وفاة الممثلة المكسيكية الشهيرة سيلفيا بينال
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
توفيت الممثلة المكسيكية الشهيرة سيلفيا بينال، عن عمر يناهز 93 عاماً، بعد أن قضت عدة أيام في أحد مستشفيات مكسيكو سيتي بسبب التهاب في المسالك البولية، حسبما ذكر أقاربها.
أكدت وزارة الثقافة في الحكومة المكسيكية وفاة الممثلة الرائدة سيلفيا بينال على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
وأوضحت "لقد امتدت مسيرتها المهنية لأكثر من ستة عقود، وشاركت في أكثر من 60 فيلماً ومسرحية.
وبينال تعد ممثلة وسيدة أعمال ومنتجة ومقدمة برامج تلفزيونية وحتى سياسية، ولدت في 12 سبتمبر (أيلول) لعام 1931 في جوايماس في ولاية سونورا الشمالية، وتركت وراءها إرثاً فنياً يمتد إلى ما يقرب من 60 عاماً.
واشتهرت بينال بعملها المكثف في السينما والمسرح والتلفزيون وحققت شهرة عالمية مع فيلم "فيريديانا" للمخرج الإسباني لويس بونويل.
ومع بونويل قامت بالمشاركة في ثلاثة أفلام شهيرة "فيريديانا" (1961) و"الملاك المبيد" (1962) و"سيمون ديل ديسييرتو" (1964)، وهي أفلام تحدّت المعايير الاجتماعية والدينية في ذلك الوقت.
وحصل فيلم "فيريديانا" على أرفع جائزة في مهرجان كان السينمائي، السعفة الذهبية، وهي الجائزة التي جلبت لبينال شهرة عالمية.
كما أظهرت موهبتها في المسرح، حيث لعبت دور البطولة في أعمال ناجحة مثل "مرحباً دوللي" و"مامي". بالإضافة إلى ذلك، اشتهرت في التلفزيون كمقدمة ومنتجة لمسلسل "Mujer, casos de la vida real" الذي تناول قضايا اجتماعية ذات صلة وظل يُبث على الهواء لأكثر من عقدين.
وهكذا أصبحت بينال رمزاً للثقافة المكسيكية وكان آخر ظهور لها في عام 2022، عندما كانت ضمن فريق عمل مسرحية "Caperucita ¡Qué onda con tu abuelita!"، حيث ظهرت على كرسي متحرك بسبب تقدمها في السن ولحالتها الصحية.
وتزوجت بينال من الممثل الكوبي رافائيل بانكيلز (1947-1952)، ومن رجل الأعمال غوستافو ألاتريستي (1961-1967)، ومن المغني المكسيكي الفنزويلي إنريكي جوثمان (1967-1976)، ومن السياسي توليو هيرنانديز جوميز (1982). -1995).
ومن هذه الزيجات ولدت الممثلة سيلفيا باسكيل، والمغنية أليخاندرا جوثمان وشقيقها لويس إنريكي، وفيريديانا ألاتريستي، التي توفيت في حادث سيارة في سن مبكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك
إقرأ أيضاً:
دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
أكد الممثل دانيال كريج أنه لم يشعر بالندم بعد ابتعاده عن تجسيد شخصية جيمس بوند قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أنه يستمتع بعمله أكثر من أي وقت مضى رغم المجهود الإضافي الذي يتطلبه الانخراط في مشاريع جديدة.
وأشار في مقابلة مع راديو تايمز إلى أن خروجه من عباءة الجاسوس الأشهر في السينما أتاح له مساحة أكبر من الحرية الفنية.
يعترف كريغ بتغير علاقته بالأدوار التي يتلقاها
وأوضح كريج الممثل أنه أصبح اليوم أكثر انفتاحاً على قبول أدوار كان سيتردد بشأنها سابقاً، مؤكداً أنه يعمل بقوة مضاعفة مقارنة بالماضي لكنه يجد في ذلك متعة لا تقلّ عن الشغف الذي رافقه في بداياته.
وأشار إلى أن الفترة التي تلت خروجه من سلسلة أفلام بوند منحته فرصاً "مختلفة ومثيرة للاهتمام" افتقدها خلال سنوات ارتباطه بالشخصية.
يستعيد كريغ مشاعره خلال سنوات الامتياز الشاقّة
استرجع كريج تأثير العمل في سلسلة بوند على مساره المهني وحياته الشخصية، موضحاً أنه شعر في مراحل كثيرة بأنه أصبح "فارغاً" و"منهكاً" بسبب الضغط المستمر.
وبيّن أنه في بداية مشواره داخل الامتياز، كان يظن أنه سيتمكن من خوض مشاريع أخرى بالتوازي، لكنه وجد نفسه محاصراً بزخم الشهرة وبتوقعات الجماهير وصناع السينما.
يفسر الممثل تحول علاقته بالشهرة والعمل
يشرح كريج أنه رغم الإعجاب الكبير الذي ناله خلال تلك الفترة، إلا أنه كان يشعر بأن السلسلة تقطع عليه فرص العمل الأخرى، قائلاً إن معظم الممثلين يقبلون عروضاً مختلفة لتجنب البطالة، بينما قادته الالتزامات المكثفة إلى التراجع عن مشاريع عديدة.
أضاف أنه كان يحتاج ستة أشهر كاملة للتعافي بعد كل فيلم من أفلام بوند بسبب الضغط العاطفي والبدني.
يختتم كريج مسيرته مع بوند برضا كامل
وجسد كريج شخصية العميل 007 لمدة 15 عاماً عبر خمسة أفلام، قبل أن يختتم رحلته عام 2021 بفيلم No Time To Die الذي منح وداعاً رسمياً لشخصيته الأيقونية.
ويؤكد أن هذا الوداع كان القرار الصحيح، إذ سمح له بإعادة ترتيب أولوياته وتجديد علاقته بالفن بعيداً عن عبء الامتياز الأكبر في مسيرته.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة