سيف بن زايد: برنامج الخدمة الوطنية أثبت دوره في بناء جيل من الشباب الملتزم بقيم الولاء والانتماء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن دولة الإمارات تسير منذ التأسيس بخطى واثقة نحو مستقبل يزهو بإنجازاتٍ حضاريةٍ تلهم العالم، بفضل رؤية قيادتها الحكيمة والاستثنائية.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «منذ التأسيس، تسير دولة الإمارات بخطىً واثقة نحو مستقبل يزهو بإنجازاتٍ حضاريةٍ تلهم العالم، بفضل رؤية قيادتها الحكيمة والاستثنائية، ومن ثمار هذه الرؤية، برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي أثبت خلال عقده الأول طيب الحصاد، لدوره الفاعل في بناء وإعداد جيلٍ واعٍ ومخلص من الشباب الملتزم بقيم الولاء والانتماء».
وتابع سموه: «أسهم في تعزيز المواطنة الإيجابية، وتطوير قدرات أبناء الوطن العسكرية والقيادية والريادية، ليكونوا بروح المسؤولية الوطنية، أمناء أوفياء على حماية صروح الوطن ومنجزاته، يواصلون مسيرة التنمية والعطاء بكل عزيمة وإخلاص».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الخدمة الوطنية
إقرأ أيضاً:
«ملكية مكة» تحفز العقول الوطنية تماشياً مع رؤية 2030
البلاد (مكة المكرمة)
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، مبادرة “هاكاثون مكة الذكية”؛ بوصفها خطوة عملية لتحفيز العقول الوطنية، وتمكين المجتمع من رسم ملامح مستقبل المدينة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 ؛ لتحقيق الريادة في فضاء التقنية والذكاء الاصطناعي، وترجمة الحلول التي تنبض من واقع المجتمع إلى مبادرات ملموسة، تُسهم في تحسين جودة الحياة للسكان والزوار.
وأوضحت الهيئة أن المبادرة تنطلق بعدة مسارات؛ بداية من التوعية مرورًا بالتدريب، وصولًا إلى بناء حلول ذكية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لتخدم سكان مكة المكرمة وزوارها على حدٍ سواء، إلى جانب تعزيز الأعمال المقدمة لضيوف الرحمن، وإثراء تجربتهم الثقافية والدينية بصورة ذكية تضع الأثر، وتكون جاذبة على مدار العام.
وبيّنت الهيئة أن”هاكاثون مكة الذكية” هذا العام 1447 هـ يُسلّط الضوء من خلال مساراته على عدة مجالات، تعكس أولويات التنمية الحضرية في مدينة مكة المكرمة؛ كالتخطيط الحضري لتفتح المجال أمام حلولٍ تقنية ذكية، تقلل من كلفة أدوات التخطيط التقليدية، والاستدامة لتحقيق جودة الحياة من خلال أفكار تعزز أنماط الحياة الصحية، وتحافظ على الموارد لمستقبل واعد، وصولًا إلى النقل الذكي، الذي يربط أحياء مكة بسلاسة، في عملية ترسم ملامح الطرق، وتسهل حركة المركبات خصوصًا في المواسم، إضافةً إلى تعزيز تجربة الزوار في قطاع الضيافة عبر ابتكارات رقمية ترتقي بالخدمة، وتُسهم في تحسين كل لحظة يعيشها ضيف الرحمن في الأراضي المقدسة.
وأكدت الهيئة الملكية أن الهاكاثون؛ هو مساحة مفتوحة لتبني الأفكار القابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وفرصة لربط التقنية باحتياجات المجتمع مواكبةً للتطورات، التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات، وتسريع التحول نحو مدينة أكثر فعالية، وأكثر قدرة على الاستجابة لمتطلبات المستقبل وإيجاد الحلول الذكية، التي تتماشى مع النهضة العمرانية، التي تشهدها العاصمة المقدسة.
وتحرص الهيئة مع شركائها من خلال تنفيذ الهاكاثون على إحياء نهج جديد في إشراك العقول المحلية، وإعطاء الشباب والمبتكرين فرصة لصناعة أثر حقيقي، يضع مكة المكرمة في مصاف المدن المتقدمة عالميًا، والتعاون مع شركاء ممولين ومنفذين وممكنين؛ لتعزيز التعاون المشترك والمستدام بمبادرات، تُسهم في رسم خارطة المستقبل لمدينة مكة المكرمة.