عودة جدل "العرافة العمياء".. ماذا تتوقع لعام 2025؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
https://tinyurl.com/49ak3zy4 بالتزامن مع اقتراب نهاية العام، عاد اسم العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا لتصدّر محركات البحث حول العالم خلال الأيام الماضية، عقب تداول تنبؤاتها لعام 2025، والتي أثار بعضها مخاوف عديدة، نظراً لتحقق كثير من توقعاتها في أعوام سابقة.
وبالرغم من وفاتها قبل أكثر من 28 عاماً، إلا أن توقعات بابا فانغا لا تزال محط اهتمام مستمر، خاصة مع اقتراب حلول العام الجديد 2025، الذي أكدت العرافة أنه سيحدث خلاله اتصال حقيقي بين الكائنات الفضائية والبشر، بحسب The Economic Times.
كما أشارت إلى حدوث اختراق كبير في التخاطر، مع إمكانية إتقان تقنية الاتصال بين العقول بشكل غير مسبوق، ونشوب صراع كبير في أوروبا سيؤدي إلى تدميرها، في ظلّ تعرضها لهجمات إرهابية خطيرة، إضافة لحدوث اضطراب في حكم الملك تشارلز الثالث.
اللافت أن كثير من توقعات بابا فانغا لعام 2025 تتوافق هذه المرة مع توقعات العرّاف الفرنسي الشهير نوستراداموس، التي أوردها في كتابه 1555 Les Prophéties، موضحاً أن أراضي أوروبا سوف تتورط في "حروب قاسية". كما أن عودة مرض الطاعون ستكون من أسوأ الكوارث المنتظرة.
من هي بابا فانغا؟ولدت "فانغيليا بانديفا غوشتيروفا"، المعروفة شعبياً باسم "بابا فانغا" في بلغاريا عام 1911، وكانت تتمتع بقدرات تنبؤية حسبما زُعم. فقد كانت عمياء منذ الطفولة، وقد نسبت قدرتها على رؤية المستقبل إلى إعصار أصابها بالعمى.
وقد لفتت هذه القدرات أنظار العالم لأول مرة في خضم الحرب العالمية الثانية، وقيل إن أفراداً مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف شخصياً قد حصلوا على استشارة منها.
وقد توفيت فانغا في عام 1996، لكن يبدو أن العديد من تنبؤاتها قد تحققت قبل وبعد وفاتها، على سبيل المثال، يُقال إنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر (أيلول).
ورغم أن هذه العرافة توفت، إلا أنها تركت خلفها الكثير من التنبؤات تصل حتى العام 5079. وبالطبع، لا يمكن التحقق من صحة العديد من التنبؤات المنسوبة إليها، لأنها تستند إلى روايات غير مباشرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العالم أوروبا الملك تشارلز الثالث بابا فانغا
إقرأ أيضاً:
خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين و تطوير المناهج.. ماذا أعلن وزير التعليم؟
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة اتخذت خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين، من بينها زيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العام الدراسي شهد افتتاح 98 ألف فصل جديد إلى جانب تمديد مدة العام الدراسي من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، بإجمالي 207 ساعات تدريس سنويًا، وهو ما أسهم في سد أكثر من 90% من العجز بجميع المواد، وتجاوز 99% في المواد الأساسية، في خطوة لدعم استقرار العملية التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على المتابعة الميدانية المستمرة، موضحًا أنه زار أكثر من 400 مدرسة في 24 محافظة خلال العام الدراسي، وذلك في إطار الوقوف على واقع العملية التعليمية والتفاعل المباشر مع القيادات والمعلمين والطلاب.
وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية الذي تم العمل عليها قبل بداية العام الدراسي، أشار الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب والمعلمين حيث كان يضم 32 مادة دراسية على مدار ثلاث سنوات، وهو ما لا يوجد في أي نظام تعليمي عالمي، موضحًا أنه حاليًا تم تقليص عدد المواد إلى ما بين 6 و8 مواد فقط، يدرس الطلاب منها 6 مواد داخل المجموع في الصفين الأول والثاني الثانوي، و5 مواد فقط في الصف الثالث الثانوي، وصاحب هذا التغيير زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية، ويتيح للمعلمين تقديم المناهج بعمق لتطوير المهارات والتحصيل العلمي للطلاب.
وفي إطار الجهود نحو تطوير المناهج الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك كتيب يتضمن التقييمات والواجبات المنزلية والاسئلة لتدريب الطلاب على الدروس بدءًا من العام الدراسي المقبل.