة المضاربة على الدولار بدل كبحها.
وشدد في تصريحات صحفية على ضرورة إدارة عملية السحب بعناية ودقة وتوفير بدائل نقدية فورية متوزانة.
وبين أن قرار سحب فئة العشرين دينار هو محاولة لتقليص الفجوة بين الاقتصاد الرسمي والاقتصاد الموازي.
وأوضح أن الاقتصاد الموازي يبتلع جزءا كبيرا من السيولة ويغذي سوق العملات الأجنبية غير الرسمية، في غياب أدوات رقابية فاعلة وتآكل الثقة في القطاع المصرفي.
وتابع: “سيؤدي القرار إلى انكماش مباشر لعرض النقود، ويستهدف كبح السيولة الفائضة التي تحرّك الطلب المتزايد على الدولار”.
وذكر أن السيولة الفائضة تسهم في تغذية السوق السوداء، وهو ما يضغط على سعر الصرف ويقوّض فاعلية السياسات النقدية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى توجيه السيولة إلى المصارف بدل تخزينها واستبدالها بالدولار.
وأكد ضرورة اتخاذ إصلاحات اقتصادية جوهرية، وإعادة بناء الثقة مع الجمهور، وإدماج الاقتصاد الموازي في القنوات الرسمية، وتحفيز أدوات الدفع الإلكتروني لتقليل الاعتماد على السيولة “الكاش”.
الوسومليبيا