لجريدة عمان:
2025-06-26@10:21:55 GMT

ليفربول لتعميق جراح سيتي وأموريم لحصد فوزه الأول

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

ليفربول لتعميق جراح سيتي وأموريم لحصد فوزه الأول

ليفربول (أ ف ب) - يملك ليفربول فرصة مهمة كي يخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثاني في آخر 35 عاما ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عندما يستضيف على ارضه في انفيلد مانشستر سيتي الجريح وحامل اللقب في آخر اربعة مواسم بعد غدا الاحد ضمن المرحلة الثالثة عشرة، فيما يسعى المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم لتحقيق فوزه المحلي الأول.

في المقابل، يأمل أرسنال وتشلسي أن تصب نتيجة قمة الأسبوع في مصلحتهما من اجل تقليص الفارق مع الصدارة، عندما يواجه الاول وست هام غدا السبت والثاني مضيفه أستون فيلا بعد غدا الأحد.

ويدخل ليفربول الى نهاية الاسبوع بمعنويات مرتفعة جدا بعد الفوز اللافت على حساب ضيفه ريال مدريد الإسباني 2-0 ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة.

كذلك، لم يرتكب ليفربول الهفوات في الدوري المحلي على حدّ سواء، ويتصدر بفارق ثماني نقاط بعد مرور 12 مرحلة فقط.

وتاريخيا ضمن الدوري الانكليزي، فإنّ جميع الفرق التي تصدرت بثماني نقاط أو اكثر في هذه المرحلة من الموسم قد فازت في نهاية المطاف باللقب.

في المقابل، يواجه مانشستر سيتي وضعا صعبا، إذ لم يحقق اي فوز في ست مباريات، ومن الواضح أنّ بطل إنكلترا يعاني من "هشاشة" بدنية وذهنية، وذلك بحسب مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي يواجه أسوأ سلسلة في مسيرته على الإطلاق.

وقال "لقد كان وما زال وسيظل موسما صعبا بالنسبة لنا. يتعين علينا قبول ذلك في ظل العديد من الظروف".

وحتى في فترته الذهبية تحت قيادة المدرب السابق لبرشلونة الإسباني، أخفق سيتي في ترويض منافسه في أنفيلد، إذ يعود آخر فوز له هناك بحضور جماهيري إلى العام 2003 (فاز عليه عام 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور).

ويبحث أموريم عن تحقيق فوزه المحلي الأول مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد بعد التعادل امام إيبسويتش المغمور 1-1 في مباراته الأولى على رأس الجهاز الفني الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة إيفرتون.

وقال المدرب البرتغالي "سنعاني لفترة طويلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني أعلم أنه يتعين علينا الفوز بالمباريات".

وتأتي زيارة إيفرتون الذي يعاني هذا الموسم الى أولد ترافورد بمثابة فرصة جيدة للشياطين الحمر من اجل استعادة نغمة الفوز محليا بعد التغلب على ضيفه بودو غليمت النروجي 3-2 الخميس ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ويُعد إيفرتون (10) من بين ثلاثة فرق فقط سجلت اهدافا أقل في الدوري الممتاز هذا الموسم من يونايتد (13).

يتقدم رجال شون دايك بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط ولم يتمكنوا من إلحاق الهزيمة بيونايتد على أرضه منذ العام 2013.

من جهته، يحتاج يونايتد الذي يحتل المركز الثاني عشر الى الاستفادة من أفضلية الأرض من اجل تسلّق الترتيب قبيل مواجهتين صعبتين خارج أرضه امام أرسنال وسيتي في اثنتين من الجولات الثلاث المقبلة.

ويواجه أستون فيلا ايضا أوضاعا صعبة هذا الموسم. فبعد تعادله السلبي أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال اوروبا، ارتفعت سلسلة مبارياته بلا فوز الى سبع في مختلف المسابقات.

لا يزال رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري في موقف جيد للتأهل الى الادوار الاقصائية من دوري أبطال اوروبا في مشاركته الاولى منذ أربعة عقود.

الا انّ نجاحاته القارية بدأت في التأثير سلبا على أوضاعه المحلية. فحصد فيلا سبع نقاط فقط من مبارياته السبع الاخيرة في الدوري، مما ادى لتراجعه الى المركز الثامن.

وتنتظر فيلا مواجهة صعبة أمام مضيفه تشلسي في ستامفورد بريدج، وسط تألق لافت للبلوز تحت قيادة مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا في موسمه الاول.

ويحتل تشلسي المركز الثالث متقدما على أرسنال بفارق الاهداف، ويستطيع إنهاء الأسبوع في المركز الثاني مكان سيتي في حال استمرت سلسلة مباريات بطل إنكلترا بلا فوز في أنفيلد.

بدوره، استعاد أرسنال جزءا من توازنه بانتصارين مقنعين على نوتينغهام فوريست وسبورتينغ البرتغالي وسيتقدم الى المركز الثاني لـ 24 ساعة في حال فوزه على مضيفه وست هام غدا السبت.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كينيا والسنغال تتقاسمان المركز الأول على مؤشر تنظيم الكهرباء بأفريقيا

حققت كينيا قفزة كبيرة في مجال تنظيم الكهرباء على مستوى أفريقيا في عام 2024، لتتقاسم المركز الأول مع السنغال.

جاء ذلك في تقرير حديث للبنك الأفريقي للتنمية، اعتمادا على مؤشر تنظيم الكهرباء (ERI).

ويمثل هذا الترتيب قفزة كبيرة بالنسبة لكينيا، التي كانت تحتل المركز الخامس في عام 2022.

وبقية المراكز الأولى احتلتها على التوالي أوغندا وناميبيا وتنزانيا.

وتظهر هذه النتائج التطور الذي يحققه قطاع الطاقة في دول شرق أفريقيا.

ويغطي التقرير الأداء في 43 دولة أفريقية.

أما الدول الأدنى تصنيفا فهي برينسيبي، وجمهورية الكونغو، وغينيا، والغابون، وجيبوتي، في حين سجلت ساو تومي وبرينسيبي أدنى مرتبة بشكل عام.

ووفق اقتصاديين، يعكس هذا الإنجاز الذي حققته كينيا تقدمًا ملحوظًا "في تهيئة بيئة تنظيمية مستقرة وشفافة وفعالة، وهي عوامل رئيسية تجذب الاستثمار، وتشجع الابتكار، وتعزز تقديم الخدمات في قطاع الطاقة".

ويُعدّ الأداء التنظيمي القوي أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء، إذ يضمن تسعيرًا عادلًا، ويحمي المستهلكين، ويدعم التوسع المستدام للبنية التحتية للطاقة.

ويقيس مؤشر كفاءة الطاقة (ERI) تطور الأطر التنظيمية في قطاعات الكهرباء باستخدام 3 أبعاد رئيسية: الحوكمة التنظيمية، والمضمون التنظيمي، والنتائج التنظيمية.

مقالات مشابهة

  • تعيين روب بيج مديرا فنيا لفريق ليفربول
  • صدام شرس بين مانشستر سيتي ويوفنتوس لحسم صدارة المجموعة السابعة
  • الجيتار الإسباني يشعل القاهرة بأنغام الفلامنكو
  • ريال مدريد يحدد سعر رودريجو وسط صراع بين أرسنال ومانشستر سيتي
  • ميسي يواجه إنريكي مجددًا بعد توترات سابقة في برشلونة
  • الإسباني باسكوال مديرا فنيا لمنتخب اليد لمدة 3 مواسم
  • إيرادات السينما أمس.. المشروع x في المركز الأول وريستارت يلاحقه
  • كينيا والسنغال تتقاسمان المركز الأول على مؤشر تنظيم الكهرباء بأفريقيا
  • لماذا خاب أمل غوارديولا رغم فوز سيتي بسداسية على العين؟
  • تكريم وكيل صحة الشرقية لحصد المحافظة المركز الأول بمبادرة من بدري أمان