بعد 182 يومًا من الاختفاء القسري.. ظهور أسرة كاملة أمام النيابة المصرية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بعد اختفاء دام أكثر من ستة أشهر، ظهرت أسرة مكونة من خمسة أفراد، أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، وذلك وفق الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة تُعنى بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
وأفادت المنظمة أن أفراد الأسرة اعتقلوا يوم 27 أيار/ مايو الماضي من أماكن متفرّقة في القاهرة والإسكندرية، قبل أن يتم إخفاؤهم قسريا، طوال هذه الفترة.
وتتألف الأسرة من ناصر عبد المنعم عبد النعيم، البالغ من العمر 62 عامًا، وزوجته آمال عبد السلام إبراهيم (59 عامًا)، وشقيقتها المهندسة غادة عبد السلام إبراهيم (52 عامًا)، إلى جانب ابنتهما ريهام، وزوجها وائل عبد الرزاق محمد.
وفي السياق نفسه، أشارت المنظمة إلى أن ظهورهم التدريجي أمام النيابة، جاء دون تفسير واضح حول ظروف احتجازهم، وهو ما يعكس نمطًا متكررًا في التعامل مع قضايا الإخفاء القسري في البلاد.
وأوضحت الشبكة أن المعتقلين عادة ما يتم عرضهم على النيابة بتقارير اعتقال، تحمل تواريخ حديثة، رغم الشهادات المتكررة من الضحايا التي تؤكد تعرضهم للاحتجاز المطول دون إبلاغ ذويهم أو تمكينهم من الحصول على الدعم القانوني.
وبحسب حملة "أوقفوا الاختفاء القسري"، فإن 821 شخصًا على الأقل تعرضوا للاختفاء القسري خلال الفترة الممتدة من آب/ أغسطس 2022 وحتى آب/ أغسطس 2023، ليصل إجمالي الحالات الموثقة منذ بدء الحملة إلى 4253 حالة. وتعدّ هذه الأرقام مؤشراً خطيراً على توسع نطاق الانتهاكات الحقوقية في البلاد.
إلى ذلك، دعت الشبكة المصرية إلى احترام الالتزامات الدولية لمصر، خاصة تلك المتعلقة بالاتفاقيات التي تجرّم الإخفاء القسري. كما طالبت بإجراء تحقيقات نزيهة ومحاسبة المتورطين، مشيرة إلى أن جريمة الاختفاء القسري لا تسقط بالتقادم، بل تظل ملزمة قانونيًا للمتابعة أمام القضاءين المحلي والدولي.
ويعد الاختفاء القسري في مصر، واحدا من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي تم توثيقها على مدى السنوات الأخيرة، وتقارير منظمات حقوقية دولية، مثل منظمة العفو الدولية والشبكة المصرية لحقوق الإنسان، تؤكد استمرار هذا النمط بشكل واسع النطاق.
تزايدت هذه الممارسات بشكل ملحوظ منذ عام 2015، حيث تستخدم السلطات الاختفاء القسري كأداة ضغط ضد المعتقلين وعائلاتهم؛ فيما تشير الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى أن مصر تشهد وقوع ما بين 3 إلى 5 حالات اختفاء قسري يوميًا، ما يعكس نمطًا ممنهجًا لهذه الممارسة.
وتكشف التقارير أن العديد من الحالات تشمل انتهاكات جسيمة مثل التعذيب للحصول على "اعترافات"، أو اعتقال أفراد الأسرة للضغط على المطلوبين الأصليين، مثلما حدث في حالات موثقة عديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصرية القاهرة الاختفاء القسري مصر القاهرة اختفاء قسري النيابة المصرية الشبكة المصرية لحقوق الانسان المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاختفاء القسری الشبکة المصریة
إقرأ أيضاً:
متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى 2025؟.. الصيغة كاملة
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد اهتمام المسلمين في أنحاء العالم بمعرفة تفاصيل تكبيرات العيد من حيث وقتها، مشروعيتها، وأنواعها، بالإضافة إلى الصيغ المستحبة لترديدها.
وتُعد تكبيرات العيد من السنن المؤكدة التي تعبر عن الفرح وتعظيم الله تعالى، وتُضفي على هذه الأيام المباركة أجواء روحانية مميزة.
وتكبيرات العيد تُحيي القلوب وتُعلي ذكر الله في أيام فضّلها وباركها، لذا يُستحب لكل مسلم ومسلمة أن يحرصا على التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة وأيام التشريق، طمعًا في الثواب واغتنامًا لفضل هذه الأيام.
متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى؟
التكبير المطلق: بدأ من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة، أي مع دخول أول أيام شهر ذي الحجة، ويستمر حتى غروب شمس ثالث أيام التشريق (اليوم الرابع من العيد)، ويُستحب فيه الجهر بالتكبير في المساجد، والبيوت، والطُرقات، والأسواق، تعظيمًا لله وشكرًا له.
التكبير المقيد: وهو الذي يُقال بعد الصلوات المفروضة، ويبدأ من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة)، ويستمر حتى عصر اليوم الرابع من العيد (13 ذو الحجة)، بحسب جمهور العلماء.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى:
من أشهر وأحبّ الصيغ التي تداولها العلماء والمأثورة عن السلف: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلّم تسليمًا كثيرًا".
والتكبير يُعد مظهرًا من مظاهر الشكر لله عز وجل، ووسيلة لتمجيده وتعظيمه في هذه الأيام التي أقسم الله بها في كتابه الكريم، كما تعد تهيئة روحية للنفوس، حيث يجمع بين الذكر والفرح، ويُنعش القلوب بالإيمان، ويربط العيد بالعبادة.
متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى؟
ينتهي وقت التكبير المقيد عند صلاة العصر من اليوم الرابع من العيد (ثالث أيام التشريق، الموافق 13 ذو الحجة)، وهو القول الراجح والمعمول به في معظم الدول الإسلامية، ويرى بعض العلماء أن النهاية تكون بصلاة الظهر في اليوم ذاته، لكن القول الأول أكثر شيوعًا وقبولًا.
تكبيرات العيدتكبيرات عيد الأضحىعيد الأضحى المبارك 2025