الجزيرة:
2025-12-13@18:48:18 GMT

الحرب الروسية الأوكرانية.. أوريشنيك مقابل أتاكمز

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

وتنطلق القصة من صحف ووكالات ومواقع كبرى هي "نيويورك تايمز" و"رويترز" و"أكسيوس"، حيث أفادت هذه المصادر للعالم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني بأنه على شفا حرب عالمية جديدة.

وكشفت المصادر ذاتها أن الرئيس الأميركي جو بادين منح أوكرانيا الضوء الأخضر لضرب الأراضي الروسية، وذلك باستخدام الصواريخ الأميركية التي سلمت لها ومنها صاروخ "أتاكمز" بعيد المدى.

وحسب ما أوردت حلقة (2024/11/29) من برنامج "فوق السلطة"، فإن الصاروخ الأميركي المرعب" أتاكمز" هو شبح يرعب خصوم واشنطن ويقلب حساباتهم رأسا على عقب، وكان قد دخل الحرب واخترق عقر دار الروس لأول مرة منذ بداية الصراع.

وتزخر القوات البرية الأميركية بصواريخ " أتاكمز" منذ عام 1990، وتم تصميمها كسلاح موجه، في وقت كانت فيه واشنطن تعتمد فيه بشكل رئيسي على القنابل العمياء والذخائر غير الموجهة.

وتقارب تكلفة الصاروخ الواحد 1.5 مليون دولار أميركي، ويمكنها الوصول إلى أماكن أبعد داخل روسيا.

ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب " إن العين الروسية بالعين الأوكرانية وصاروخ موسكو بصاروخ واشنطن، والمثل الروسي يقول: لكل دجاجة ديك ولكل أتاكمز أوريشنيك".

ويرفع صاروخ أوريشنيك الروسي وتيرة الصراع بين موسكو وكييف، ويمتاز بقدرة فائقة على حمل رؤوس نووية متعددة وسرعة تفوق 12 ألف كيلومتر في الساعة، ويهاجم الأهداف بسرعة تتراوح بين كيلومترين إلى 3 كيلومترات في الثانية، وقوة نارية يصعب اعتراضها إن لم يكن مستحيلا.

ويؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحالة اعتراض صاروخه الأسرع من الصوت، ويهدد بـ"أوريشنيك" أوروبا بأسرها، كما في برنامج "فوق السلطة".

ووقّع بوتين على مرسوم يوافق على عقيدة نووية جديدة، تنص على أن روسيا قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية في حالتين هما: "إذا تعرضت لعدوان من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية"، وإذا تعرضت لهجوم جوي كبير".

29/11/2024-|آخر تحديث: 29/11/202408:32 م (بتوقيت مكة المكرمة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان

شهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر بورتسودان تصاعدًا لافتًا في التوتر بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقيادات الحركة الإسلامية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد تفجر خلاف علني على خلفية تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر من الإخوان المسلمين أو كوادر الحركة ضمن قواته المنخرطة في الحرب منذ أبريل 2023.

غير أن النفي لم يمرّ مرور الكرام؛ إذ ردّت قيادات الحركة الإسلامية بسلسلة تسجيلات ومقاطع فيديو تثبت—وفق روايتهم—مشاركتهم المباشرة في العمليات الجارية، بل وتظهر أنهم "العصب الرئيسي" للقتال، بينما اعتبر بعضهم أن الجيش السوداني لا يمكنه الاستمرار دون دعمهم.

وفي أحدث ردٍّ على تصريحات البرهان، قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق في عهد نظام البشير، إن "من يديرون الحرب الآن هم الحركة الإسلامية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من أفراد الحركة". وأضاف بتحدٍّ: "هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب الحركة الإسلامية؟"

وأكد عباس أن الحركة الإسلامية لا تعمل في الظل، بل تمارس دورها بشكل مباشر، قائلاً: "نحن من نسند الحكومة، ونحن من يجلب لها الدعم… وحتى علاقاتها الخارجية تُحلّ عبرنا". كما شدد على أن التنظيم لا يزال يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، رغم حلّ لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

من جانبه، يواجه البرهان انتقادات متزايدة بعد إنكاره أي وجود للإخوان داخل السلطة التي يديرها حاليًا، رغم أن الواقع الميداني—وفق مراقبين—يشير إلى هيمنة واسعة لعناصر التنظيم على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية. وهو ما أكده القيادي الإسلامي عبدالحي يوسف خلال ندوة في إسطنبول حين قال: "البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه".

تصريحات يوسف وعباس فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول حجم الشرخ بين المؤسسة العسكرية وقيادات الحركة الإسلامية التي تُعد الشريك الأبرز للجيش في الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.

وفي تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، قال الطيب عثمان يوسف، الأمين العام للجنة تفكيك التمكين، إن حديث البرهان عن عدم سيطرة الإخوان على السلطة "يكذبه الواقع"، مقدّرًا نفوذهم بما يفوق 95% من أجهزة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن اللجنة تمتلك من الأدلة ما يكشف حجم الجرائم والفساد الذي مارسه التنظيم وكيفية تمكين كوادره داخل قطاعات الأمن والقضاء والاقتصاد.

ويرى محللون أن هذا الجدل العلني غير المسبوق بين طرفي التحالف الحكومي–الإسلامي لا يُعد مجرد سجال إعلامي، بل يعكس أزمة بنيوية عميقة داخل المعسكر الذي يقود الحرب. فبينما يسعى البرهان لإظهار الجيش كقوة وطنية مستقلة بلا هوية أيديولوجية، يتمسك الإسلاميون بإبراز دورهم المركزي كقوة قتالية وتنظيم سياسي يريد فرض نفسه لاعبًا رئيسيًا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويحذر خبراء من أن هذا التوتر المتصاعد قد يكون مقدمة لتحولات أكبر في بنية التحالف القائم، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة، وتراجع الوضع الميداني في عدة جبهات.

ومع استمرار الحرب وتعقّد المشهد، تبدو العلاقة بين الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين مرشحة لمزيد من الانفجار، وسط مؤشرات على صراع نفوذ داخل السلطة المؤقتة. ففي وقت يسعى البرهان إلى تقديم نفسه للمجتمع الدولي كلاعب مستقل، يصر الإخوان على تذكيره بأنهم جزء أساسي من قوته على الأرض.

وبين الاتهامات المتبادلة والظهور العلني للتنظيم، يبدو أن الحرب في السودان لم تعد فقط مواجهة عسكرية، بل صراعًا داخليًا على السلطة والشرعية ومسار الدولة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج تدريبي متخصص في فن التعامل مع الخيول والحذو في العقبة
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • تراجع جماعي للأسواق الأوروبية بفعل التوترات الروسية الأوكرانية وتحذيرات الناتو
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • ترامب: إرسال ممثل إلى أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية بشرط
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
  • وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا
  • أكسيوس: ترامب يبحث جهود الأزمة الأوكرانية مع قادة أوروبا